Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- كنعان: رواتب القطاع العام مزرية بعد الانهيار ...وطالبنا وزارة المال بمهلة محددة لابلاغنا بالأثر المالي للتصحيح - «لابا – لوياك» تختتم النسخة الثالثة من برنامج المؤثر بقفزة كبرى في المحتوى والتدريب - ايرلندا تقدّم مليونين ونصف مليون يورو اضافي لتمويل صندوق الأمم المتحدة الإنساني في لبنان - رياح خماسينية بدءا من اليوم والحرارة تبلغ ذروتها ظهر الجمعة - "رويترز": أنقرة وواشنطن تسعيان إلى تذليل خلافات الصناعات الدفاعية - مستشار الأمن القومي الأميركي "يخرج عن صمته": أتحمّل كامل المسؤولية - أوراق لودريان في بيروت ... وإيجابية دولية مشروطة - هل يُحرم المغتربون من مقاعدهم في برلمان 2026؟ - حاكم مصرف لبنان أبرز تعيينات الدفعة الثانية...أزعور أبلغ المتصلين به: لست مرشّحاً - بينَ المودعينَ وصندوقِ النقدِ! - رسامني: لا ننظر إلى مطار القليعات كحاجة محلية لعكار فحسب بل كموقع استراتيجي واعد على مستوى لبنان - افرام من معراب: سنخوض الانتخابات البلدية بالتحالف مع القوات والكتائب ومنصور البون - الكتائب: السلاح غير الشرعي أولوية لا تحتمل التأجيل - كنعان: الإصلاح ليس موسمياً والحكم استمرارية لا أعذار…فلتستند الحكومة الى ما قمنا به…وليحاسب القضاء! - تركيا في عين العاصفة: الاحتجاجات تهوي بالليرة والأسهم - عدوان: لتنفيذ ما لم يُطبّق بعد من قانون الانتخاب الحالي - الراعي ترأس قداس عيد البشارة في بكركي: تسمية الملاك مريم "ممتلئة نعمة" تكشف سرّها الغنيّ بالأوصاف - "الاتصالات" تنهي عقد العمل الموقّع مع مدير عام أوجيرو.. والسبب؟ - حبيب معلوف في رسالة الى القضاء: اليس في ذلك احتيال وجريمة؟ - وزير الزراعة يبحث تعزيز الحماية البيئية والتعاون الدولي

أحدث الأخبار

- وزارة الزراعة تنظّم ندوة إرشادية حول الإدارة المتكاملة لآفات التفاح في بشري - حوار في LAU بيروت عن "فرص التمويل المستقبلية لقطاعَي الاقتصاد الأزرق والاستدامة البيئية" - الحِمَى في شبه الجزيرة العربية: تجسيد للتوازن بين الإنسان والطبيعة - العلماء يسجلون أول دليل على أن أسماك القرش تحدث صوتا - ما لا تعرفه عن قهوتك.. طريقة تحضيرها تؤثر على صحة قلبك - حرائق غابات في كوريا الجنوبية تخلّف أضرارا غير مسبوقة - أثارت الرعب والفضول.. دوامة غامضة من الضوء تظهر لبضع دقائق في سماء أوروبا (فيديو) - روسيا.. تطوير طريقة جديدة لإنتاج مكونات الألواح الشمسية - أوركيد "مصاص الدماء" تزهر في حديقة النباتات الطبية في موسكو - زراعة 220 شجرة "تويا" لتجميل مدخل بعلبك الجنوبي - وزير الزراعة يبحث مع الهيئات الاقتصادية سبل النهوض بالقطاع الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي - وزير الزراعة يبحث تعزيز الحماية البيئية والتعاون الدولي - خبراء: الأردن يطوع أدوات الذكاء الاصطناعي لمواجهة التغير المناخي - وزير الزراعة أعلن حالة طوارئ زراعية بيئية لحماية الغابات في لبنان - "ساعة الأرض"... مدنٌ تطفئ أضواءها اليوم - وزارة الزراعة تنظّم يومًا حقليًا حول تقليم الزيتون في دلهون - كمال جنبلاط: مواقفه من البيئة ومكافحة التلوث - وزارة الزراعة تتابع تحقيقات قطع الأشجار في حريصا - روسيا.. ابتكار طريقة جديدة للحصول على مواد نانوية من النفايات - قوة كونية أسوأ من الكويكبات تسببت في انقراضين جماعي على الأرض

