#الثائر
رأى حزب "الخضر اللبناني" في بيان، أن "التراجع الكبير والسريع للمساحات الخضراء في لبنان نتيجة الحرائق التي اندلعت في أكثر من منطقة والتهمت الكثير من الأشجار في ظل غياب لسياسات بيئية وخطط لادارة الكوارث على اختلافها لن يبقى أخضر في لبنان سوى المحميات الطبيعية المنتشرة على مساحة الوطن للحفاظ على التنوع البيولوجي الفريد، إلا ان هذه المحميات يتعرض بعضها الى انتهاكات لقانون حمايتها وادارتها كان آخرها ما تعرضت له محمية إهدن الطبيعية من شق لطريق مواز لحدود المحمية وضمن مجالها الحيوي الذي حدده القانون ومنع إقامة أي منشآت متجاوزين القانون لصالح بعض النافذين في ظل إدارة للمحمية منتهية الصلاحية منذ 3 سنوات".
وسأل: "الى متى يبقى التعدي على القانون لصالح المتنفذين هو السائد؟ ومتى يتوقف النهج في حماية المعتدي؟ أين وزير البيئة ووزارة البيئة غائبين عن أداء دورهما اذا أحسنا الظن؟ ومتى يتحرك المحامي العام البيئي؟".
وأشار الى أن "هذا النهج المستمر بالتعاطي مع هذه القضية وسواها خارج إطار القانون والواجب والمسؤولية الوطنية والاخلاقية وممارسة التعدي على المحتجين المسالمين المناصرين لبيئتهم والمطالبين بالحفاظ عليها هو نهج مرفوض ومدان". وطالب "وزير البيئة بالقيام بواجبه والقضاء بالتحرك وكل المسؤولين المعنيين بإنفاذ القانون ومنع التعدي من أي جهة أتى"، مؤكدا وقوفه "الى جانب المحتجين للحفاظ على ما تبقى من ثروة لبنان الطبيعية للاجيال القادمة"، محذرا من "التعرض لهم".