#الثائر
رأى عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب نعمه طعمة ، أنه "لا أفق لحلول قريبة ولا نظرة مستقبلية للوضع الراهن الذي نجتازه على الصعد المالية والاقتصادية والاجتماعية"، عازيا ذلك إلى المعطى السياسي "بحيث من الضرورة بمكان أن يتفق اللبنانيون على حل لقضاياهم السياسية، وعندئذ تحل المسائل المالية، إذ كل جهة تقدم رقما معينا، الأمر الذي أربك المواطنين والمصرف المركزي والبنك الدولي".
وقال في بيان: "نحن لا نساعد أنفسنا للأسف لناحية الأرقام المتضاربة وعدم الولوج بالإصلاحات المطلوبة، فإذا لم نسع إلى إصلاحات جذرية في الكهرباء والقضاء والنقابات وسواها، لن تتحسن الأوضاع، ولن نصل إلى خطة إصلاحية مالية وإدارية".
واعتبر أن "ما فعلته الحكومة حتى الآن مجرد كلام أكثر مما هو أفعال، فالوزراء في الحكومة كأفراد ممتازون وإنما كمجموعة غير متفقين، وما من تجانس ورؤية أو مقاربة واضحة بينهم في كل الملفات، والدليل ما حصل بين لجنة المال واللجنة النيابية والحكومة، إضافة إلى ما جرى بين وزيرة الدفاع وسائر الأفرقاء في الحكومة على خلفية القاضي الذي حكم ضد تصريح السفيرة الأميركية، مما يؤدي إلى أجواء من التنافر داخل الحكومة"، مؤكدا أنه "لم ير حتى الآن أي إنجاز عملي للحكومة، وعلى سبيل المثال قطاع الكهرباء".
وعن الدور السعودي والاستقبالات واللقاءات التي يقوم بها سفير المملكة في لبنان، قال طعمة: "إن أي مسعى ودور للمملكة العربية السعودية إنما هو خير للبنان، فتاريخها يشهد على ما قامت به من دعم للاقتصاد اللبناني، فكانت السند لجميع اللبنانيين في الملمات والصعوبات"، آملا أن "نصل إلى ما تتمناه القيادة السعودية للبنان، ألا وهو السلام والاستقرار والازدهار".