#الثائر
رُفعت اليوم في بلدة حاروف الجنوبية قضاء النبطية مسقط رأس سليم عياش يافطة كُتب عليها «ابناء حاروف يفتخرون بابنهم المقاوم الحاج سليم عياش» وشكل هذا تحدياً لقرار المحكمة الدولية، واستفز مشاعر الكثيرين، خاصة مناصري تيار المستقبل، وأهالي الضحايا الذين سقطوا في عملية التفجير والاغتيال .
وكانت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان أصدرت اليوم حكمها في قضية اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري ورفاقه وحكمت على عياش غيابياً وإدانته بارتكاب الجرائم التالية :
- التآمر بهدف ارتكاب عمل إرهابي
- ارتكاب عمل إرهابي باستعمال أداة متفجرة
- قتل رفيق الحريري عمدا باستعمال مواد متفجرة
- قتل 21 شخصاً آخر عمداً باستعمال مواد متفجرة
- محاولة قتل 226 شخصاً عمدا باستعمال مواد متفجرة.
وحسب الموقع الرسمي للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان، فقد ولد عياش في 10 تشرين الثاني (نوفمبر) 1963 في حاروف - النبطية، من جميل دخيل عياش ومحاسن عيسى سلامة، وعاش في شارع الجاموس في الحدص في جنوب بيروت، وفي مجمع آل عياش في حاروف في جنوب لبنان.
في 1 شباط (فبراير) 2012، قررت غرفة الدرجة الأولى محاكمة سليم جميل عياش وثلاثة آخرين غيابيا، علماً أن عياش لا يزال حرا طليقا.
واعتبرت المحكمة أن عياش هو قيادي في حزب الله اللبناني متواري عن الأنظار وهو من خطط وقاد مجموعة الاغتيال واشترك في تنفيذها مع القيادي العسكري الآخر في الحزب مصطفى امين بدر الدين والدته فاطمة جزيني مواليد 1961 الغبيري وكان يُعرف باسم الياس فؤاد صعب وسامي عيسى، وتوفي في 13 ايار (مايو) 2016 في دمشق - سوريا وثلاثة آخرين .
وكانت المحكمة قد سلمت السلطات اللبنانية ثلاث مذكرات توقيف بحق سليم عياش منذ عام 2011 وأصدرت ثلاث مذكرات توقيف دولية بحقه في 8 تموز 2011 وفي 9 آب 2013 وفي 11 تشرين اول 2016 .
واليوم بعد صدور الحكم هل سيتم تسليم سليم عياش؟ وفي حال بقي حزب الله يرفض ذلك هل سيصدر مجلس الأمن قراراً بتسليمه وتوقفه بالقوة تحت البند السابع؟
لقد دخل لبنان مرحلة دقيقة سيترتب عليها نتائج هامة في القريب العاجل .