متفرقات

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 12-05-2020

2020 أيار 12
متفرقات الوكالة الوطنية للاعلام

#الثائر

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

إذا كان ارتفاع درجات الحرارة مفيد من أجل حشد ارتفاع عناصر مواجهة الكورونا والمساهمة في القضاء عليه وإذا كان أيضا" ارتفاع الحرارة الجوية تذيب الثلج فيظهر المرج فإن مرج السياسة والاقتصاد يبان يوما بعد يوم لا بل ساعة بعد ساعة مع ارتفاع حرارة سعر صرف الدولار والاندفاع الجنوني لأسعار السلع من جهة وارتفاع عدد الإصابات ب كوفيد 19.

من جهة ثانية فيما غالبية الناس الذين يعيشون في لبنان الوطن والبلد والدولة ترتفع حرارتهم بمجرد التفكير بكرامة العيش وترتفع هواجسهم بالنسبة الى الآتي من الأيام لكن الرجاء لا يزال حتى الآن يحدوهم طالما هم في أرض أول العجائب التي حصلت على مسار السيد المسيح عندما امتلأت الجرار نبيذا" في عرس قانا بعدما كادت تنضب ...وطالما أننا في شهر رمضان المبارك مع ما يحمل من قيم ومعاني.

ولعل الرجاء في هذه الأيام يستلهم - من حيث فلسفة المحبة والعطاء - معاني الانسانية والتواضع والتضحية في سبيل الناس هذا من جهة ومن جهة ثانية يجري التعويل على انطلاق المفاوضات بين لبنان وصندوق النقد الدولي الذي يصل وفد منه الليلة الى بيروت لإجراء مفاوضات على مدى الأيام الثلاثة المقبلة.

في وقت تكون الحركة اليومية الاقتصادية في البلاد في مستوياتها الدنيا عملا بقرار مجلس الوزراء إقفال البلد من بعد السابعة مساء الأربعاء الى حلول صباح الاثنين المقبل وذلك لتزخيم جهود ومساعي وتدابير مواجهة كوفيد 19 خصوصا بعد التفلتات الأخيرة التي أسفرت بشكل أو بآخر عن ارتفاع قياسي في عدد الإصابات بكورونا متخطيا ال 870...

وفي السياق برزت توصية لجنة التربية النيابية بتعليق السنة الدراسية.

وهذا المساء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون دعا المجلس الأعلى للدفاع الى اجتماع بعد الثالثة والنصف بعد الظهر للبحث في الإجراءات لضبط التهريب عبر المعابر.

في العالم تصاعد في عدد الإصابات بينما بصيص أمل باكتشاف علاجات ظهر اليوم في روسيا (التفاصيل في سياق النشرة) بعدما كانت قد ظهرت أيضا"إرهاصات علاجات في الصين وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة وسواها.

تفاصيل النشرة نبدأها من مقررات جلسة مجلس الوزراء في القصر الجمهوري في بعبدا.

=====================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ان بي ان"

المتابعات المحلية تتمحور حاليا حول لائحة طويلة تمتد عناوينها من فيروس كورونا والملف الاقتصادي والمالي والمعيشي المأزوم مرورا بمفاوضات لبنان مع صندوق النقد الدولي، وصولا إلى موضوع الفيول المغشوش والحملة القضائية - الأمنية على المتلاعبين بالدولار على حساب العملة الوطنية.

هذه المواضيع حط الكثير منها على طاولة مجلس الوزراء المنعقد في بعبدا حيث اتخذ قرارا بالإقفال التام من الخميس إلى الأحد لتكثيف الفحوصات الخاصة بكورونا وتحديد نسبة العدوى المجتمعية.

هذا القرارْ أملاه ارتفاع عدد الإصابات في الأيام القليلة الماضية نتيجة التفلت من إجراءات الوقاية ومتطلبات التعبئة العامة.

