#الثائر
احتفل رئيس وزراء العدو الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بمعاهدة السلام التي تم الإعلان عنها، يوم الخميس، بين بلاده ودولة الإمارات المتحدة، وألمح إلى إمكانية عقد اتفاقيات مع دول عربية أخرى.
وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، أعرب نتانياهو عن أمله في مستقبل مزدهر لإسرائيل وجيرانها العرب.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن الاتفاقية مع دولة الإمارات الأولى من نوعها مع دولة خليجية وهي جيدة للسلام وللأمن وللازدهار".
ولفت نتانياهو إلى أن إسرائيل والإمارات "اثنان من أكثر الاقتصادات تقدما في العالم، ودولتان من أكثر الدول اعتدالاً تشتركان في الهدف المشترك المتمثل في معارضة إيران والإرهاب."
وبشأن علاقات إسرائيل مع الدول العربية في المستقبل، قال نتانياهو "الدول العربية لديها مصالحها الخاصة في تطوير السلام مع إسرائيل وتبادل التكنولوجيا وتبادل أشياء مثل تطوير لقاح لفيروس كورونا".
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "الاعتماد على الفلسطينيين لصنع السلام أولاً لن يجلب أحداً إلى أي مكان".
وقال نتنياهو: "انظر ، إذا أعطيت الفلسطينيين حق النقض (فيتو) على السلام بين إسرائيل والعالم العربي، فلن نحصل على سلام مع العالم العربي لأنهم يرفضون أي نوع من التسوية الواقعية".
وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام مع الفلسطينيين ، واصفا إياها بـ "الاقتراح الواقعي الوحيد الذي ظهر منذ عقود".
ويوم الخميس الماضي، أعلن بيان إماراتي أميركي إسرائيلي مشترك الاتفاق على وقف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية، مع مباشرة العلاقات الثنائية بين إسرائيل والإمارات.
وكانت المعاهدة قد حظيت بترحيب عربي ودولي، كما رحبت عشرات المنظمات غير الحكومية الدولية بمعاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، واعتبرتها بداية مشجعة لإحلال السلام وإنهاء حالة الصراع.
وأكد بيان الاتفاق الثلاثي أن "هذا الإنجاز الدبلوماسي يعزز السلام في منطقة الشرق الأوسط"، وأشار إلى أن "بدء علاقات مباشرة سيؤدي إلى النهوض بالمنطقة من خلال تحفيز النمو الاقتصادي وتوثيق العلاقات بين الشعوب".
وتتوالى ردود الفعل الدولية والعربية المرحبة بمعاهدة السلام بين إسرائيل ودولة الإمارات العربية المتحدة.