#الثائر
توفي أكثر من ستين شخصا من جراء تناولهم مشروبات كحولية سامة في ولاية البنجاب الهندية، وفق مسؤولين وتقارير إعلامية.
وقضى الضحايا في ثلاث محافظات في الولاية الشمالية وقد أوقفت الشرطة عشرة أشخاص، وفق ما أفاد مسؤولون.
ويموت مئات الأشخاص في الهند سنويا جراء مشروبات الكحول السامة المصنّعة في معامل تقطير غير شرعية تبيع الليتر بنحو عشر روبيهات (0,13 دولار أميركي).
وقال مسؤول لوكالة فرانس برس إن 11 شخصا قضوا في محافظة غورداسبور. والسبت أوردت وكالة "برس ترست" الهندية ووسائل إعلام أن المشروبات الكحولية غير المرخّص لها قانونا حصدت أرواح 53 شخصا في محافظتي أمريتسار وتارن تاران.
ويشتبه في أن وفيات أخرى سجلت في الأيام الاخيرة سببها المشروبات الكحولية السامة، لكن تعذّر إثبات هذا الأمر بما أن الجثث تم إحراقها ولم تشرّح.
والجمعة، قال أماريندر سينغ رئيس حكومة ولاية البنجاب إنه أمر بفتح تحقيق لكشف ملابسات الوفيات متوعّدا بمحاسبة كل المتورطين.
وأوردت صحيفة "إنديان إكسبرس" أن أحد المشتبه بهم قضى في محافظة أمريتسار بعد تناوله مشروبا كحوليا غير مرخّص له وأن زوجته أوقفت لبيعها الكحول.
ويأتي ذلك غداة إعلان السلطات في ولاية أندرا براديش وفاة تسعة أشخاص جراء تناولهم مواد كحولية معقّمة.
وقضى الأشخاص التسعة بعدما تناولوا مواد لتعقيم اليدين بدلا من الكحول إذ إن متاجر هذه المشروبات مغلقة بسبب الإجراءات المتخذة للوقاية من جائحة كوفيد-19.
سكاي نيوز -