الصحافة الخضراء

محليات

الراعي: آن الأوان لنبدأ معًا في تنقية الذاكرة عبر المصارحة والمصالحة لانها المدخل الوحيد للوحدة

2025 آذار 23 محليات
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الأحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي، عاونه فيه المطرانان حنا علوان وانطوان عوكر، أمين سر البطريرك الأب هادي ضو، رئيس مزار سيدة لبنان_حريصا الأب فادي تابت، الأب جورج يرق، ومشاركة عدد من المطارنة والكهنة والراهبات، في حضور رئيس تجمّع موارنة من أجل لبنان المحامي بول يوسف كنعان، قنصل جمهورية موريتانيا إيلي نصار، رئيس نقابة مستوردي السيارات المستعملة إيلي القزي،عائلة المرحومة إيفا عقل شاهين ابي طايع، وحشد من الفاعليات والمؤمنين

بعد الإنجيل المقدس، القى الراعي عظة بعنوان: "إنّ ابني هذا كان ميتًا فعاش، وضالًّا فوُجد" (لو 15: 24)، قال فيها: "ربّنا المسيح، المعلّم الإلهيّ يعلّمنا، في إنجيل هذا الأحد الرابع من زمن الصوم، مفهوم الخطيئة والتوبة والمصالحة. يتوسّط هذا الأحد سلسلة آحاد الصوم الستّة، قبل دخول أسبوع الآلام المقدّس. فنسمّي الآحاد الثلاثة السابقة، آحاد التغيير: تغيير الماء إلى خمر فائق الجودة، كعلامة تغيير باطن الإنسان، تطهير الأبرص علامة الخطيئة التي تتآكل باطن الإنسان، شفاء النازفة علامة نزيف القيم الروحيّة والأخلاقيّة؛ وآحاد الإنطلاق الجديد: شفاء المخلّع للسير في طريق جديد، شفاء الأعمى للدلالة على رؤية جديدة، أحد الشعانين لفتح قلوبنا لاستقبال المسيح الملك الآتي. هكذا تهيّئنا أسابيع الصوم للدخول بروح التوبة والمصالحة مع الله والذات والناس في أسبوع الآلام المقدّس. في هذا الأحد الثالث والعشرين من آذار، تحيي الكنيسة عيد القدّيسة رفقا، رسولة الألم، فنصلّي لشفاء كلّ المتألّمين في أجسادهم وأرواحهم ونفوسهم".

وتابع: "يسعدني أن أرحّب بكم جميعًا للاحتفال بهذه الليتورجيا الإلهيّة. وأوجّه تحيّة خاصّة إلى عائلة المرحومة إيفا عقل شاهين أرملة المرحوم نصرت جرجس أبي طايع التي ودّعناها منذ أسبوعين مع أبنائها وبناتها الأحد عشر، عن عمرٍ ناهز الخامسة والتسعين. نصلّي لراحة نفسها وعزاء عائلتها. إنجيل هذا الأحد هو إنجيل الخطيئة والتوبة والمصالحة. نتعلّم مفاهيمها من فم المعلّم الإلهيّ من خلال هذا المثل المؤثّر. تبدأ الخطيئة بالتعلّق في عطايا الله ونسيان معطيها الذي هو الله نفسه. ثمّ الابتعاد عن الله، ودائرة حبّه وعنايته وسماع كلامه، والعيش في الطيش وتبذير الأموال، والوقوع في الفقر والعوز حتى فقدان الكرامة الشخصيّة التي استحقّها لنا المخلّص الإلهيّ. هكذا أصبحت حال الابن الذي أخذ حصّته وسافر إلى بلد بعيد وبدّد ماله وافتقر فقرًا كبيرًا حتى بات يسابق الخنازير على أكل الخروب من دون إمكانيّة الحصول عليها (را لو 15: 13-16). هذه حال من يعيش في حالة الخطيئة".

