محليات

تأليف الحكومة: جمود في انتظار تدخّل فرنسي‎!‎

2020 أيلول 07
محليات الأخبار

#الثائر

كتبت صحيفة " الأخبار " تقول : مجموعة خلافات ما بين رئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب والقوى ‏السياسية الرئيسية تحول دون التوافق على التشكيلة الحكومية. وقت ‏المبادرة الفرنسية ينفد، لكن ما أنجز وفق ضغوط وتهديدات خارجية ينتظر ‏اليوم أوامر أخرى للوصول الى خواتيمه السعيدة. وفي الوقت الضائع، ‏تتسابق القوى الرئيسية على رفع سقف التفاوض لتعزيز موقعها وحصتها ‏في الحكومة المقبلة

مرّ أسبوع من أصل 15 يوماً على "فترة السماح" الفرنسية لتأليف الحكومة منذ زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون ‏الأخيرة الى لبنان. لم يعد الوقت ترفاً، لا لرئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب ولا لرؤساء الأحزاب الذين يتفاوضون ‏وإياه على التشكيلة المقبلة. رغم ذلك، تباعد النظرة الى الحكومة بين الطرفين يحول دون الاتفاق على تفصيل صغير ‏فيها؛ وبالتالي كسر الجمود السائد مرتبط بخرق ما خارجي. تلك باتت عادة. الخلاف الرئيسي اليوم يتمحور حول عدة ‏نقاط أبرزها مداورة الحقائب السيادية والأساسية. يصرّ أديب على كسر الأعراف السائدة قديماً حول تمسك طائفة معينة ‏بوزارة ما، أو تمسك حزب سياسي بحقيبة. يريد مداورة كاملة وشاملة في كل الوزارات، ولا سيما السيادية، وذلك على ‏ما يبدو أثار مشكلة مع القوى الرئيسية. العقبة الثانية تكمن في رغبة الرئيس المكلّف في تسمية الوزراء واختيار ‏حقائبهم منفرداً من دون مشاورة أحد، وهو ما لا يرضاه السياسيون الذين جاؤوا بأديب رئيساً، خصوصاً أن حكومة ‏‏"مستقلين" أو "اختصاصيين" لم تعد واردة في قاموس الأحزاب السياسية. فتجربة حكومة الرئيس المستقيل حسان ‏دياب كانت غير مشجعة، وثبت لرؤساء الأحزاب أن غياب الوجوه المسيسة يمثّل نقطة ضعف للحكومة، لا نقطة قوة، ‏خصوصاً إذا كانت مهمة مجلس الوزراء المقبل هي معالجة الملفات المُلحّة، ولا سيما "التعافي المالي" و"النهوض ‏الاقتصادي‎".

هنا يتفرّع النقاش حول تمثيل مصطفى أديب الذي سُمّي من قبل رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ، وهو مقرّب ‏أيضاً من الرئيس نجيب ميقاتي. وكيف لرئيس حكومة غير مستقل سياسياً أن يؤلف حكومة مستقلين على ما ‏يدّعي؟ وهل التشكيلة منتقاة بعناية من قبل الحريري وشركائه؟ في هذه الحالة، لماذا تمنح قوى 8 آذار فوزاً مجانياً ‏للحريري وحكومة مفترضة يسيطر عليها بعد أن سقط دولياً وعربياً وعجز عن الوصول الى سدّة الحكومة؟ من ‏جهة أخرى، ثمة من يقول إن الراعي الأول لمفاوضات التأليف ليس سوى السفير الفرنسي السابق في لبنان وأحد ‏مستشاري الإليزيه الرئيسيين إيمانويل بون. لذلك، يعوّل البعض على دور لبون في إيجاد مخرج لهذا المأزق ‏وتعبيد الطريق أمام الرئيس المكلف لتأليف الحكومة بسرعة. يبقى أحد أوجه الخلاف القائم أيضاَ، يدور حول عدد ‏الوزراء، حكومة مصغرة من 14 وزيراً كما يطلب أديب، أم حكومة موسّعة من 24 وزيراً لتضم جميع ممثلي ‏الأحزاب و"تعدل" بين الطوائف؟ حتى الساعة، ورقة قوة الرئيس المكلف الفرنسية تصطدم بالمسار الطبيعي ‏للتأليف: لا ولادة لحكومته من دون ثقة الأكثرية النيابية التي تمثّلها الأحزاب الأساسية في البرلمان‎.‎

اخترنا لكم
رسالة من نصرالله الى خامنئي...هذا مضمونها
المزيد
قربانٌ على مذبحِ مَنْ؟
المزيد
كل التفاصيل عن مادة PETN وطريقة تفجير إسرائيل لأجهزة البيجر في لبنان!
المزيد
عودةٌ إلى الوراءِ!
المزيد
اخر الاخبار
حصيلة جديدة لغارة الضاحية الجنوبيّة
المزيد
المتحدث باسم جيش العدو يحذر سكان جنوب لبنان!
المزيد
رسالة من نصرالله الى خامنئي...هذا مضمونها
المزيد
قربانٌ على مذبحِ مَنْ؟
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
جنبلاط: هل كورونا من اسلحة الممانعة السرية؟
المزيد
كنعان من دير القلعة: سنعمل على منع تكرار 13 تشرين اقتصادي واستعادة لبنان الدولة المتعافية
المزيد
مشروعان يتواجهان في لبنان (1-2)
المزيد
الحكومة اللبنانية عالقة عند عقدة "مَنْ يسمي الوزراء الشيعة" اجتماع بين أديب وممثلي "أمل" و"حزب الله"
المزيد
« المزيد
الصحافة الخضراء
اتفاقية تعاون بين جمعيّتي "غدي" و"الملكية الاردنية لحماية الطبيعة" الناصر: حماية الطبيعة لا تعرف حدود، فهي مثل الطائر الذي يطير وينتقل من مكان إلى آخر غانم: نؤمن أن التعاون هو أرقى أشكال التطور
بيان للدفاع المدني بعد الانتهاء من عمليات إطفاء مطمر برج حمود
شكوى بجرائم بيئية ضد الدولة اللبنانية امام مجلس حقوق الانسان الدولي
محمية أرز الشوف في المنتدى الإقليمي للحفاظ على الطبيعة لدول غرب آسيا، هاني: نعمل مع شركائنا لزيادة المناطق المحمية
لجنة البيئة تواكب حريق المكب وتدعو لإقفال المطامر الشبيهة.. وياسين يعتذر
فياض: تنظيف مجاري الأنهر بمزايدات لتفادي الفيضانات وحماية البنى التحتية