لبنان

وزير الصحة دعا إلى الإقفال العام أسبوعين: وصلنا إلى شفير الهاوية والتزام الكمامة مسألة حياة أو موت

2020 آب 17
لبنان

#الثائر

أعلن وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن التوصيات الصادرة عن اللجنة العلمية، اثر ترؤسه اجتماع اللجنة، في حضور ممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتورة ايمان الشنقيطي، المدير العام بالانابة فادي سنان، المدير العام السابق الدكتور وليد عمار، رئيسة برنامج الترصد الوبائي الدكتورة ندى غصن، رئيسة مصلحة الطب الوقائي الدكتورة عاتكة بري وأعضاء اللجنة الأطباء الاختصاصيين في الأمراض الجرثومية جاك مخباط وعبد الرحمن البزري وبيار أبي حنا، مدير مكتب وزير الصحة العامة الدكتور حسن عمار والمستشارين محمد حيدر ومحمود زلزلي ورضا الموسوي، ورئيسة دائرة التثقيف الصحي في وزارة الصحة العامة الدكتورة رشا حمرا ورئيس مصلحة المستشفيات الدكتور جهاد مكوك.

حسن

ولفت الوزير حسن إلى ما تتسم به المرحلة من خطورة، مشددا على "وجوب الالتزام بالاجراءات التي سيتم اتخاذها بحيث لا تكون قرارات مكتوبة من دون تطبيق خصوصا أن هناك تفشيا للوباء في كل المناطق من دون استثناء، وعندما يتم الإعلان عن رقم معين للاصابات فهذا يعني أن هناك إصابات أخرى مضاعفة بحوالى عشر مرات لم يتم تشخيصها".

وقال: "إن الموضوع مسألة حياة أو موت، لذا يجب الالتزام بالكمامة في أي مكان يتم التنقل فيه بدءا من أماكن العمل إلى السوبرماركت والمحال التجارية واماكن انشطة الجمعيات والهيئات الإنسانية والدولية التي تقدم الإعانات اثر انفجار المرفأ، فالمطلوب في أي مكان التباعد الاجتماعي والسلوك الوقائي والنظافة الشخصية. اننا وصلنا إلى شفير الهاوية ولم يعد لدينا ترف الوقت ومزاجية الإلتزام بالإجراءات. لذا المطلوب التعاون والمسؤولية والإلتزام، وإلا فإننا سنكون في الكارثة".

وعدد الوزير حسن التوصيات التالية:

- الاقفال لمدة أسبوعين بإستثناء بيروت التي تخضع لحالة الطوارئ لان الاقفال سيسمح لوزارة الصحة العامة بتتبع المخالطين والمصابين والعمل على حصر التفشي الوبائي إلى حد يخول النظام الصحي بقطاعيه العام والخاص إستيعاب عدد الإصابات.

- إن الخطر يتمثل بالتفشي المجتمعي المحلي فيما تبلغ نسبة الإصابات لدى الوافدين حوالى اثنين بالألف. ولكن هذا لا يمنع ضرورة التزام الوافدين الحجر أسبوعا في مكان الإقامة وفي الفنادق حتى صدور نتيجة الـPCR، لأن انتقال العدوى من وافد إلى عائلته يسهم بشكل كبير في التفشي المحلي.

- التوصية بإجراءات خاصة لمكان انفجار المرفأ وانشطة الجمعيات المختلفة لمواكبة العائلات المتضررة بالتنسيق مع القوى الأمنية والعسكرية ذات الصلة لضمان نجاح الدعوة إلى الإقفال لمدة أسبوعين.

- الدعوة إلى تفعيل دور مراكز الحجر المعتمدة في المناطق، مع اعتماد مراكز إضافية بحيث يعتمد مركز حجر إضافي في كل محافظة.

- تفريع بعض المستشفيات الحكومية وتخصيصها لمرضى كورونا.

- تفعيل التعاون مع المستشفيات الخاصة في ضوء الإتفاق مع البنك الدولي بدفع مستحقات هذه المستشفيات التي تعالج مرضى كورونا على نفقة وزارة الصحة نهاية كل شهر من قرض البنك الدولي.

- تحويل بعض المستشفيات الميدانية ولا سيما من الهبة القطرية لمعالجة المصابين بكورونا واعتماد مستشفيين ميدانيين آخرين في كل من الشمال والجنوب".

اخترنا لكم
الرئيس سليمان: لم تمنع الدول تسليح الجيش لا بل عمل الداخل على الحؤول دون فرض سيادة الجيش على كامل الاراضي اللبنانية
المزيد
باسيل: نحن مع وقف النار ولسنا حلفاء حزب الله في بناء الدولة لكننا معه في مواجهة إسرائيل
المزيد
ذكرى الاستقلالِ وبورصةُ القرارِ 1701!
المزيد
جنبلاط: الوضع سيستمر بالتدهور بسبب الموقف الغربي.. وإيران من يتولّى المسؤولية في الحزب
المزيد
اخر الاخبار
الهيئات الاقتصادية وكنعان يطالبان باسترداد مشروع موازنة 2025
المزيد
الرئيس سليمان: لم تمنع الدول تسليح الجيش لا بل عمل الداخل على الحؤول دون فرض سيادة الجيش على كامل الاراضي اللبنانية
المزيد
نتنياهو يخطط لدخول العمق اللبناني إذا لم يقبل الحزب وقف النار
المزيد
المواجهات بين اسرائيل و"الحزب" متواصلة.. وإقامة مناطق عازلة في الجنوب؟
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
رقم كبير جدا.. كم عدد الفيروسات القادرة على إصابة البشر؟
المزيد
في تعليقه على قرار "أوبك+".. وزير الطاقة السعودي يذكّر بمسرحية لعادل إمام
المزيد
عناوين الصحف ليوم الأثنين 10-08-2020
المزيد
وزارة الصحة ومتطوعون من أمل أجروا فحص الpcr لعدد من أبناء ميس الجبل
المزيد
« المزيد
الصحافة الخضراء
راصد الزلازل الهولندي يحذر
علماء المناخ يحذرون من أن انبعاثات الوقود الأحفوري ستبلغ مستوى مرتفعا جديدا
مؤشرات علمية.. 2024 العام الأشد حرارة في التاريخ
روسيا.. ابتكار مواد جديدة تحارب جفاف التربة
الأمم المتحدة: نقص التمويل يعيق جهود التكيف مع تغير المناخ
روسيا.. ابتكار خبز خاص لمرضى السكري بمكونات بيولوجية نشطة