#الثائر
عقد " لقاء سيدة الجبل " اجتماعه الأسبوعي عبر وسائل التواصل بمشاركة: امين بشير، اسعد بشارة، انطوان قسيس، ايلي قصيفي، ايلي كيرللس، ايلي الحاج، ايمن جزيني، بهجت سلامه، توفيق كسبار، جوزف كرم، حسان قطب، ربى كبارة، حسن عبود، منى فياض، سامي شمعون، سناء الجاك، فارس سعيد، مياد حيدر، طوني الخواجه، طوني حبيب، سيرج بوغاريوس.
ودعا اللقاء في بيان على الاثر، "جميع اللبنانيين إلى وضع كل الأرقام المطروحة من قبل الحكومة أو المصرف المركزي أو الخبراء جانبا واعتماد ثلاثة أرقام تشكل مفتاح الحل السياسي والإقتصادي والمالي، وهي 1559-1680-1701"، مؤكدا أن "تدويل الحدود اللبنانية - السورية هو المدخل الأساسي لضبطها وأي كلام عن التهريب أو إعادة تفعيل المجلس الأعلى اللبناني السوري (الذي يجب إلغاؤه) لا يحل المشكلة"، مشددا على أن "الجيش اللبناني لا يحتاج تكليفا للقيام بمهامه على الحدود".
وأكد أن "لا حل لأزمتنا الوطنية إلا من خلال تسليم حزب الله سلاحه إلى الدولة وفقا للدستور وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
وإذ كرر "اللقاء" استغرابه "لإنكفاء اللبنانيين واستقالتهم من الشأن العام"، أبدى قلقه من "تراجع حضور المستشفيات والمدارس والجامعات والمصارف"، سائلا "مع اللبنانيين، عن مواقف نقابات المهن الحرة لمواجهة أزماتنا: أين نقابة الأطباء وكليات الطب في الجامعات الخاصة من الأزمة الصحية وألا يفترض بهم أن يطلعوا اللبنانيين تباعا على آخر التطورات العلمية بشأن جائحة كورونا؟ أين مجلس القضاء الأعلى ونقابة المحامين من المماطلة في بت التشكيلات القضائية، وألا ينبغي عليهم أن يرفعوا الصوت حتى حدود الإستقالة في وجه السلطة التي تمعن في تسييس القضاء؟ أين نقابات المعلمين والجامعات والمدارس الخاصة من الأزمة التربوية الخطيرة، وألا يجب أن يطلعوا الرأي العام اللبناني على حقيقة الأزمة وسبل مواجهتها وخصوصا لجهة مصير الأقساط المدرسية؟".
وأخيرا، أكد "اللقاء" على خياره السياسي "المرتكز على العيش المشترك الذي يمثل جوهر معنى لبنان: وطن حر ومستقل ونهائي لجميع أبنائه عربي الهوية والإنتماء"، مشددا على "ضرورة العبور إلى الدولة المدنية وفقا للدستور واتفاق الطائف".