على أن هذه الصورة غير المطمئنة لم يغيرها الانخفاض الطفيف للإصابات التي أعلن عنها اليوم والتي بلغ عددها إحدى عشرة هي واحدةْ لوافد من الخارج وعشر لمقيمين.

على خط مواز للمتابعة القضائية على خطي الفيول المغشوش والتلاعب بسعر الدولار استعداد لدخول لبنان عمليا يوم غد مرحلة التفاوض التفصيلي مع صندوق النقد الدولي الذي يصل وفده مساء اليوم إلى بيروت.

ووسط كل ذلك يعيش المواطن مغلوبا على أمره يواجه المصائب المعيشية بلحمه الحي ويكتوي بنار الأسعار الملتهبة بعدما تهاوتْ ليرته أمام الدولار والمتلاعبين به.

وإلى كل ما تقدم قد تضاف العتمة لمعاناة اللبناني بعدما أعلنتْ وزارة الطاقة أنها لم تعط إذنا بإفراغ إحدى الناقلات البحرية المحملة بمادة الفيول أويل إثر تفاوت في نتيجة الفحوصات المخبرية ما قد ينعكس انخفاضا في إنتاج الطاقة الكهربائية في معملي الذوق والجية.

====================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"

مصطلح "الاموال المنهوبة" الرائج اخيرا، ولا سيما منذ تقديم اقتراح قانون باستعادتها من جانب تكتل لبنان القوي، ثم خلال انتفاضة 17 تشرين، يشكل بمجرد استعماله، اقرارا شعبيا واضحا، واعترافا رسميا صريحا، بوجودها، كما بوجود من هو "ناهب" يفترض أن يحاسب، وما هو "منهوب" يفترض أن يستعاد.

لكن، بغض النظر عن النتيجة، فعلى الأقل، ثمة آلية معروفة، قائمة، أو يمكن أن تقر، لاستعادة تلك الاموال، هذا ما لم تفعل التسويات المعتادة فعلها من جديد، لتطوى صفحة سوداء جديدة من تاريخنا المالي.

هذا بالنسبة الى الاموال المنهوبة.

أما الاخلاق المنهوبة، او المحولة او المهربة او الموهوبة، اي تلك التي تخلى عنها اصحابها لأسباب معروفة، فمن يستعيدها وكيف تستعاد؟

هذا هو السؤال الكبير، الذي من الجواب عليه، ينطلق كل بحث في اصلاح، ولا حاجة بعدها لاستراتيجيات مكافحة فساد، كتلك التي اقرها مجلس الوزراء اليوم، بناء على اقتراح وزير مختص لم يسمع اللبنانيون رأيه بعد في موضوع النفايات التي تغمر الشوارع بقرفها وروائحها الكريهة وما تحمل من امراض.

وجديد الاخلاق المفقودة اليوم، ولا سيما سياسيا، ما كشفته التحقيقات التي تجريها القاضية غادة عون في ملف الفيول المغشوش، لناحية ان ابن شقيق نائب من الشمال يعمل موظفا لقاء راتب شهري يناهز ال 12 مليون ليرة، لكنه لا يحضر الى مركز عمله بداعي السفر، في ظل تغاضي رئيسه المباشر، الذي وللصدفة، هو ابن بلدته. وقد طلبت القاضية عون، وفق معلومات ال OTV، حركة دخول وخروج الموظف المذكور، في اطار متابعتها للملف، غير ان الامور لم تتوقف عند هذا الحد، اذ تبين أن شقيق هذا الموظف بالذات يعمل أيضا في المكان عينه، ويكتفي بزيارة مكتبه أياما قليلة في الشهر، ويتقاضى لقاء ذلك أيضا 12 مليون ليرة.

حقا، من يستعيد الاخلاقيات السياسية المنهوبة؟

لعل استعادة الاموال المنهوبة اسهل، فيما الاصعب من الأمرين اليوم، كان قرار الحكومة الذي قضى باستعادة الاقفال الكامل لأربعة ايام قابلة للتجديد، بعدما بات كل ما تحقق في موضوع كورونا مهددا بالانهيار، بسبب تسارع الاصابات، كترجمة فعلية لحال الاستهتار العامة التي سادت البلاد في الايام الاخيرة.

