#الثائر
استقبلت أسماء الأسد ، قرينة الرئيس السوري بشار الأسد ، عائلة الطفلة سيدرا زيدان، أمس الثلاثاء.
وبحسب صفحة "الرئاسة السورية" على فيسبوك، قالت أسماء الأسد لعائلة الطفلة "عشر سنين حرب أظهرت قضايا ومشاكل ما كنا نتوقعها... البداية كانت عسكرية... اليوم عم نعيش حرب اقتصادية... وكل ما مر الزمن عم نشوف أكتر وأكتر مشاكل اجتماعية".
وتابعت: "...اللي سمعناه عن حادثة سيدرا شي ما بيتخيلو العقل... لكن بنفس الوقت الطريقة اللي انتو تعاملتو فيها مع الموضوع.. والصبر والإيمان اللي كان عندكن.. رغم كل التحريض اللي سمعتوه وعم تسمعوه... هاد شي مهم ودليل وعي وحكمة منكن".
وأكدت أسماء الأسد أن سوريا دولة قانون في النهاية، وقالت: "نحنا دولة قانون بالنهاية والقانون أكيد رح يتطبق".
وقضية الطفلة سيدرا زيدان واحدة من القضايا التي هزت الساحل السوري خلال الأيام الماضية، إذ عثر على جثة الطفلة التي تبلغ حوالي 13 عاماً، عارية من ملابسها، وقالت وزارة العدل السورية في بيان لها "بعد العثور على جثة الطفلة، سيدرا، تبين أنها قتلت خنقاً، وقد اعتُدي عليها، معلنة القبض على فاعلين اثنين".
وبحسب وزارة الداخلية السورية توصلت "شرطة منطقة دريكيش إلى الفاعلين وقبضت عليهما، وتبين أنهما يدعيان (يزن .ز) و(علي .س)".
وأضافت أنهما "اعترفا بإقدامهما على استدراج القاصر سيدرا إلى منزل المدعو يزن، وهو أحد أقربائها وقيامهما باغتصابها وقتلها خنقا بسلك كهربائي ورميها في أرض زراعية مجاورة".
وأشارت الوزارة إلى أن "المجرمين حاولا إخفاء معالم الجريمة عن طريق إحراق ثياب المغدورة في حديقة منزل يزن".
وشددت الوزارة على أنه "تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهما وسيتم تقديمها إلى القضاء لينالا جزائهما العادل".
سبوتنيك -