وتابع: " أمّا التوبة فتبدأ بوقفة ضمير هو صوت الله داخل نفوسنا، مثل ذاك الابن الذي رجع إلى نفسه، وأسف على حاله هو الذي يموت جوعًا، والأجراء في بيته الوالديّ يفضل عندهم الخبز. التوبة تبدأ بإدراك الخطيئة والندامة عليها، وقرار الخروج من حالتها ومن أسبابها، والعودة إلى الآب السماويّ، وفرض التكفير عن أخطائه: "لست أهلًا لأن أدعى لك إبنًا، فعاملني كأحد أجرائك" (لو 15: 17-19). أمّا المصالحة فتبدأ بتنفيذ قرار العودة، قرار الخروج من الحالة الشاذة، مثلما قام ذاك الإبن وعاد إلى البيت الوالديّ. هذا من جهة الخاطي، أمّا من جهة الله فإنّه في حالة انتظار لعودة الخاطي. "ففيما كان بعيدًا رآه أبوه. هذا يعني أنّ الله يحرّك قلب الإنسان ليعود عن خطئه. وعندما يعود يسارع الله إلى تقبيله وقبوله واستقباله بحفاوة وبدون مساءلة عمّا فعل. فمجيئه يمحو خطاياه (لو 15: 20-22). أمّا عناصر المصالحة فأربعة:

1. يعاد إليه ثوب النعمة: "ألبسوه الحلّة الفاخرة".

2. يُعاد إليه ملء البنوّة: "ضعوا خاتمًا في إصبعه".

3. يسير في طريق جديد: "ضعوا حذاءً في رجله".

4. يجلس على مائدة جسد الربّ ودمه: "اذبحوا العجل المسمّن" (لو 15: 22-23).

تعالوا ننعم ونفرح لأنّ ابني هذا كان ميتًا فعاش وضالًّا فوُجد"(لو 15: 24). إنّ فحوى إنجيل هذا الأحد هو وحدة العائلة التي انكسرت بانفصال الإبن الأصغر عنها مع حصّته من ميراث أبيه، وعادت فتألّفت بعودته إلى البيت الوالديّ. وجلست معًا تتنعّم وتغتبط حول مائدة الفرح. هذا المثل الإنجيليّ يُطبّق على العائلة الدمويّة، والعائلة الوطنيّة. هذا ما عبّر عنه فخامة رئيس الجمهوريّة في كلمته الوجدانيّة على مائدة الإفطار في القصر الجمهوريّ منذ ثلاثة أيّام (الخميس 20 آذار 2025)، انطلاقًا من عبارتين: الأولى من مقدّمة الدستور: "لا شرعية لأيِ سلطةٍ تناقضُ ميثاقَ العيشِ المشترك" (ي)، والثانية من المادّة 95: "رئيسُ الجمهورية هو رئيسُ الدولة ورمزُ وحدةِ الوطن". واستنتج فخامته من مقدّمة الدستور " أنّ شرعيةَ أيِ سلطةٍ في لبنانَ الكيانِ والوطنِ والدولة، هي في أن نكونَ معًا ... أن نُصلّي معًا... أن نقاومَ معًا.... وأن نفرحَ معًا ونحزنَ معًا". واستنتج من المادّة 95: " أن يكونَ رئيسُ الجمهورية رمزَ وحدةِ الوطن" يعني أن يكون هو والجميع تحت سقف دولتِنا ووطنِنا وميثاقِنا. وحدتنا هي أغلى ما نملكُ ... وهي قوتُنا ... وسلاحُنا الأمضى، وثروتُنا الأغنى وخيرُنا الأبقى.... بوحدتنا – يقول فخامته. نُعيدُ بناءَ ما تدمّر...، ونزرعُ الفرحَ في عيونِ أبنائنا والأملَ في نفوسِهم".