اما قمة قلة الاخلاق، فيجسدها اليوم تصرف أقل ما يقال عنه أنه مقيت، لا بل إجرامي، صدر عن مجموعة من اللبنانيين العائدين من الخارج، تبين أنهم زودوا السلطات المعنية بمتابعة أوضاعهم خلال مدة الحجر الإلزامي بأرقام هاتف مغلوطة للتفلت من الحجر.

محافظ جبل لبنان الذي يشرح التفاصيل لل OTV في سياق نشرة الاخبار احال هؤلاء على القضاء المختص، ولكن، ماذا يمكن ان نقول عن تصرف منحط من هذا النوع؟

وبعيدا من كورونا، "شو عدا ما بدا" اقتصاديا وماليا ومعيشيا، حتى اختفت التحركات من الشارع بسحر ساحر، بعدما عادت لأيام خلت، بسحر الساحر نفسه ايضا؟

سؤال مشروع، خصوصا عشية بدء مفاوضات لبنان مع صندوق النقد الدولي، علما ان المطلوب تعاون من الجميع، وخصوصا القوى الممثلة في المجلس النيابي، لتأمين التغطية التشريعية اللازمة للعمل الحكومي مع الصندوق، الذي يبقى الممر الوحيد المتاح لمحاولة اخراج البلاد من مستنقع الافلاس السياسي قبل المالي، الذي اوصلته اليه ثلاثون سنة من الفساد السياسي، والحماية السياسية من ذوي الاخلاق المنهوبة لمنظومة الفاسدين.

===================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"

الى الاقفال التام بعدما أقفلت كل الخيارات امام الحكومة لمواجهة جائحة متجددة وممارسات متفلتة، والايام الاربعة القادمة ستكون كفيلة بتحديد ما ستؤول اليه الامور الاثنين المقبل..

ملفان اثنان تصدرا مناقشات مجلس الوزراء واهتمامات اللبنانيين: كورونا والغلاء.. وبناء لتوصيات وزير الصحة كان اعلان الاقفال العام من مساء الغد حتى صباح الاثنين، مع تشدد بالتطبيق كما طلب رئيس الجمهورية من الاجهزة المعنية حماية لسلامة المواطنين.. وحماية لامنهم الغذائي كان تصويب رئيس الحكومة حسان دياب على جشع بعض التجار الذين يجب الا يبقوا دون محاسبة كما قال.. اما المحاسبة فعلى عهدة الحكومة واجهزتها المعنية، ما دام أن المتورطين مشخصون، وآلام اللبنانيين مع الغلاء الى اتساع..

والى الملف الاكثر ايلاما، تفلت سعر الدولار، فان التحقيقات القضائية ما زالت متواصلة والى اتساع، فاعترافات الصرافين الموقوفين امام المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم قادت التحقيقات الى مدير الخزينة في مصرف لبنان – الوحدة المعنية بشراء وبيع الدولار- وقد ترك رهن التحقيق على أن يزود القضاء بمستندات من مصرف لبنان.

وبالسند والدليل نطقت اليوم حجارة فلسطين، فأذلت المحتل الذي اصيب اليوم بمقتل احد جنوده بحجر رماه فلسطيني بعزم الوجع والغضب، الذي تختزنه جنين في الضفة الغربية..

وبين ضفتي الشهادة والنصر يطل غدا الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، في ذكرى القائد الجهادي السيد مصطفى بدر الدين “ذو الفقار”، عند الخامسة عصرا في خطاب مع زحمة الملفات..

====================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"

يقول الخبر : " أحال محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي بعض الأشخاص الوافدين من الخارج الى النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، بعدما تبين انهم زودوا السلطات المعنية بمتابعة أوضاعهم خلال مدة الحجر الالزامي بأرقام هاتف مغلوطة للتفلت من الحجر.... وطلب المحافظ التحقيق معهم واتخاذ التدابير المناسبة بحقهم....".

