#الثائر
قالت النائبة ديما جمالي في بيان: "أطل رئيس الحكومة حسان دياب، في مئويته الأولى لتوليه رئاسة الحكومة، ليعلن انه أنجز 97% مما ورد في بيانه الوزاري، معتبرا أن هناك من يحاول الترويج بأن الحكومة تعطي وعودا غير قابلة للتحقيق".
أضافت: "في الواقع، لا احد يروج لمقولة الوعود غير القابلة للتحقيق سوى حكومتكم بنفسها. نسألكم، ما هي هذه الـ97% انجازات التي حققتموها؟ هل تمكنتم من انجاز التعيينات القضائية والإدارية من دون تدخلات سياسية؟ الجواب حتما لا، إذ ما زالت الأسماء عالقة في الجوارير بانتظار أن تتحرر من القبضة السياسية. هل تمكنتم من الإتفاق على آلية لإصلاح قطاع الكهرباء والرجوع الى دائرة المناقصات وتعيين الهيئة الناظمة للقطاع الذي كلف الخزينة في 10 سنوات أكثر من 45 مليار دولار والإتفاق على آلية بناء المعامل... الخ؟ الجواب حتما لا، لأن المجتمع الدولي ما زال يذكركم عند كل مناسبة باصلاح هذا القطاع، فيما انتم اعدتم الملف الى الوزير ورحتم تتخاصمون على طاولة مجلس الوزراء ولم يفهم اللبنانيون حتى اللحظة ما هي خطتكم الإنقاذية التي ستنتشل لبنان من عتمته القاتلة.
هل تمكنتم من إقفال المعابر غير الشرعية وضبط الحدود اللبنانية - السورية؟ الجواب حتما لا، وما زالت فضيحة تهريب الطحين المدعوم والمازوت الى سوريا، واللذين يكبدان الخزينة مئات ملايين الدولارات سنويا تطن في الآذان. هل تمكنتم من اجراء الإصلاحات الإدارية المطلوبة ولجم الهدر والفساد في الإدارات العامة كما وترشيق القطاع العام الذي اتخم بأكثر من 5000 موظف؟ الجواب حتما لا وخير دليل هي أرقام الهدر و الفساد وتعاطيكم مع هذا الملف كانه غير موجود أصلا".
وتابعت: "هل تمكنتم من إقناع صندوق النقد الدولي بخطة اقتصادية مقبولة تجلب المساعدات للبنان؟ الجواب مجددا لا، وازدواجية ارقام الخسائر وتعاطيكم مع المجتمع الدولي بهذه الخفة، قد يحرمان لبنان من هذه المساعدة. هل تمكنتم من لجم الأسعار الجنونية وضبط سعر صرف الليرة والخروج بخطط تكافح البطالة والفقر؟ طبعا لا، فوزير الإقتصاد يجد نفسه غير معني بما يجري، والبطالة لامست الـ45% فيما الشعب يئن مرعوباً من الغد جل ما انجزتموه في هذا الإطار، حملة سياسية شرسة على حاكم مصرف لبنان، لم تأت بنفع على أحد. هذا غيض من فيض انجازاتكم دولة الرئيس، فرأفة بذكاء اللبنانيين، استتروا، وكفوا عن إيهام الناس بمنطق المؤامرات".
وختمت:"قد تحتاجون الى مئة عام لتنجزوا هذه الملفات، عندها سنهنئكم بطبيعة الحال ".