#الثائر
اكد النائب حكمت ديب خلال مشاركته في المظاهرة الداعمة لفخامة الرئيس العماد ميشال عون على طريق القصر الجمهوري "ان الانضباط والآدمية هما طابع هؤلاء الاشخاص الموجودين هنا اليوم، ولكن ما يستفزهم هو الشتائم والنيل من فخامة الرئيس العماد ميشال عون الذي هو رمز الشرف ورمز الشرعية الشعبية والشرعية القانونية"، وسأل "اذا كانت هذه ليست الشرعية الشعبية فأين هي الشرعية؟"، وقال: "التحرك اليوم هو طبيعي وردة فعل للاستفزازات دفاعا عن الشرعية التي يجسدها الرئيس ميشال عون في القصر الجمهوري".
وتابع: "يوجد هنا أناس تتحلى بالمسؤولية وتحب وطنها وتشعر ان وطنها مستهدف من خلال استهداف شخص الرئيس ميشال عون في المكان الذي هو فيه، والشرعية الشعبية هي التي تصدر من الشعب ومن الانتخابات النيابية".
وردا على سؤال عن انهيار الدولة، قال ديب: "يجب توجيه السهام الى النقاط التي سببت هذه الأمور، وهذا الانهيار عمره 30 سنة، ومعروف من هم الفرقاء الذين تسببوا به، والرئيس عون هو الذي جاء بمشروع اصلاحي، وتحالف مع بعض الافرقاء للوصول الى تمثيل صحيح لمشاركة السلطة وهذا الامر صحح، واعتقد انهم منزعجون انه اصبح هناك اليوم صحة تمثيل ومشاركة من فريق استبعد اكثر من عشرين عاما خارج السلطة وخارج الندوة البرلمانية، ولهذا فان الرئيس عون مستهدف اليوم وتحت عناوين مختلفة مثل "انهيار"، "كلن يعني كلن"، وتحت أسوأ شعارات اطلقت في هذه الآونة الاخيرة، ولبنان لا يعرف هذا النوع وهذا الدرك من مستوى الشعارات. من المؤكد ان هناك ازمة، والازمة تعالج، ولكن عليهم تصويب السهام نحو الاهداف الحقيقية والمسببن لهذه الازمة".
أضاف: "كل مسؤول لديه تاريخ ولديه برنامج عمل ولديه المبادئ والابتكارات وغيرها، ولا احد يشبه الآخر، ومن قضى حياته بتجميع الاموال لا يشبه الشخص الموجود في قصر بعبدا، فالرئيس قضى حياته بالنضال والتعب حتى يصل الى تحسين ظروف هذه البلاد، ومن المؤكد ان هناك امورا تعاكس وهناك حصار وفي المقابل هناك فرصة للخلاص ومن يستهدف هذا العهد ليصل الى اجندات معينة".
وختم:" لا يجب ان نترك لبنان لانه ليس فندقا عندما تسوء الخدمة فيه نتركه ونذهب، هناك علاقة روحية تربطنا بالوطن، ومحبة كبيرة، وهؤلاء الشباب لديهم اكثر من ثلاثين سنة خدمة لاستعادة القرار الحر في البلد".