#الثائر
كتبت رندلى جبور - في مانشيت "صوت المدى” تقول:
يستهدفون التيار الوطني الحر بشكل منظّم وواضح.
اعتداءات بحق مقرّه وكوادره وحملات تخويف وتهديد متواصلة... شتائم تطاول رئيسه بلا انقطاع... تغريدات تزجّ اسمه في كل مسؤولية... ومِن "كلّن يعني كلّن" ليس إلا التيار هو هذا الكلن!
فهل من عباقرة ما يسمى بالثورة أو الاحزاب التي امتطتها، مَن كان عادلاً في تحميل المسؤوليات؟ وهل من كال الشتائم لغير جبران باسيل ؟ وهل من اعتدى على مقرّ أو كادر لغير العونيين؟
"كلن يعني كلن" مغلطين بالعنوان. فليس التيار من يعرقل تشكيل الحكومة. ولا التيار من سرق المال العام وراكم الديون وأفرغ خزينة الدولة وحرَم المواطنين من ودائعهم. وليس التيار مَن خلق الصناديق والمجالس التي ابتلعت مال الدولة. وليس التيار مَن وَضع السياسات الاقتصادية الخاطئة والسياسات المالية المدمّرة. ليس التيار هو المتورط بملفات الفساد الكبرى من المرفأ إلى المطار والكازينو والنورماندي والاتصالات وغيرها وغيرها. ليس التيار من هجّر الناس من بيوتهم ولا هو قاتل على الهوية أو سارق الخبز من المواطنين. ليس هو من زرع على مر العقود ناسه في كل الادارات الغارقة في الفساد من أصغر موظف إلى أكبرهم.
إلى من يريدون ثورة حقيقية، فليفتشوا عن مسبّبي بلائنا الحقيقيين وليس عن من حارب الارهاب، ووضع الخطط ورسم المشاريع وحاول ويحاول أن يبني لكم دولة في كل لحظة.
رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والتيار قدّموا أكثر من عشرين ملف فساد، فماذا قدّم الآخرون؟
رئيس الجمهورية والتيار قدّموا اقتراحات قوانين لمكافحة الفساد، فماذا قدّم الآخرون؟
رئيس الجمهورية والتيار قدّموا أفكاراً وخططاً ومبادرات، فماذا قدّم الآخرون؟ قالوا الحقائق فمن قالها غيرهم؟
يكفي تلاعباً بالعقول والنفوس لتحويل المعركة في وجه الفساد ولتحوير مسار الاصلاح والانقاذ!
إنتبهوا ايها اللبنانييون، فهناك من يقبض كثيراً ليتلاعب بذاكرتكم وعواطفكم، فلا تسمحوا أن يحقق أهدافه على ظهركم!