#الثائر
دان رئيس الرابطة المارونية النائب السابق نعمة الله أبي نصر "الجريمة التي تعرض لها مصلون في كنيسة نوتر دام بمدينة نيس الفرنسية"، ووصفها بـ"الجريمة الإرهابية التي تطاول المسيحيين في هذه الدولة التي فتحت أبوابها، وعاملت غير المسيحيين على أرضها، وخصوصا المسلمين، معاملة الفرنسيين أنفسهم، ووفرت لهم أسباب العيش الكريم والحرية".
وقال في تصريح اليوم: "إننا إذ نجل الأديان السماوية وأنبياءها كافة، داعين إلى احترام مشاعر اتباعها، فإننا نعتبر ما حصل في الأيام الماضية وأدى إلى سقوط قتلى من المسيحيبن، يدل إلى وجود مخطط إرهابي خبيث وخطر هدفه الإيقاع بين المسلمين والمسيحيين، يتولاه إرهابيون يسيئون إلى الدين الحنيف، ويعملون باتجاه صراع الأديان والحضارات. وأنه يتعين على المرجعيات الدينية الإسلامية، وفي مقدمها الأزهر، الإسهام في التصدي لهذه الظاهرة، وإعطاء الدليل على سماحة الإسلام وقدرته على العيش مع الآخر المختلف".