تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
- " الهام سعيد فريحة "
وكأنَ الموقفَ اللبنانيَّ يتوحَّدُ فجأةً في ورقةٍ على شاكلةِ توصيةٍ تمَّ تحضيرها مُسبقاً تصدرُ عنْ مجلسِ النوابِ في جلستهِ اليومَ فيما يتعلَّقُ برشوةِ المليارِ يورو لملفِّ النازحينَ.
سيتحدَّثُ "النجيبُ" مُوضحاً تناقضاتِ مواقفهِ السابقةِ العشوائيةِ فيما يتعلَّقُ بالمليارِ يورو،
وستليهِ مواقفُ النوابِ لتأتيَ بعدها التوصيةُ وهي كلامٌ بكلامٍ لا أكثرَ ولا أقلَّ ، ويصادفُ في اليومِ نفسهِ "اضرابٌ" عامٌ عنْ العملِ في لبنانَ للعمالِ السوريينَ شرعيِّينَ كانوا أم غيرَ شرعيِّينَ ،
وكأننا امامَ "قصاصٍ" يفرضهُ هؤلاءُ على الناسِ:
فإمَّا نحنُ وإمَّا تتوقَّفُ كلُّ مصالحكمْ.
وهكذا سنكونُ امامَ نقاشٍ جديدٍ آخرَ:
ما هي حاجةُ السوقِ اللبنانيةِ لهؤلاءِ العمالِ ولهذهِ العمالةِ ليطوى الملفُّ منْ جديدٍ ويدخلَ في "النسيانِ".
***
ولعلَّ الفصلَ الثاني "المسلِّي" هو فصلُ اجتماعاتِ اللجنةِ الخماسيةِ على مستوى السفراءِ والتي تجتمعُ اليومَ في السفارةِ الاميركيةِ في عوكر، لجوجلةِ الآراءِ ورسمِ خطَّةِ المرحلةِ المقبلةِ، فعنْ أيِّ مرحلةٍ نتحدَّثُ؟
ومَنْ "نعى" اساساً تحرُّكَ كتلةَ الاعتدالِ؟
وأينَ اصبحتْ دعواتُ الرئيسِ بري إلى الحوارِ؟
وأينَ ضاعَ لودريان بأوراقهِ وأسئلتهِ؟
ومنْ يُمسكُ بملفِّ الرئاسةِ اللبنانيةِ:
هلْ هو الفرنسيُّ ام الاميركيُّ ام القطريُّ ام السعوديُّ ام الايرانيُّ ام الكلُّ ولا احدٌ؟
***
نحنُ للأسفِ امامَ ملهاةٍ جديدةٍ لا احدَ يُصدِّقُ أنها ستُوصِلُ إلى مكانٍ في وقتٍ يسألُ الناسُ عنْ الصيفِ وتحدِّياتهِ وعمَّا إذا كانَ ساخناً امنياً ام لا، وعمَّا إذا كانَ المغتربونَ سيأتونَ ام لا ،
باعتبارِ أنَّ لا سياحةَ ولا منْ يحزنونَ، وحتى على مستوى المهرجاناتِ الدوليةِ التي كانتْ تجري كلَّ عامٍ،
وكأنَّ لا مكانَ للفرحِ حتى، ولو تحيَّةً لغزة.!