#الثائر
أوضح الوزير السابق محمد فنيش تعليقا على ملف الفيول المغشوش أن "تفاوضا حصل مع دولة الكويت أدى ليكون هناك اتفاقية بتزويد مؤسسة كهرباء لبنان بالمشتقات النفطية".
وقال في حديث تلفزيوني: "الكويت كان لديها الديزل وليس الفيول، ولم يكن لديها الكمية التي تكفي حاجاتنا فوقعنا معهم على عقد يؤمن قسما من حاجاتنا، ووقعنا اتفاقا آخر مع شركة سوناطراك التي تملكها الحكومة الجزائرية لتأمين الكمية المتبقية التي نحتاجها".
وأضاف: "النموذج نفسه الذي وقعناه مع شركة نفط الكويت، وقعناه مع شركة سوناطراك، والعقد تم تصديقه من قبل مجلس الوزراء. وهذا العقد طبق بكل بنوده، وأنا مسؤول عن الفترة التي كنت فيها وزيرا للطاقة".
وأكّد فنيش أنّه "في هذه الفترة التي تولى فيها تطبيق العقد، لا أحد استطاع تسجيل اي صفقة أو سمسرة"، مشيرًا إلى أنّه يجب محاسبة المرتكب ومقاضاته.
وقال: "انا كمحمد فنيش لو عاد بي الزمن الى الوراء ومع ظروف الكهرباء التي كانت سائدة، كنت سأوقع على العقد نفسه".
ولفت فنيش إلى أنّ "مشكلة الكهرباء متشعبة، هناك مشكلة في الادارة والنقل والتوزيع وهناك مشكلة بالتعرفة أيضا، ووضعنا خلال ولايتي خطة متكاملة لهذا الموضوع، والمستشارين الذي تعاملت معهم شعلة مضيئة في تاريخ لبنان لا يمكن لأحد توجيه أي تهمة لهم".
وشدد على ان "مكافحة التعديات بحاجة إلى مواكبة من القضاء والاجهزة الامنية وجباية المتأخرات".