#الثائر
رغم صراع الساعات الأخيرة، لكن نتائج الفرز في ولايتي بنسلفانيا وجورجيا، وبعد فرز ٩٦٪ من الأصوات، أصبحت لصالح المرشح الديمقراطي جو بايدن، الذي سيحسم مسألة الفوز بالرئاسة، في حال انتهت النتائج لصالحه كما هو متوقع الآن.
أن رئيس أميركا المقبل جو بايدن يعرف لبنان جيداً، وكان قد زاره عندما كان نائباً للرئيس اوباما. واجتمع مع المسؤولين فيه عام ٢٠٠٩.
وعندما زار الرئيس ميشال سليمان واشنطن التقى الرئيس باراك اوباما، وشدد خلال اللقاء على احترام سيادة واستقلال لبنان، وضرورة تعزيز الجيش لحماية الوطن من الإرهاب، كما طالب بتنفيذ القرار ١٧٠١، وانسحاب العدو الإسرائيلي من الغجر ومزارع شبعا.
واجتمع العماد سليمان يومها أيضا بنائب الرئيس جو بايدن الذي أصدر مكتبه بياناً بعد الإجتماع شدد فيه على دعم الإدارة الأمريكية لمؤسسات لبنان بما فيها موقع الرئاسة والجيش القادر على حماية استقلاله.
وكان الرئيس ميشال سليمان قد كشف في تصريح له اليوم أن بايدن ابلغه يومها أنه لا يرى حلاً في الشرق الاوسط، بدون لبنان مستقراً وآمناً ومستقلاً، ولديه جيش قوي ومؤسسات، ولن يكون هناك حلاً مع أي دولة في الشرق الأوسط على حساب لبنان، بل لأجل لبنان. وهذا الكلام مدون في محاضر الاجتماعات .
ولقد سعى بايدن سابقاً إلى تعزيز مؤسسات الدولة اللبنانية، خاصة الجيش اللبناني، وأشرف بنفسه على تسليم مساعدات أمريكية للجيش، في الأحتفال الذي أقيم في مطار بيروت، خلال زيارته إلى لبنان في أيار ٢٠٠٩ .
وعلى صعيد منطقة الشرق الأوسط، فمن المعروف أن بايدن يؤيد حل الدولتين في فلسطين، وكان ضد إقامة المستوطنات على الأراضي الفلسطينية المحتلة .
ورغم أنه سيكون لدى الرئيس الأمريكي الكثير من المشاغل الداخلية والخارجية، وعلى الصعيد العالمي، لكن وجود رئيس على دراية بالشأن اللبناني، سيكون أفضل للبنان الذي يحتاج إلى المساعدة الأمريكية، وبناء أفضل العلاقات معها .
كما يحتاج لبنان إلى رجال دولة، من أمثال الرئيس السابق العماد ميشال سليمان، يتميزون بالنزاهة والوطنية، ويحافظون على سيادته واستقلاله، ويصنعون أفضل العلاقات مع الدول الصديقة، بما يخدم لبنان وشعبه ويصون سيادته واستقلاله.