Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- ميقاتي التقى جونسون وماغرو وبلاسخارت: للضغط من أجل تأمين الانسحاب الإسرائيلي الكامل - قاسم: المقاومة "انتصرت" وعلى رأس السطح - القوات اللبنانية: على الحكومة الحالية إعطاء التعليمات الواضحة للجيش لتنظيم عودة الأهالي - البابا فرنسيس: لبنان في قلبي وفي صلاتي والوضع سيتحسن نحو الأفضل بعد انتخاب رئيس - قيادة الجيش تنفي ما أوردته صحيفة "التايمز"! - ضبط وإحباط عملية تهريب أسلحة وذخائر حربية في مخيم البداوي والعبودية - "الطاقة" ترد على "شائعات" عدم تحركها السريع لترحيل مواد كيميائية في منشآت طرابلس - وزبر التربية يترك بعد التواصل مع ميقاتي لمديري المدارس في محافظتي الجنوب والنبطية فقط تقدير الوضع لجهة الاقفال غدا - بلاسخارت ولاثارو: المهل الزمنية التي نص عليها اتفاق وقف النار لم يتم الالتزام بها - ناظم الخوري: الشهادة والتضحيات في الجنوب العزيز ملحمة دائمة تثبّت أحقية ألشعب اللبناني بأرضه - بيان جديد للمقوامة: لبنان بشعبه ومقاومته وأبنائه الأحرار هو وطن ‏العزة والكرامة! - نواف سلام: أشارك رئيس الجمهورية الثقة الكاملة بدور الجيش في حماية سيادة لبنان - نبيه بري: دماء اللبنانيين الجنوبيين هي دعوة للمجتمع الدولي والدول الراعية لاتفاق وقف النار للتحرك الفوري - مهلة الستين يوما انتهت.. بالصور - الأهالي يعودون إلى القرى الجنوبية: قتيلان و31 جريحا في حصيلة أولية للاعتداءات الاسرائيلية على المواطنين - جنبلاط ينتقد ترامب: يعلن أنه ضد الحروب ويطالب بتهجير فلسطينيي غزة وبرفع حظر القنابل عن إسرائيل - إسرائيل تُحصّن تلة العويضة الاستراتيجية في الجنوب للإشراف على شمال الليطاني - رئيس الجمهورية إلى أهل الجنوب: أدعوكم إلى ضبط النفس والثقة بالقوات المسلحة اللبنانية وسيادة لبنان غير قابلة للمساومة - أجواء متشنّجة تسبق حكومة نواف سلام - "ارنبٌ" يحفَظُ ماءَ الوجهِ! - ميشال قليموس لصوت لبنان: لوزراء مستقلين في قراراتهم لا ينتظرون الضوء الأخضر من مرجعياتهم على طاولة مجلس الوزراء

أحدث الأخبار

- "كنز غذائي" يساهم في الوقاية من أمراض قاتلة - دراسة تحذر: هذه المدن قد تختفي "تحت الماء" بحلول عام 2100 - علماء يرصدون "نداءات طيور" غامضة في الفضاء - ماذا تعرف عن شركات الموت التي تدمّر لبنان وتقتل سكانه؟ - لمقاومة أعراض الشيخوخة.. تناول هذا الطعام السحري - وزير البيئة في "منتدى الحمى السنوي": وقّعت اليوم الموافقة المبدئية على إنشاء متنزّه طبيعي في المتن الأعلى - أبوظبي ستصبح أول حكومة تعتمد بالكامل على الـ AI بحلول 2027 - المنظمة الدولية للهجرة تطلق مشروعًا لتعزيز الوعي بالصحة البيئية - رقمنة وزارة البيئة لاسترداد الملايين من المقالع والكسارات - يُسهم في توازن النظام البيئي، الصنوبر اللبناني من أجود أنواع الصنوبر في العالم - فيديو.. العاصفة إيوين تتسبب في ظاهرة "تيار اللدغة" الخطيرة - توقيع اتفاقية تعاون لتعزيز الاستدامة في البيئية المبنية - نفايات الحرب تهدّد لبنان لسنوات... أبنيتنا وهواؤنا ومياهنا وتربتنا بخطر - الحاج حسن اطلق الخطة الوطنية لإدارة الجفاف في لبنان بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية - بدء اختبار أول دواء مطور بالذكاء الاصطناعي - أكبر جبل جليدي في العالم يهدد بتدمير جزيرة بريطانية نائية - فيديو.. الحرائق تشتعل في لوس أنجلوس من جديد - حرائق جديدة ورماد سام وعلم أحمر.. جحيم لوس أنجلوس مستمر - أوروبا تعتبر انسحاب أميركا من اتفاقية باريس للمناخ "خسارة فادحة" - اكتشاف مخلوق مفترس جديد في أعماق البحار

