تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
سيدني - دعا "التيار الوطني الحر" في سيدني الى لقاء حواري مع الوزير السابق الدكتور بيار رفول حول الوضع الحالي في لبنان.
وقدم الشاعر فؤاد نعمان الخوري المناسبة والقى كلمة وقصيدة ترحيبية بضيف الجالية .
ورحب رفول بالحضور من مناصرين وفاعليات اجتماعية واعلامية، ثم عرض للمرحلة الحالية في لبنان"، معتبرا ان "منظومة الفساد "مشلشة" منذ اوائل التسعينات ما انعكس سلباً على مستقبل البلاد واوصلنا الى ما نحن عليه اليوم".
واكد ان "ثورة 2019 حصلت لاسقاط العهد لأنه فتح الباب على محاربة الفساد والفاسدين ولذلك رفضوا التدقيق الجنائي".
ولفت رفول إلى انهم "رفضوا الاصلاحات وطرح اللامركزية الادارية وغيرها لمصلحة الدولة واخلوا باتفاق الطائف فاخذوا ما يحلوا لهم منه واكملوا في نهجهم لتدمير البلاد".
واشار إلى أن "الحزب أخطأ في المبادرة إلى فتح الجبهة في الجنوب ، وأن العماد عون عبر عن مخاوفه من تأثير ذلك على المنطقة وتمنى عليهم عدم الانجرار للحرب"، معتبرا ان "الوضع لا يحتمل الدخول في الحرب والانخراط في ما يجري في فلسطين في الوقت الحالي".
وعن العلاقة مع "حزب الله" قال: "إن التيار اقام معه وثيقة تفاهم بناء على ثلاثة اسس هي الدفاع عن لبنان وصد اي اعتداء خارجي وبناء الدولة وتعزيز الشراكة والمناصفة. وقد نجح هذا التفاهم في صد الفتن لسنوات عدة ولكن للاسف حصل التباعد في الاختلاف بسبب موضوع بناء الدولة ومحاربة الفساد، ولم يتوانَ التيار في محاولاته لتطوير وثيقة التفاهم عبر تأليف لجنة من الطرفين ولكنه تفاجأ بطلب الحزب بالتأجيل المستمر".
واكد رفول أن "التيار لم يقطع العلاقة معهم بل العكس هو الصحيح ، موضحاً ان الحزب لم يساند العهد في موضوع مكافحة الفساد فضربوا صلاحيات الرئيس عرض الحائط ودعموا رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي في تماديه"، وقال: "بوجود الدستور والقوانين والقضاء لا يسطيع احد ان يهز الدولة اللبنانية".
وحول الفراغ الرئاسي، رفض رفول "سياسة الاملاء التي يحاول الثنائي الشيعي فرضها في اختيار الرئيس، وعدم اقامة اي وزن لرأي الغالبية لمسيحية، ما يشكل خطراً على الميثاقية ".
وتحدث عن الوضع الاجتماعي السيء لافتا الى "الدور الذي لعبه المغتربون في استراليا في دعم اللبنانيين وحثهم على الاستمرار في دعم اهلهم وأقربائهم".
وفي الختام شكر رفول الجميع وأجاب على أسئلتهم حول كيفية تحسين مستقبل لبنان.