#الثائر
أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم انه "نحتاج إلى ان تستسمر اللقاءات مع صندوق النقد حتى نسمع وجهات النظر، وما سمعناه للوهلة الأولى ان الصندوق يبدي مرونة بفهم متطلبات لبنان، لكن لا احد يعلم ان كانت ستستمر هذه المرونة"، مشيراً الى ان التعاون مع صندوق النقد الدولي على قاعدة مناقشة الحلول المناسبة للبنان، نقبل ما نقبل ونرفض ما نرفض".
وأوضح قاسم في حديث للOTV انه "نحن نؤيد الاتفاق مع الصندوق على مجموعة اجراءات تكون فيها مصلحة للبنان ولا تجعلنا خاضعين سياسيا لأي جهة في العالم"، مشدداً على انه "لا يوجد قرار دولي بتحطيم لبنان، فصحيح انه هناك رغبة أميركية بابقاء لبنان في غرفة انعاش، لكن لا أحد يفكر بأن لبنان يجب ان يسقط لذلك أتوقع ان يحصل تفاهما ما مع الصندوق".
من بما يخص خطة الحكومة الاصلاحية، لفت قاسم إلى انه "يجب ان نسير في مسارين متوازيين في موضوع الخطة الاصلاحية، مسار المناقشة مع صندوق النقد والاستفادة من سيدر والعلاقة مع الدول العربية والدولية ومسار آخر هو المباشرة بالحلول التي نعتقد انها تنفعنا وبامكاننا ان نقوم بها على المستوى المحلي الداخلي إن كان عبر مشاريع قوانين أو انجاز بعض المشاريع أو التواصل مع سوريا"، معتبراً انه على "الحكومة ان تناقش بشكل جدي متى نفتح العلاقة السياسية أو الاقتصادية مع سوريا لأنها رئة اقتصادية للبنان".
وأكد نائب الأمين العام لحزب الله أن "البحث في اسم الرئيس المقبل لا يزال مبكرا وهو لا يتم الا في الاشهر الاخيرة من الولاية، وليس لحزب الله اي اسم جاهز للرئاسة وهو لا يضع فيتو على احد ولكل مرحلة ظروفها".
ومن جهة أخرى، لفت قاسم الى ان المحاسبة تكون موجهة لحزب الله "فلا تحاسبونا على حلفاء واصدقاء بل عن انفسنا والوزير فنيش تجاوب مع القضاء في قضية الفيول المغشوش"، قائلا للحلفاء "طالما هم مقتنعون ببراءة من لديهم فليذهب الى المساءلة والتجني السياسي اذا حصل سيظهر".
وعن حاكم مصرف لبنان ، شدد الشيخ قاسم انه" ليس لحزب الله موقف خاص مع او ضد سلامة او البنوك بل يلتزم قرار الحكومة"، معتبراً انه "لا دليل على ضغط سياسي من دول خارجية بموضوع الدولار والخروج من الازمة يتطلب تحريك عجلة الاقتصاد الى جانب الإجراءات".