#الثائر
كتبت الاعلامية غرايس مخايل تقول: من السهل أن ترشق شجرة مثمرة بحجارة الكره والبغض والضغينة والحقد والجهل واللااخلاق... من السهل أن تصوب سهام الخيانة والمكر والحقارة والفجور والكذب الى قلب فتح يديه ويفتحهما كل يوم ليضم بهما جميع أبنائه، نعم من السهل الظلم، من السهل الهدم، أما البناء فشاقّ.... فليس ميشال عون الذي يتهم بالسرقة، وهذا الكم من الحقد على مواقع التواصل بعد التداول بأخبار كاذبة ومغلوطة حول قصة الشاي التي هي جزء من قصة التدجيل في قصص ابريق الزيت، ما هو الا دليل على الحاجة الماسة لكي يستيقظ هؤلاء من حلم أسود في نفق أسود دخلوه ولا سبيل للخروج منه الا أن يعوا أن على رأس الدولة رجل شريف، نظيف، لا عمالة على ضميره ولا عمولة في جيبه... هل من يصدّق أن ميشال عون سرق الشاي، حتى أصبح هاشتاغ حرامي الشاي تراندينغ وعليه كال الحاقدون كيل شتائمهم وخاضوا حملاتهم الجديدة القديمة؟ هل من يصدّق؟ هل من يصدّق أن الذي خاض معارك الحرية والسيادة والاستقلال ووقف الى جانب أبناء موطنه من كافة طوائفهم في ظروفهم الصعبة منذ القدم حتى اليوم قد يفكّر بهكذا أمر؟ ولعل أبرز كلمة تختصر كل ما حصل هي كلمة يا عيب الشوم... استحوا هذا ميشال عون.... إنه ميشال عون الذي يوزع الهدايا التي تصله للعسكريين والضباط وأبناء الشهداء، هو الذي ولدت مسيرته الوطنية في كنف مؤسسة عسكرية لغير الخالق لا تركع ولغير العطاء والشرف والتضحية والوفاء لا تمدّ يدها. ولعل هذه التغريدة التي جاءت ضمن سيل من التغريدات الرافضة لما يتعرض له رئيس الجمهورية كافية ووافية: نحنا وزعنا شاي عالجيش اللبناني بس غيرنا وزع شاي عالجيش الاسرائيلي، اذا انتو نسيتوا نحنا ما نسينا.