ويقول رئيس الحكومة في مجلس الوزراء : "بسبب التراخي في بعض المناطق، والإهمال وعدم المسؤولية عند بعض المواطنين، فإن إنجاز احتواء الكورونا مهدد اليوم بالانهيار".

حين يهرب مواطنون من الحجر الإلزامي ، فإن "القليل فيهم" أن تطبق العقوبات بحقهم ... وحين يتحدث رئيس الحكومة عن التراخي والإهمال وعدم المسؤولية عند بعض المواطنين، فهذا يستدعي معاقبة من أهملوا ومن لم يتحملوا المسؤولية ... ولأن شيئا من هذا لم يتحقق فإن ممارسات بعض العائدين وبعض المقيمين تسببت بقرار من مجلس الوزراء بالإغلاق الكامل لأربعة أيام اعتبارا من السابعة من مساء غد الأربعاء لغاية الخامسة من صباح الإثنين ...

هكذا أخذ اربعة ملايين لبناني بجريرة "كم مستهتر، وكم عديم مسؤولية من المقيمين " ... لكن يجدر تذكير من يجب ان يتذكر ان القانون يعاقب على مثل هذه الأخطاء، فالمادة 604 من قانون العقوبات تقول ما حرفيته :"من تسبب عن قلة احتراز او اهمال او عدم مراعاة للقوانين او الانظمة في انتشار مرض وبائي من امراض الانسان عوقب بغرامة، واذا اقدم الفاعل على فعله وهو عالم بالامر عوقب بالحبس من سنة الى ثلاث سنوات فضلا عن الغرامة". فهل يقدم المعنيون على تطبيق القانون؟

ولمناسبة الحديث عن القانون ، جاء لافتا كلام رئيس الحكومة في موضع الغلاء ، إذ يقول: "الارتفاع الجنوني في أسعار المواد الغذائية والسلع يجب أن يكون في سلم أولوياتنا، هناك جشع لدى بعض التجار ولا يجوز أن يبقى هؤلاء من دون محاسبة، بعض التجار يستغل الوضع ليحقق أرباحا طائلة على حساب لقمة عيش اللبنانيين، ويجب أن تكون هناك إجراءات صارمة بحق هؤلاء"....

المواطن إذا في انتظار " تلك الإجراءات بحق هؤلاء" فهل تجرؤ السلطة بعدما تجرأ رئيس الحكومة على توصيف الواقع ؟

الجرأة لم تقتصر على كشف الجشع بل على الإقرار بالتهريب برا وبملايين الدولارات إلى سوريا، وهذا ينفي ما كان يعلن في السابق من ان المعابر غير الشرعية أقفلت ولم يتبق منها سوى " كم معبر للمشاة " فجاء تهريب المازوت والطحين ليفجر الفضيحة.

بعيدا من هذه الملفات ، يبدأ لبنان وصندوق النقد الدولي غدا الأربعاء رحلة الألف ميل للاتفاق على أن يقرض الصندوق لبنان المبلغ الذي يريد وفق الخطة التي سيقدمها، لكن هل يحمل الوفد اللبناني ارقاما موحدة للتفاوض على أساسها مع الصندوق؟

الإجتماعات تتلاحق لتوحيد الأرقام لكن مع كورونا الأرقام ليست وجهة نظر، وارتفاعها أدى إلى العودة غلى الإجراءات الصارمة.

