تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
بعد يومين من جلسات العمل والنقاشات الثرية وتبادل الرؤى، اختتمت أعمال النسخة الثانية من المؤتمر الاغترابي اللبناني لتنمية مستدامة في طرابلس والشمال (قادرون)، بحضور فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، ومشاركة حشد من رجال الاعمال اللبنانيين، اللذين جاءوا من بلاد الانتشار خصيصا للمشاركة في المؤتمر، واستعراض تجاربهم وأفكارهم التطويرية.
وفي ختام فعاليات المؤتمر، اجتمعت اللجنة التنظيمية وأصدرت حزمة من التوصيات دعت فيها الى تفعيل وتوسيع المنصة الالكترونية المتوفرة حاليا لربط الخريجيين اللبنانيين بسوق العمل المحلي والخارجي، وتشمل المنصة عرض فرص العمل المتوفرة محليا ودوليا، إضافة الى تحضير الطلاب الخريجين ومساعدتهم للحصول على فرص عمل، وتوفير إمكانية تدريب الطلاب والخريجين من خلال المنصة، وكذلك تضمين المنصة الالكترونية بجميع المواقع التي تساعد اللبنانيين على إيجاد فرص عمل.
كما أكدت التوصيات على ضرورة تشكيل لجنة ضاغطة من الجهات الاغترابية والمقيمين حاليا لتمكين البيئة الحاضنة للأعمال من تطوير بنية تحتية للمناطق الاقتصادية، مثل معرض رشيد كرامي الدولي، إضافة الى العمل على تشجيع الشباب اللبناني على اكتساب الجدارات السلوكية والإدراكية والتقنية المكملة للتعليم العالي، وسوف يتم عقد ندوات ومؤتمرات لتحقيق اهداف المؤتمر، كما سيتم تشكيل لجنة لمتابعة التوصيات.
وشهد المؤتمر الذي عقد يومي الجمعة 10 والسبت 11 أيار 2024 في مبنى جامعة بيروت العربية في طرابلس، بمبادرة من تجمع رجال الأعمال اللبنانيين - الفرنسيين في فرنسا (HALFA)، وبالشراكة مع جامعة بيروت العربية(BAU)، غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي(CCIAT)، غرفة التجارة والصناعة في أستراليا ولبنان ونيوزيلندا(ANLCCI)، مجلس التنفيذيين اللبنانيين(LEC)، واتحاد الغرف العربية(UAC)، شهد حضور كثيف من الشباب ورجال الأعمال والمهتمين، حيث بحث في جلساته الحوارية الستّة واقع سوق العمل في لبنان وتأثيراته الاقتصادية، كما تناول تطلعات القطاع الخاص في لبنان، والفرص الوظيفية الموجودة في الخارج، والتحديات والفرص أمام الخريجين اللبنانيين، في حين شهدت الجلسة التي عقدت حول مساهمة المرأة في الاقتصاد اللبناني نقاشات وتفاعل من الحضور، واستعرض بعض من أصحاب الشركات الناشئة ورواد الأعمال تجاربهم في الاغتراب، أما الجلسة الأخيرة بحثت واقع المناهج التعليمية وأهمية البرامج التدريبية في تنمية مهارات الشباب وتطوير الفرص الوظيفية.