الصحافة الخضراء

Ghadi News - Latest News in Lebanon
الاكثر قراءة
ضبط وإحباط عملية تهريب أسلحة وذخائر حربية في مخيم البداوي والعبودية
المزيد
"الطاقة" ترد على "شائعات" عدم تحركها السريع لترحيل مواد كيميائية في منشآت طرابلس
المزيد
وزبر التربية يترك بعد التواصل مع ميقاتي لمديري المدارس في محافظتي الجنوب والنبطية فقط تقدير الوضع لجهة الاقفال غدا
المزيد
القوات اللبنانية: على الحكومة الحالية إعطاء التعليمات الواضحة للجيش لتنظيم عودة الأهالي
المزيد
قيادة الجيش تنفي ما أوردته صحيفة "التايمز"!
المزيد
فن وثقافة

الكفير تاريخ وذكريات

2024 شباط 23 فن وثقافة
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


كتب د. " دريد سريوي "
 
ما أمهلتني مواقف، ولا استوقفتني ذكريات، ولا سيرتني مواكب، وما أعادني حنين أكثر من أيام أمضيتها في قرية الكفير، مستعذباً نسائمها، هائماً في بدائعها، منجذباً إلى محاسنها، مفاخراً بجيرتها، شاكراً القدرة الإلهية التي سيرتني رفيق أبنائها المحبين.
فتتبعت تاريخها منذ نزوح الشعوب السامية من الجزيرة العربية نحو الهلال الخصيب، حيث توطّن الأموريون في مناطق وادي التيم، ومنهم الكنعانيون والفينيقيون.

وعليهم أطلق الإغريق اسم سوريا والسريان.
كما يعتقد المؤرخون، أن الكنعانيين هم الأموريون استناداً إلى رسائل تل العمارنة المصرية.

ولعدم معرفة لغة الأموريين، اكتُفِيَّ بالقول، أنها أسماء فينيقية آرامية. فكان الكنعانيون سكان فلسطين، والفينيقيون سكان لبنان.

وتُطْلق كلمة كنعاني على سكان ساحل البحر المتوسط. وتشمل بلاد كنعان، غور الأردن، وسفوح جبل الشيخ حتى جنوبي البحر الميت. ومن الموجات السامية التي توطنت لبنان، عُرفت بالآراميين. وكانت لغتهم تختلف عن اللغة السريانية.

وفي القرن الخامس قبل الميلاد أصبحت اللغة الآرامية لغة الشرق القديم وهي اللغة التي تكلم بها السيد المسيح، وعندما تَنصرت الشعوب الآرامية غيرت اسمها إلى شعوب سوريا.

وحسب مُصطلح اليوم، سرياني وسريانية معناه سوريا. وغيروا اسمهم، لأن الاسم الآرامي يذكّرهم بعبادة الأوثان. وهؤلاء الآراميون الذين عُرفوا بالسريان، تركوا طابعهم اللغوي في تسمية القرى والمدن والأمكنة الجغرافية.
وفي اللغة الآرامية تعني الكفير القرية، ومن معانيها المغسولة، والممسوحة، والمغطاة. وورد اسم الكفير في التوراة : يشوع ٩ : ١٧ مدينة الكَفِيْرَةُ إلى جانب مدينة جبعون.
كذلك كانت السلطنة العثمانية تستعمل كلمة كفير، للدلالة على  قرية أو ناحية.

كما تُعرف الكفير "بكفير الزيت" نظراً لكثرة حقول الزيتون المحيطة بها، وصفاء ذاك الزيت وجودته.