=====================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون أم تي في"

تحية إكبار وإجلال الى ممرضات لبنان وممرضيه الأبطال، في مواجهتكم الطويلة والشجاعة لمرض كورونا والتي يبدو أنها ستطول، وقبل الكورونا معركتكم ضد الأجور البخسة والظلم المادي والاجتماعي . وطالما نحن في المجال، لا بد من الإشارة بأسى واسف الى أن ما حذرنا منه قد حصل، نعم إن الاستهتار الشعبي بتدابير التعبئة العامة ومسارعة الحكومة الى إعلان نصرها المبكر على الكورونا وتخفيفها تدابير التعبئة وعدم متابعتها الصارمة لآلاف اللبنانيين العائدين من الاغتراب في حجرهم الالزامي. كل هذا التراخي أدى الى ارتفاع مقلق في عدد المصابين ما حتم على الحكومة إعلان إغلاق البلاد شبه التام، من مساء الأربعاء الى فجر الإثنين . التدبير سيزيد الخسائر الاقتصادية حتما، لكنه غير مضمون النتائج صحيا، ما لم يفك بعض اللبنانيين المستهترين تحالفهم مع الفيروس، وقد بدأت الجائحة تنتقل الآن من الشعب الكادح الى منازل الرسميين . في الإطار ، كشفت الإم تي في عن إصابة اثنين من حراس النائب جميل السيد.

على جبهة الكارثة الاقتصادية، جاء بيان مجلس الورزاء أشبه بنداء من حكومة نظرية وجهته الى حكومة افتراضية، إذ تموضع مجلس الوزراء في صف الشعب وطالب في بيانه مجهولا، بوقف تهريب الطحين والمازوت الى خارج لبنان وضبط الأسعار والدولار، وقد استدرك الرئيس عون الأمر بدعوته مجلس الدفاع الأعلى الى الاجتماع غدا لبحث ضبط المعابر ، علما بأن الأمر يتطلب ضوءا أخضر من الضاحية على غرار الضوء الذي فتح الباب امام التفاوض مع صندوق النقد. في السياق، تستعد الحكومة للتفاوض مع الصندوق بدءا من الأربعاء، على خطة مالية غير واضحة المعالم والتوجهات، فيما لم تتعب نفسها بإقفال الثقوب السوداء الكبيرة التي تنخر جسم الدولة، أقله لإبهار مفاوضي صندوق النقد وإيهامهم بأنها أنجزت فروضها البديهية. عنينا في الفروض، تعيين مجلس إدارة الكهرباء ونواب حاكم المركزي والإفراج عن التعيينات القضائية وتخفيف الفائض الهائل بالموظفين القانونيين وغير القانونيين ووقف التهريب. وهذه القرارات لا تتطلب من المسؤولين سوى حس وطني عال، واستفاقة ضمير على هول الكارثة التي تبتلع لبنان.

=====================

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"

أصيبت البلاد بجائحة التراخي وظهرت على الشعب عوارض ضمور في الوعي فانقلبت موازين القوى مجددا لصالح كورونا وأعادنا عداد الوباء المتصاعد إلى المربع الأول ومن نقطة الصفر شدت الحكومة الأحزمة وقرر مجلس الوزراء مجتمعا الإقفال التام أربعة أيام. لبنان مغلق حجر على نفسه حتى إشعار عودة الالتزام كل في موقعه لكن الأجواء بقيت مفتوحة لأسراب العائدين وعلى موجة الاختلاط الجديدة بين مقيم ووافد وبين مفاعيل الاستهتار وعدم المسؤولية فإن مؤشر كورونا قد تسارع في الأيام القليلة الماضية وسجل مئة وتسع حالات في أيام ثلاثة وهو رقم أدخل البلاد في منطقة الخطر الوبائي ومنها إلى الانزلاق بسرعة قياسية نحو الانتشار في مرحلة ثالثة عنوانها نعم هناك داع للهلع وعليه فإن الحظر التام جمع المفرد "بالمجوز" وشمل كل القطاعات باستثناء المستشفيات والقطاعات الغذائية والزراعية على أن يعاد النظر في مراحل إعادة فتح القطاعات.

