#الثائر
برز تطور جديد تمثل برصد عودة تحرك خلايا ارهابية تابعة لداعش بوجه خاص وتمكن مخابرات الجيش من توقيف خلية خطيرة بعد عملية دقيقة في اكثر من منطقة.
ويطرح هذا التطور اسئلة عديدة حول توقيت واهداف هذا التحرك للخلايا الارهابية والجهات التي تقف وراءها من اجل المس بامن واستقرار لبنان.
وفي سياق متابعة هذه الجماعات الارهابية الخطيرة وملاحقتها تمكنت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني من تحقيق انجاز جديد «بتوقيف خلية ارهابية مرتبطة بتنظيم داعش الارهابي كانت في صدد تنفيذ اعمال امنية في الداخل اللبناني».
وقال بيان لقيادة الجيش امس «ان التحقيقات اظهرت ان امير تلك الخلية هو الارهابي المتواري عن الانظار خالد التلاوي الذي استخدمت سيارته من قبل منفذي جريمة كفتون التي وقعت بتاريخ 2020/8/21».
ولفت الجيش الى «ان استئصال هذه الخلية يأتي ضمن اطار العمليات الاستباقية والمتابعة الدائمة للتنظيمات والخلايا الارهابية المرتبطة بها، وقد تم توقيف عناصر الخلية الارهابية في سلسلة عمليات امنية في منطقتي الشمال والبقاع في تواريخ مختلفة، وتبين ان هؤلاء تلقوا تدريبات عسكرية وجمعوا أسلحة وذخائر حربية تم ضبطها، ونفذوا سرقات عدة بهدف تمويل نشاطات الخلية المذكورة».
ولم يفصح بيان الجيش عن عدد عناصر هذه الخلية والاهداف التي كانت تخطط لها ، لكن المعلومات ذكرت بان عملية ملاحقة وتوقيف هذه العناصر تمت بعناية كبيرة وبدأت منذ فترة في اكثر من مكان ، مشيرة الى ان التحقيقات مستمرة لكشف كل خيوط واهداف هذه الخلية.