وعلى منحدراتها ترك اليونانيون، والرومانيون، معالم أثرية جميلة، كتلك القناطر الحجرية في ساحة القرية، حيث تُعْرَف بِعَين الكُفير، مقصد القاصي والداني لعذوبة مياهها وروعة تدفقها من مزاريب حجرية نُحِتَت في غاية الروعة والإتقان.

ومن وادي حسون، والستارة، وبْصَيَّا، وفوار الكفير، تجري السُيول في فصل الشتاء نحو وادي أبو مجيدل، ومنها إلى عين الحدث في ميمس ونهر أبو دجاجة، وتلتقي مع نهر الفاتر الذي ينبع من محلة السفينة شمال غرب قرية الكفير مروراً بوادٍ غرب قرية ميمس، فتلتقي تلك السواقي والأنهر عند منبع نهر الحاصباني. وتتابع مجراها نحو نهر الوزاني، وتلتقي مع نهر الأردن وتصب جميعها في بحيرة طبريا في فلسطين المحتلة.
وعلى جانبي نهر أبو مجيدل، وفي محلة السفينة، تتعدد مطاحن القمح القديمة، التي كانت تعمل عبر تساقط مياه النهر، من ارتفاع معين على مروحة حديدية ضخمة، تُدِير حجر الرَحَى، فيَنطَحِن تحته القمح، وهي أشبه ما تكون بطواحين الدون كيشوت في مُخيلته الخرافية.

وفي زمن الإمارة المعنية، والشهابية، وما كان بينهما من صداقة ومودة توسعت الأعمال التجارية مع المدن الإيطالية، كالبندقية وتوسكانا وغيرها.

انتشرت  زراعة التوت وتربية دود الحرير، فأقيم فيها ما يقارب الأربعين نولا ً لحياكة الأقمشة وخياطتها. وآخر نولٍ انتهى العمل به في العام  ١٩٣٦.

وخلال مرحلة ازدهار الحركة العلمية، والثقافية في لبنان. حطت بعض الإرساليات التعليمية الأوروبية رحالها في الكفير، كالمدرسة البروتستانتية، التي عرفت بمدرسة الانكليز.

والمدرسة التي أنشأها الروس في نهاية القرن التاسع عشر، واحدة للصبيان والثانية للبنات، تابعتان للروم الأرثوذكس.
توقفت المدرستان بحلول الحرب العالمية الأولى.
وفي العام ١٩٢٠ اهتمت سلطة الانتداب الفرنسي بمدرسة الكفير واعطاء الدروس للطلاب في مبنى وقف الروم الأرثوذكس.
كما شغلت الثانوية قسماً من مبنى كنيسة القرية، بعد الاحتلال الإسرائيلي في العام ١٩٨٢.
وقبل شق الطرق وتوفر وسائل النقل الآلية، كان على أبناء القرى المجاورة كعين عطا، والخلوات، وميمس، وعين ثنتا، وغيرها... الانتقال إلى مدرسة الكفير، مسير ساعات في الصباح الباكر وبعد الظهر.

كانت أيام حداثتي في الكفير مليئة بالمشاعر الطيبة والأيام الجميلة. حيث تصادقت مع كثير من أبنائها، ومن جميع العائلات.

ك عائلة  صقر حمدان الحلبي نوفل نجاد غرز الدين عواد سعِيد الدمشقي العيسمي أبو العز قنتيس الطويل أبو جمرة سَعد الغز الفاخوري الحج  مكاريوس إسبر لاون أبو نصار أبو رحال كسَّاب عبود راشد واكيم زنقول الجنا وهدان السبع العنبر أبو رزق  البَسِيط أبو راشد حوراني الخرباوي غنطوس وغيرهم..

وكنا كأصدقاء أيام الدراسة.  نلهو ونلعب في أزقة القرية وساحاتها. نجول بين البيوت والشوارع، ونكتب على بعض الجدران عبارات محببة عن الحياة والطبيعة والناس، ونؤلف قصصاً  وأشعاراً خيالية عن بعض رفاقنا، ونرددها معاً كجوقة طربية، منسجمة الأصوات والألحان.

