#الثائر
يتوجه قداسة البابا فرنسيس اليوم الى مدينة أسيزي لتوقيع الرسالة العامة التي تتمحور حول الأخوة والصداقة الاجتماعية، بعد وثيقة "نور الإيمان" التي صدرت في العام 2013 ووثيقة "كن مسبحا" التي صدرت في العام 2015.
يأتي اختيار قداسته عنوان وموضوع الرسالة العامة الجديدة، لتأكيد أهمية الاخوة التي تعطينا الشجاعة والقوة للانطلاق مجددا.
وقبيل توقيع الرسالة العامة، يحتفل البابا فرنسيس بالذبيحة الإلهية عند قبر القديس فرنسيس في أسيزي عشية عيده.
وكانت للحبر الأعظم نشاطات كثيرة توقفت عندها معظم الصحف الإيطالية وواكبتها "الوكالة الوطنية للأعلام" لدى الكرسي الرسولي. فقد وافق الحبر الأعظم على مراسيم صادرة عن مجمع دعاوى القديسين تتعلق بإعلان خمسة طوباويين جدد وخادمتين لله.
وستعلن طوباوية العلمانية من كالابريا الايطالية غاييتانا تولوميو، التي عرفت باسم "نوتشيا"، والتي ولدت في كاتنزارو في العاشر من نيسان العام 1936 وتوفيت فيها أيضا في العام 1997 عن ستين عاما.
عاشت "نوتشيا" سر الألم بإيمان؛ إذ أصيبت بالشلل التدريجي في سن مبكرة، وجدت في يسوع القوة لكي تبعث الشجاعة والرجاء في الجميع، وكانت تهدي ابتسامتها الصافية لكل من كان يزورها. وبعد توقيع المراسيم سيتم تطويب خدام الله "Francesco C?stor Sojo L?pez" ورفاقه الثلاثة من جمعية "Sacerdoti Operai Diocesani" الذين قتلوا بسبب إيمانهم خلال الحرب الأهلية في إسبانيا بين العامين 1936، 1938 ويعترف المرسوم في الواقع باستشهادهم.
كما، ترأس قداسة البابا مساء قداسا إلهيا لمناسبة عيد رئيس الملائكة شفيع الدرك الفاتيكاني القديس ميخائيل، في بازيليك القديس بطرس. وتمحورت العظة حول الارتداد الذي يعني تغيير الحياة. وقال الأب الأقدس: "إن الارتداد هو دائما عناق مع الله الذي يسير هو أيضا نحو لقائنا".
كما خصصت الصحف الإيطالية مساحات لرسالة قداسة البابا في الذكرى المئوية ال 16 لوفاة القديس إيرونيموس، حيث قال: "في الثلاثين من أيلول من العام 420، أنهى إيرونيموس حياته الأرضية في بيت لحم، في الجماعة النسكية التي أسسها بالقرب من مغارة الميلاد، مودعا نفسه للرب الذي بحث عنه دائما وعرفه في الكتاب المقدس".