تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
كل ما يجري على الجبهات، ماخلا الحرب التي اعتاد عليها المراقبون من أنها جبهات اسناد، وفقاً لقوعد الاشتباك المعمول بها، لا يخرج عن كونه إما «ضرب في الرمل» أو ذهاب إلى طرائق الاحتمال والظن والتخمين والمتوقع، المسبوق بحرف «قد» والذي يفيد الشك والقلق، وليس الجزم.
ولم يخرج عن هذا المنطوق وزير دفاع اسرائيل يوآف غالانت، الذي قال من على الحدود الجنوبية مع لبنان، أنه من المحتمل أن تتدهور معركة الجنوب نحو الحرب، متهماً الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بأنه يجر لبنان لدفع ثمن كثير.
وفي دائرة التسابق على إظهار نوايا الحرب والعدوان، قال رئيس الاركان الاسرائيلي هرتسي هاليفي أن جيشه على أقصى درجات الاستعداد للهجوم سريعاً على أي مكان في لبنان أو غزة أو الشرق الاوسط.
وأبلغ الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، رئيس حكومة اسرائيل، خلال اتصال جرى بينهما أنه: إذا اندلعت حرب عند الخط الازرق بين لبنان واسرائيل ستكون نتائجها مدمرة.
ورأت الاوساط الدبلوماسية والسياسية في الاعلان الاميركي عن أن وقف النار،بعد تقديمه عرض جديد كإطار لصفقة تبادل الاسرى، يأتي في إطار السعي لاحتواء التوتر على ضفتي الحدود بين لبنان واسرائيل، وايران واسرائيل ومعها الولايات المتحدة، فضلاً عن الحرب المستمرة في غزة.
وتتحدث الاوساط عن أنه وراء الكواليس تنشط مفاوضات جدية تقودها الولايات المتحدة، تتضمن «عدم رد حزب الله وايران على العدو الاسرائيلي، مقابل إعلان توقف النار في غزة ولبنان واتمام صفقة التبادل.
وهذه المعلومات يؤكدها قيادي محوري في المقاومة لكنه قال لـ «اللواء» إن المحور يرفض هذه المقايضة، وإن الرد حتمي.
وأضاف القيادي أن المحور ذاهب للرد للنهاية، وعلى كل الوسطاء والقوى الاقلمية ترتيب أوراقهم على هذا الاساس بدون أن يعني المساس بجوهر معركة الاسناد وهو وقف العدوان الاسرائيلي على غزة هذا من جهة، ومن جهة اخرى، التأكيد للوسطاء أن أي مفاوضات تبدأ بعد الرد وليس قبله.
اللواء