#الثائر
- " فادي غانم "
إذا كان البعض أزعجه صوت الحقيقة، أو كان هذا البعض يعتقد أنه قادر على إسكات صوت حر، أو اعتقد أنه قادر على تطويعنا أو ترهيبنا أو إسكاتنا.
فنقول له نحن صوت ثائر حقيقي.
صوتٌ ثائر على الظلامية، وثائر على القمع، وثائر على التبعية والتطويع.
صوتٌ ثائر ضد الكذب والتضليل الإعلامي، وثائر ضد التعصب الطائفي، وضد الفساد والمفسدين وضد من يريد أن يصادر الوطن لمصلحة أشخاص أو جماعات، مهما علا شأنهم، وسيبقى لبنان هو الأعلى وهو الأكبر.
نقول الحقيقة دون مواربة، وننقل الأخبار بموضوعية، ونلتزم الأخلاق والكلام الراقي، ونرفض لغة التجريح والانحطاط في الإعلام، لكن لا ولن نساير أحد، ولن نرضخ أو نتراجع أمام هجوم الظلاميين.
إذا كان بعض الجيوش الإلكترونية، من أولئك الذين يخدمون اسياد العقول الإلغائية ومصادرة الحريات، وعباقرة أساليب القمع والتهديد والترهيب، يعتقدون أنهم بأساليبهم الدنيئه، قادرون على إسكات الثائر فهم فقط واهمون، وضالون في متاهة أدمغتهم السوداء.
ستبقى الثائر منبراً حراً مهما فعلتم! وستبقى الثائر صوتاً مستقلاً! وستبقى صوتاً للأحرار في هذا الوطن!
ولن يفيدكم حجب موقعنا عن بعض وسائل التواصل الاجتماعي من فايسبوك أو غيره، وستبقى كلمة الحق كلمة الثائر كلمة الحرية هي الأعلى وهي الأقوى دائماً، مهما فعل الحاقدون والحاسدون الظلاميون.