تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائرلفت الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، في كلمته خلال احتفال تأبيني تكريميا للعلامة الشيخ علي كوراني، في "مجمع الإمام المجتبى" في الضاحية الجنوبية، إلى أن "جبهة الجنوب تواصل عملها وهي جزء من المعركة التي تصنع مصير فلسطين ولبنان والمنطقة، هذه معركة وجود ومصير وهي كما تعني فلسطين تعني كذلك مستقبل لبنان وثرواته وسيادته".
واكد انه "لأول مرة نشعر ان جبهة المقاومة تتسع الى هذا الحد عبر تحرك الطلاب في الجامعات الاميركية والغربية كجزء من الموقف الشريف الانساني الاخلاقي ضد الجرائم الاسرائيلية في غزة”.
وحول وضع العدو الاسرائيلي، قال ان “ايزينكوت صاحب عقيدة (حرب الضاحية) يقول إن فرقة اسرائيلية كاملة تخوض معارك ضد كتيبة سبق ان أعلنا عن تفكيكها في جباليا، أما رئيس البنك المركزي الصهيوني تحدث عن كارثة وقادة الجيش ومسؤولين كبار في الشأن العسكري في الكيان تحدثوا عن الأزمات والكوارث”.
واضاف ان”نتنياهو في إصراره على حربه من الواضح أنه يأخذ الأمور الى الأسوأ على الكيان وهو يستمر في حرب الابادة في فلسطين وغزة امام صمت الدول والحكام لكن هذه الدماء المظلومة توقظ العالم”.
واكد نصرالله ان”معركة غزة هي معركة وجود وبالتالي فإن هزيمة “اسرائيل” في هذه المعركة سيكون لها الكثير من الآثار العظيمة في مختلف المجالات على كل المنطقة، ومن يستطيع ان يكون جزءا من معركة غزة يجب ان يكون جزءا منها”.
وشدد على ان”جبهة لبنان هي جبهة قوية وضاغطة على العدو الاسرائيلي وخلال الايام الاخيرة اضطر نتانياهو ووزير الحرب ورئيس الاركان للحضور الى الشمال للقول للمستوطنين انه يبعد المقاومين لعدة كيلومترات ردت عليه سريعا لتقول ان المقاومين ما زالوا على الحدود”.
واضاف:”بيئة المقاومة مازات حاضرة وصابرة وصادقة وببركة وعيها وثقافتها وإيمانها وإخلاصها كان الانتصار في 25 أيار 2000 وكان هذا الإسناد في الجبهة الجنوبية اليوم”.
واضاف:”هذه المعركة كما تعني فلسطين تعني كذلك مستقبل لبنان وثرواته المائية والنفطية، هذه الجبهة هي جبهة اسناد وجزء من المعركة التي تصنع مصير فلسطين ولبنان والمنطقة على المستوى الاستراتيجي والامني والقومي بعيدا عن الحسابات السياسية الضيقة وهي تواصل عملها”.
وتابع :”ما تم تسريبه عن عروض وإغراءات بشأن التنقيب في مقابل وقف الجبهة يكشف شراكة الأميركي في صنع معاناة اللبنانيين”.
وحول عملية راميا للمقاومة الإسلامية قال :” لو اراد المجاهدون ان يذهبوا الى الموقع لذهبوا ولو ارادوا ان يدخلوا الى الموقع لدخلوا”.
وقال :”هناك مغالطة، فعلى مدى اسابيع سمعنا البعض يقول ان هذه المعركة لا يريدها كل الشعب اللبناني ولم يوافق عليها الشعب اللبناني وهذا غير صحيح فالشهداء الذين سقطوا جميعا اليسوا من الشعب اللبناني؟ ،هذا يكشف عن نظرة خاطئة وكأن الشعب اللبناني هو فئة خاصة في لبنان، علما ان من يؤيد جبهة لبنان في اسناد فلسطين هم من كل الطوائف وليسوا من الشيعة فقط، على الجميع ان يعرف حجمه ومن يمثل فليس صحيحا ان رفض جبهة الاسناد لغزة ترفضه اغلبية الشعب اللبناني”.
وفي موضوع الاستحقاق الرئاسي قال :”من اليوم الاول لم نربط بين الملف الرئاسي وجبهة الاسناد لغزة، منذ بدء الفراغ الرئاسي في لبنان وحتى بدء طوفان الاقصى ما يقارب السنة فلماذا لم يتم انتخاب رئيس للجمهورية؟”.
واضاف:”من يعطل الانتخابات مدة سنة هو الخلافات الداخلية والفيتوات الخارجية على الاسماء وهذه الفيتوات معطلة، فبعد طوفان الاقصى ما زال الخلاف الداخلي موجودا والفيتوات كذلك، ولذلك اقول لا علاقة بين الملف الرئاسي وبين الجبهة الجنوبية، ونحن لا نقوم بتوظيف ما يجري في الجنوب في الشأن الداخلي”.
واردف قائلا:”نحن حريصون في لبنان ان تصل الملفات الداخلية الى نهايتها الجيدة والمطلوبة وندعو للحوار ونحن في جبهتنا المساندة لغزة نتحمل المسؤولية”.