#الثائر
أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم في تصريح، أن "اياما مرت على خبر اعلامي عن اعتراض السلطات البحرية اليونانية مصرفيين لبنانيين وغير لبنانيين على متن سفينة محملة ب 3.6 مليار دولار، ولم يسمع أحد اي تعليق رسمي حول التحقق مما ورد ومتابعته".
واعتبر الخبر "بمثابة إخبار لجميع المعنيين قضائيا وأمنيا وسياسيا، للوصول إلى حقيقة ما حصل، وخصوصا أن هناك تسريبات بأن تهريب الاموال من بعض المصارف ما زال مستمرا، وهو ما نقلته بعض الصحف في اسرارها. فكل ما يتم تداوله يستدعي تحركا من الجهات المعنية لكشف حقيقة ما يجري، في وقت تزداد الازمة النقدية وتستمر مافيا المصارف بحجز اموال المودعين مع كل النفاق والانفاق".
وكانت مصادر قد كشفت "للثائر" في وقت سابق أن سلطات الحرس البحري اليوناني لمكافحة الإرهاب والمخدرات، أوقفت سفينة لبنانية في المتوسط على متنها 15 رجال أعمال، بينهم 6 لبنانيين، 4 قبارصة، و8 إسرائيليين.
وضبطت السفينة وهي تحمل على متنها 3.6 مليارات دولار أمريكي، تعود ملكيتها لمصرفين لبنانيين شهيرين، كانت متجهه في طريقها إلى مرفأ حيفا، و صودرت الأموال المهربة وتم حجزها قيد التحقيق، وفق قانون مكافحة الإرهاب والمخدرات بحسب المصدر.