إّن كلمة فخامة الرئيس جديرة بأن تكون في يد كلّ مواطن وكلّ مسؤول في الدولة، لأنّها تقدّم التفسير الأفضل والأوضح والوجدانيّ لهاتين المادّتين من الدستور. إنّهما بمثابة دعوة لتنقية الذاكرة من رواسب الماضي المؤلم والجارح في آن. تمامًا كما دعانا القدّيس البابا يوحنّا بولس الثاني في إرشاده الرسوليّ: "رجاء جديد للبنان"، حيث كتب: "بعد سنين من الآلام وفترة الحرب الطويلة التي عرفها لبنان، يُدعى شعبه وسلطاته الحاكمة إلى القيام بمبادرات شجاعة ونبويّة في سبيل الغفران وتنقية الذاكرة. من المؤكَّد أنه يجب إبقاء ذكرى ما حدث حيّة، كي لا يتكرّر ذلك أبداً. ولئلا يتسلط، بعد الآن البغض والظلم على أمم بأسرها ويدفعان بها إلى أعمال تبرّرها وتنظّمها أيديولوجيات ترتكز على ذاتها أكثر منها على حقيقة الإنسان. لا يمكن إعادة بناء مجتمع، ما لم يسعَ كلّ من أفراده، وعائلاته ومختلف الجماعات التي تؤلّفه، إلى الخروج من العلاقات النزاعيّة التي وصمت زمن العنف، وإلى إخماد كل رغبةٍ في الانتقام." (الفقرة 114). لقد آن الأوان لنبدأ معًا في تنقية الذاكرة عبر الحوار الصادق الصريح والعمل على التقارب وتعزيز المشاركة المتوازنة في الحكم والإدارة، بهدف خلاص لبنان وإعادة بنائه وطن الرسالة. وهذا يقتضي العمل معًا "في الأمور الجوهريّة بالوحدة، وفي العوارض بالحريّة، في جميع الأمور "بالمحبّة" (القدّيس أوغسطينوس). إنّ تنقية الذاكرة أمرٌ شجاع ومتجرّد في آن. لكنّها ضروريّة للجميع لأنّها المدخل الوحيد إلى الوحدة الوطنيّة والاستقرار النفسيّ والأمنيّ والاجتماعيّ".

وختم الراعي: " لنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات الأحبّاء، لكي يعضدنا الله بنعمته على التوبة لننعم بثمار المصالحة، وعلى البدء في تنقية الذاكرة فنحيا جمال وحدتنا الوطنيّة. للثالوث القدّوس الآب والابن والروح القدس كلّ مجد وشكر الآن وإلى الأبد، آمين".

بعد القداس، استقبل البطريرك الراعي المؤمنين المشاركين في الذبيحة الإلهية.
اخترنا لكم
هل يُحرم المغتربون من مقاعدهم في برلمان 2026؟
المزيد
الراعي ترأس قداس عيد البشارة في بكركي: تسمية الملاك مريم "ممتلئة نعمة" تكشف سرّها الغنيّ بالأوصاف
المزيد
حاكم مصرف لبنان أبرز تعيينات الدفعة الثانية...أزعور أبلغ المتصلين به: لست مرشّحاً
المزيد
"الاتصالات" تنهي عقد العمل الموقّع مع مدير عام أوجيرو.. والسبب؟
المزيد
اخر الاخبار
كنعان: رواتب القطاع العام مزرية بعد الانهيار ...وطالبنا وزارة المال بمهلة محددة لابلاغنا بالأثر المالي للتصحيح
المزيد
ايرلندا تقدّم مليونين ونصف مليون يورو اضافي لتمويل صندوق الأمم المتحدة الإنساني في لبنان
المزيد
«لابا – لوياك» تختتم النسخة الثالثة من برنامج المؤثر بقفزة كبرى في المحتوى والتدريب
المزيد
رياح خماسينية بدءا من اليوم والحرارة تبلغ ذروتها ظهر الجمعة
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
"الاتصالات" تنهي عقد العمل الموقّع مع مدير عام أوجيرو.. والسبب؟
المزيد
الزمبابوية كوفنتري تصبح أول سيدة وإفريقية تفوز برئاسة اللجنة الأولمبية الدولية
المزيد
"القوات": لا استقرار دون الالتزام بالقرارات الدولية واحتكار السلاح بيد الدولة
المزيد
لِمَ الملفَّاتُ الخلافيَّةُ؟
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
وزارة الزراعة تنظّم ندوة إرشادية حول الإدارة المتكاملة لآفات التفاح في بشري
الحِمَى في شبه الجزيرة العربية: تجسيد للتوازن بين الإنسان والطبيعة
ما لا تعرفه عن قهوتك.. طريقة تحضيرها تؤثر على صحة قلبك
حوار في LAU بيروت عن "فرص التمويل المستقبلية لقطاعَي الاقتصاد الأزرق والاستدامة البيئية"
العلماء يسجلون أول دليل على أن أسماك القرش تحدث صوتا
حرائق غابات في كوريا الجنوبية تخلّف أضرارا غير مسبوقة