تابعنا عبر |
|
 |
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر
- " الهام سعيد فريحة "
يمكنُ القولُ أنَّ ما شغلَ ويك إند اللبنانيينَ هي اخبارُ الحوادثِ الامنيةِ منْ قتلٍ وسلبٍ وخطفٍ ودهسٍ في كثيرٍ منْ المناطقِ اللبنانيةِ بشكلٍ لافتٍ وغريبٍ،
دفعَ بمجلسِ الامنِ المركزيِّ برئاسةِ وزيرِ الداخليةِ بسام المولوي لإستعادةِ نشاطهِ باجتماعٍ امس مخصصٍ لبحثِ الاوضاعِ الامنيةِ المتفلِّتةِ والمستغربةِ،
وصحيحٌ أنَّ كلَّ دولِ العالمِ تشهدُ حوادثَ امنيةً متفرقةً، لكنْ ما يجمعُ بينَ بعضِ الجرائمِ المرتكبةِ في لبنانَ في الايامِ الماضيةِ،
هو وجودُ عناصرِ النازحينَ السوريينَ الذينَ يستغلونَ وجودَهمْ في البلادِ للعبثِ بالامنِ.
ونحنُ هنا لا نعمِّمُ طبعاً،
ولكنْ عصاباتُ السلبِ والقتلِ صارتْ بمعظمها نواتها منْ السوريينَ.
فهلْ يُعقلُ وسطَ عودةِ الامورِ شيئاً فشيئاً إلى طبيعتها في سوريا،
أنْ يبقى واقعُ النزوحِ السوريِّ كما هو عليهِ في لبنانَ بالرغمِ منْ مغادرةِ اعدادٍ لا بأسَ بها إلى سوريا.
***
هذهِ منْ أبرزِ الاولوياتِ التي يجبُ على حكومةِ نواف سلام،
إذا شُكِّلتْ هذا الاسبوعَ كما يُقالُ أنْ تحلُّها مع أنَّ ثمَّةَ منْ يطرحُ علاماتَ استفهامٍ حولَ بعضِ المطروحةِ اسماؤهمْ في التوزيرِ،
والذينَ كانوا في منظماتٍ دوليةٍ ويحملوا بعضهمْ اجانداتٍ واضحةً للابقاءِ على النازحينَ السوريينَ في لبنانَ،
فمسؤوليةُ منْ إذاً التحقُّقُ منْ اسماءِ وخلفياتِ بعضِ الوزراءِ المطروحينَ للتوزيرِ؟
أليستْ منْ مسؤوليةِ منْ يُشكِّلُ الوزارةَ،
ومنْ مسؤوليةِ فريقِ رئيسِ الجمهوريةِ الذي كادَ أنْ يقعَ قبلَ اسبوعٍ "بزحطةِ" توزيرِ شابٍ لديهِ سجلٌ غيرُ اخلاقيٍّ وغيرُ نظيفٍ.
ويُقالُ أنَّ ثمَّةَ اسماءَ قد تطيرُ،
منْ "توليفةِ" نواف سلام يظهرُ أنها إمَّا مطرودةٌ منْ مؤسساتٍ دوليةٍ او لديها حساباتٌ ماليةٌ معينةٌ مع شركاتٍ استفادتْ منْ إفلاسِ لبنانَ وغيرها وغيرها.
***
فمنْ يزجُّ البلادَ ورئيسها باجانداتٍ مشبوهةٍ وباسماءٍ مفخَّخةٍ قد تأخذُ العهدَ والبلادَ إلى منزلقاتٍ خطيرةٍ؟
وإذا كانتْ الحكومةُ ستولَدُ بالرغمِ منْ كلِّ الاعتراضاتِ هذا الخميسَ فنقولُ لكمْ:
إنتبهوا منْ سجلاتِ بعضِ الوزراءِ!