#الثائر
في ٢٨ تشرين الأول ٢٠١٦ قدّم وزير البيئة آنذاك محمد المشنوق ، تقريراً مفصلاً عن إنجازات وزارة البيئة. وقد عدد التقرير جملة مواضيع وخطوات تم اتخاذها، جعلت لبنان في المرتبة التاسعة بين ١٩دولة مصنّفة في الأهتمام البيئي عالمياً .
وضعت الوزارة حينها خطة استراتيجية للبئية في جوانب متعددة، بدءاً من معالجة النفايات، وتوقيع واحترام الاتفاقات الدولية، وصولاً إلى تقييم ودراسة الأثر البيئي للمشاريع الصناعية، والعمل على الحد من التلوث، واحترام المعايير التي وضعتها الأمم المتحدة لحماية الأرض وطبقة الأوزون .
مشاريع عديدة كان يجب تنفيذها ومتابعتها، ودراسات وقوانين في الأدراج ربما تم تناسيها عن قصد لتمرير بعض المشاريع والصفقات؛ من مقالع وكسارات ومعامل أسمنت جديدة وسدود، دون مراعاة الأثر البيئي والضرر الذي يمكن أن تُلحقه بطبيعة لبنان والسكان .
سدود تُكلّف ملايين الدولارات، ثم يتبين أنها غير صالحة لتجميع المياه أو أنها على فالق زلزالي خطر، ومردودها لا يرد تكاليف البناء بعشرات وربما بمئات السنين. ومعامل تقتل السكان وتلوث المياه الجوفية، وكسارات تنهش الجبال وجمال الطبيعة، ومكبات عشوائية ومحارق، وكلها بهدف واحد هو مَلئ جيوب السماسرة والمسؤولين .
في خطوة لإعادة تصويب الأمور، وحرصاً على حماية البيىئة، ومن أجل الحفاظ على ما تم تحقيقه في لبنان، وبغية اعتماد استراتيجية بيئية تحفظ جمال لبنان، تُعيد «الثائر» نشر تقرير وزير البيئة السابق محمد المشنوق، حول إنجازات وزارته، كي لا يتناسى البعض القوانين النافذة، وما يجب إتمامه في هذا المجال .
التقرير كامل باللغة العربية عل الرابط التالي :
http://www.althaer.com/images/source/MoEPublication15Feb2014-31Oct2016(Ar).pdf
التقرير كامل باللغة الانكليزية عل الرابط التالي :
http://www.althaer.com/images/source/MoEPublication15Feb2014-31Oct2016(Eng).pdf