#الثائر
اعتبر رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان انه على الجميع ان يتحمل مسؤولية انقاذ هذا البلد والا الامور سوف تزداد تعقيداً وتزداد مشاكلها والعقد سوف تزداد، لافتا الى اننا لسنا في هذا الصدد على الاطلاق انما يجب ان تصفى النوايا ويكون هناك مدّ يد جدية للخروج من هذه الازمة بروحية منفتحة وليس بشروط مسبقة على احد وشروط مستعصية على الفرقاء اللبنانيين او الفئات اللبنانية بانتظار ما سيصدر من مواقف على ضوئها نحدد موقفنا.
كلام ارسلان جاء بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، حيث جرى البحث لآخر المستجدات السياسية والاوضاع العامة.
وقال ارسلان: "نحن نعيش في ظرف لا يرحم احد في لبنان وكل اللبنانيين عرضة للضغط الاقتصادي والاجتماعي الذي اصبح عبئاً على الجميع ويجب ان نتعالى على الكثير من الاشياء للوصول الى بر الامان"، سائلا: "هل لمستم ايجابية معينة في ظل الاتصالات التي تجري؟".
واضاف: " ليس هناك من شك بأن دولة الرئيس يسعى كل جهده انما الامور بكل صراحة مرهونة بأوقاتها على قاعدة انه لا يجب ان نتكل في هذا الموضوع على ما هو معلن في الاعلام على حساب ما يجرى في الكواليس. بالنسبة لنا الاهم هو ما يحدث في الكواليس".
واعلن انه لا يريد التعليق على المواقف العلنية التي اتخذت في الايام الماضية لانه اذا اراد ان يقيّمها كموقف سياسي ذلك يعني اننا لا زلنا ندور حول حلقة مفرغة، آملا ان يكون الكلام اوضح بالاستشارات التي تتم في الكواليس مع الجميع وان يكون هناك موقف مرن ايضا وموقف ايجابي اكثر لصالح الجميع.
وأشار الى انه لا يمكن لاحد ان يحتكر التمثيل في البلد ويحتكر التسمية في البلد في النهاية هنالك كتل نيابية وهنالك فرقاء سياسيين ممكن للجميع ان يسمي اختصاصيين وليس بالضرورة ان تكون خارج اطار الاختصاصيين.
وقال: "الاختصاصيون في هذا البلد ليسوا حكرا على شخص ولا اثنين ولا حزب دون الآخر الكل عنده اختصاصيين ولبنان بحاجة الى ورشة عمل متكاملة وبحاجة الى الجميع كي ينضموا الى هذه الورشة ورشة العمل".