تابعنا عبر |
|
 |
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر
- " الهام سعيد فريحة "
بدأتْ طلائعُ الخططِ الاقتصاديةِ المرسومةِ للبلادِ تتظهَّرُ شيئاً فشيئاً،
ويُقالُ حسبَ مصادرَ مقرَّبةٍ أنَّ بعضَ المسؤولينَ الجددِ بدأوأ يَضخُّونَ أفكارهمْ "المشوَّشةَ"َ على صعيدِ الخططِ الاقتصاديةِ بما يُلغي دورَ لبنانَ الاقتصاديِّ والرياديِّ،
وهو ما عبَّرَ عنهُ دولةُ الرئيس نواف سلام بالافكارِ والاقوالِ حينَ أوحى للناسِ أنَّ كلَّ المطالبِ الاصلاحيةِ،
هي مطالبُ دوليةٌ وإملاءاتٌ في وقتٍ يعلمُ الجميعُ أنَّ ما يُسوَّقُ منْ افكارٍ اقتصاديةٍ وماليةٍ هي افكارٌ منْ بعضِ الوزراءِ والمستشارينَ،
لفرضها على الحكومةِ وعلى مجلسِ النوابِ وعلى البلادِ،
ولعلَّ المسارَ الذي "يُسلكُ" هو منْ مجموعةٍ جديدةٍ "حاقدةٍ" على البلدِ وعلى النظامِ.
المصادرُ المقرَّبةُ نفسها تقولُ أنَّ السيدة عقيلةَ رئيسِ الحكومةِ التي كانتْ تعملُ في الصحافةِ والديبلوماسيةِ الدوليةِ، تسعى لتسهيلِ شؤونِ استقبالِ طلباتِ التعيينِ في الامنِ والاجهزةِ والادارةِ ومصرفِ لبنانَ والفئةِ الاولى.
***
هذا فضلاً عنْ مجموعةِ "كلنا ارادة" التي تبثُّ أفكارَها ومشاريعها عبرَ وزراءٍ لهمْ في الداخلِ وهمْ في المجلسِ التنفيذيِّ "لكلنا ارادة" وهما وزيرُ الاقتصادِ ووزيرةُ الشؤونِ الاجتماعيةِ،
وحسبَ مصادرَ مقرَّبةٍ منْ مصرفِ لبنانَ يجري السَّعيُ لتعيينِ مقرَّبٍ جداً منْ دولةِ رئيسِ الحكومةِ وهو شقيقُ "كنَّتهِ" زوجة ابنهِ "عبد الله"،
السيد فراس ابو ناصيف حاكماً للمركزيِّ، وهو ايضاً في المجلسِ التنفيذيِّ لمجموعةِ "كلنا ارادة".
***
فلماذا تُزَجُّ البلادُ في اجانداتٍ منظَّمةٍ يموِّلها اجانبُ ولبنانيونَ يعملونَ في الخارجِ وبينهمْ منْ لهُ مصالحُ ماليةٌ،
واوَّلُ اجانداتِ هذهِ المجموعةِ إلغاءُ السريةِ المصرفيةِ التي كانتْ في اساسِ إستقطابِ رؤوسِ الاموالِ منْ الخارجِ،
وثانيها شطبُ اموالِ المودعينَ رغمَ نفي دولةِ الرئيس نواف سلام ،
وثالثها شطبُ رساميلِ المصارفِ، والعملُ على تنفيذِ خطةِ لازار القائمةِ على تصفيرِ الودائعِ والرساميلِ، أي إفلاسُ المودعينَ وإفلاسُ المصارفِ.
***
فهلْ الاصلاحُ يكونُ عبرَ تنفيذِ اجانداتٍ خارجيةٍ لعدمِ بسطِ السيادةِ؟
وبالتالي سيُعوَّضُ عنها بإفقارِ الناسِ أكثرَ وإفلاسِ البلادِ أكثرَ على طريقةِ حكومةِ حسان دياب،
التي كانَ خطأها المميتُ تجاهَ البلدِ عدمَ تسديدِ ديونِ اليوروبوند!