حوصر الوباء في مرحلته الأولى وضبط في مرحلته الثانية أما في المرحلة الثالثة فيهدد إنجاز الحكومة في محاصرة كورونا بالانهيار لكن ليس الفيروس وحده ما يقف بالمرصاد للحكومة وهي تقف اليوم أمام تحدي ضبط الأمن الغذائي المفتشي غلاء في الأسعار وفي جلستها اليوم شددت على وجوب اتخاذ إجراءات صارمة بحق التجار الذين يتلاعبون بالأسعار متكئة على تجربتها في سوق المتلاعبين بسعر صرف الدولار إلى القضاء. وإذ ترك مجلس الوزراء مهمة وضع إطار لتحركات المواطنين في عهدة وزير الداخلية فإنه لزم التهريب غير الشرعي لخلية وزارة المال أما طريق المفاوضات فستسلك غدا مع صندوق النقد على قاعدة رضي العالم بخطتنا الاقتصادية ونحنا ما رضينا.

وفي زمن التباعد الاجتماعي سجل تقارب سياسي حد التفاهم غير المعلن وما فرقته السياسة جمعه سلاح مكافحة الفساد فولد حلف ثنائي قوامه القوات حزب الله.النائب حسن فضل الله قدم ملفات الفساد بمستنداتها وإخباراتها ومراجعاتها بأدق تفاصيلها إلى لجنة الإدارة والعدل النيابية فتلقفها زميله جورج عدوان ليراسل وزيرة العدل ويخصص جلسة للاستماع إلى الإجابات عن كل الإخبارات المتعلقة بالفيول والصرف الصحي والاتصالات، على أن يطلب منها اصطحاب القضاة المعنيين إلى جلسة المساءلة للاستماع منهم أين أصبحت مسارات هذه الملفات. وقبل سلوك القضاء درب ساحة النجمة يجمع رئيس الجمهورية غدا مجلس القضاء الأعلى على ملف التهريب عبر المعابر غير الشرعية وبالموازاة اقتراح بتأليف لجنة تحقيق برلمانية في قضية الفيول المغشوش أعدته النائبة بولا يعقوبيان وقد وضعت يعقوبيان الاقتراح بعهدة الرئيس نبيه بري وما على بري إلا البلاغ.

اخترنا لكم
"عملية الزر الأحمر".. عميلان للموساد كشفا تفاصيل مثيرة
المزيد
ماذا أهدى وليد جنبلاط إلى أحمد الشرع؟
المزيد
هل يحتاج انتخاب قائد الجيش إلى تعديل الدستور؟
المزيد
أرز الشوف: إنجازات رغم الصعوبات ورؤية واعدة للمستقبل
المزيد
اخر الاخبار
"ويخلقُ اللهُ ما لا تعلمونَ"!
المزيد
"عملية الزر الأحمر".. عميلان للموساد كشفا تفاصيل مثيرة
المزيد
جعجع: العيد هذا العام يحمل طابعاً مختلفاً.. افرحوا!
المزيد
"حزب الله": نكثّف جهودنا جنوباً في ملف التعافي من آثار الحرب
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
كوبيتش: ضمان وجود نظام مصرفي قوي وشفاف وخاضع للمحاسبة عامل ضروري للتعافي الاقتصادي في لبنان
المزيد
هل هناك تخوف من تفلت سعر صرف الدولار في الفترة المقبلة؟
المزيد
وهاب يدعو دياب إلى الاستقالة...
المزيد
سعر صرف الدولار لدى الصرّافين اليوم الأربعاء
المزيد
« المزيد
الصحافة الخضراء
أرز الشوف: إنجازات رغم الصعوبات ورؤية واعدة للمستقبل
كشافة البيئة نظمت في عيّات ورشة "تنمية مهارات العرض والإلقاء والتقديم"
إحذروا هذه الأشياء قد تكون خطر للغاية، ملكي: لألزام المؤسسات الزراعية، بالحصول على رخصة باشراف ورقابة مهندسين زراعيين!
رصد ظاهرة غامضة في قاع البحر الميت.. ما هي المدخنات البيضاء؟ (فيديو)
البنك الدولي يشيد بجهود الإمارات في معالجة التحديات المناخية
لماذا ينصح بشرب كوب من الماء الدافىء قبل تناول الطعام؟