وشاءت الظروف والأقدار أن نقتسم الأفراح والأحزان  والأعمال والطعام والشراب في مناسبات كثيرة.

في الكفير كنيستنان  كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس، وكنيسة للروم الكاثوليك، وحتى اليوم تتبع تلك الكنيسة كنيسة دمشق.

وكم استعذبت صوت جرس الكنيسة أيام الآحاد والأعياد وغيرها من المناسبات، حين يتردد صداه عبر الأودية بين الخلوات والكفير.
ذاك الرنين الذي يبعث في النفس نغماً، أعذب من أصوات البلابل، وألطف من نسمات تشرين، وأكثر دفئاً من حرارة الشمس، وأعمق إيماناً من ترانيم المعابد، وأبعد حنيناً إلى الأزمنة الغابرة من حكايات قديمة.  

حتى الأنبياء والرسل والدعاة، كان لهم حبا ً وشغفاً بالكفير. فعلى ربوة بين أشجار الزيتون والسنديان، هناك مقام النبي شعيب، وفي ناحية أخرى مقام النبي شئت وزيارة تلك المقامات تُشْعِرُ بالأمل والإيمان والاطمئنان والشفاء والراحة النفسية والهدوء والسكينة فهناك البحث عن الله كالوصول إليه لأنه الطريق إليه.

ومنذ زمن الحكم العثماني والانتداب الفرنسي واستقلال لبنان إلى هذا اليوم. عُرِفَ الكثير من أبناء الكفير الذين ساهموا في صنع تاريخٍ مشرفٍ مجيدٍ لهذا الوطن الحبيب لبنان بنوه بعزمٍ وإخلاص وثبات وطموح قل نظيره. فكانوا للمجد قصصاً وحكايات تُروَى على مسامعنا منذ زمن بعيد...
اخترنا لكم
البابا فرنسيس: لبنان في قلبي وفي صلاتي والوضع سيتحسن نحو الأفضل بعد انتخاب رئيس
المزيد
وزبر التربية يترك بعد التواصل مع ميقاتي لمديري المدارس في محافظتي الجنوب والنبطية فقط تقدير الوضع لجهة الاقفال غدا
المزيد
"الطاقة" ترد على "شائعات" عدم تحركها السريع لترحيل مواد كيميائية في منشآت طرابلس
المزيد
رئيس الجمهورية إلى أهل الجنوب: أدعوكم إلى ضبط النفس والثقة بالقوات المسلحة اللبنانية وسيادة لبنان غير قابلة للمساومة
المزيد
اخر الاخبار
ميقاتي التقى جونسون وماغرو وبلاسخارت: للضغط من أجل تأمين الانسحاب الإسرائيلي الكامل
المزيد
القوات اللبنانية: على الحكومة الحالية إعطاء التعليمات الواضحة للجيش لتنظيم عودة الأهالي
المزيد
قاسم: المقاومة "انتصرت" وعلى رأس السطح
المزيد
البابا فرنسيس: لبنان في قلبي وفي صلاتي والوضع سيتحسن نحو الأفضل بعد انتخاب رئيس
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
"أوجيرو" تنشر تقنيات لحماية الأطفال على منصات التواصل
المزيد
"الطاقة" ترد على "شائعات" عدم تحركها السريع لترحيل مواد كيميائية في منشآت طرابلس
المزيد
البابا فرنسيس: لبنان في قلبي وفي صلاتي والوضع سيتحسن نحو الأفضل بعد انتخاب رئيس
المزيد
كارثةُ النزوحِ وغيابُ الدولةِ!
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
"كنز غذائي" يساهم في الوقاية من أمراض قاتلة
علماء يرصدون "نداءات طيور" غامضة في الفضاء
لمقاومة أعراض الشيخوخة.. تناول هذا الطعام السحري
دراسة تحذر: هذه المدن قد تختفي "تحت الماء" بحلول عام 2100
ماذا تعرف عن شركات الموت التي تدمّر لبنان وتقتل سكانه؟
وزير البيئة في "منتدى الحمى السنوي": وقّعت اليوم الموافقة المبدئية على إنشاء متنزّه طبيعي في المتن الأعلى