#الثائر

اعتبر النائب فؤاد مخزومي أن الحوادث الأمنية المتنقلة بين الشمال وبيروت هي لتخويف الناس من حرب أهلية، لافتا الى أن هذا ما تفعله المنظومة السياسية لحماية نفسها.

ما حقيقة الفيروس الجديد الذي يُثير مخاوف العالم؟

وأشار مخزومي في حديث لبرنامج "نهاركم سعيد" عبر الـLBCI الى ان المنظومة السياسة افتعلت خلافاً مصطنعاً في ما بينها للتهرب من المفاوضات مع صندوق النقد والتدقيق المالي الجنائي.

وفي الملف الحكومي، دعا مخزومي لحكومة مصغرة ذات صلاحيات استثنائية وضم وزراءً من المستقلين الأكفاء والخبراء.

وشدد على ان أولويات الحكومة المقبلة يجب أن تكون اجراء تحقيق شفاف وشامل وبإشراف دولي في انفجار مرفأ بيروت يكشف كل الحقائق، وإجراء تدقيق مالي جنائي لا يشمل فقط حسابات مصرف لبنان فقط، بل حسابات كل الوزارات والمصارف بدءاً من وزارات الطاقة والمال والاتصالات، والبدء بتنفيذ كل الاصلاحات المطلوبة وإجراء انتخابات نيابية مبكرة لا يترشح فيها رئيس الحكومة واي من الوزراء، وتنتج سلطة جديدة، وايجاد حل شامل ونهائي لقطاع الكهرباء، واعادة اعمار بيروت.

وتعليقا على تحديد موعد للاستشارات النيابية الاثنين لتسمية رئيس مكلف لتشكيل الحكومة قال مخزومي:"كنا نتمنى أن نعلم من هم المرشحون لرئاسة الحكومة لنسأل عن برنامجهم ولبنان لم يعد يحتمل المراوحة".

ودعا مخزومي الى محافظة على إتفاق الطائف وتطبيقه بكامل بنوده و"إذا لم ينجح هذا الإتفاق يمكن وقتها الحديث عن تغيير في النظام اللبناني."

ولفت الى ان لا مساعدات مالية للبلد من دون اصلاحات شفافة، وهذا ما يتبين من خلال ما يقوله المجتمع الدولي للمسؤولين اللبنانيين بكل وضوح.