تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ميشال موسى أن "هناك حراكَين على صعيد الملف الرئاسي، الأول هو التواصل بين الكتل الذي لم يفضِ إلى أي تقدم ولا يبدو أنه سيوصل إلى نتيجة. والحراك الثاني هو الذي تقوم به اللجنة الخماسية التي تتابع عملها من خلال السفراء، تحضيرًا لاجتماع على مستوى أعلى، لكن حتى الساعة لا إشارات إيجابية".
وشدد في حديث إلى "صوت كل لبنان"، على أن" انتخاب الرئيس يجب أن يكون لبنانياً، فاللجنة الخماسية مؤلفة من أصدقاء يريدون مساعدة البلد، إنما في لبنان لا نشعر أن هناك تقدماً جدياً، وهذا أمر مؤسف في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها البلد". وأمل في "إجراء حوار أو تواصل جدي بين الأفرقاء اللبنانيين من أجل التقدم خطوة إلى الأمام، للالتقاء مع الجهود الخارجية"، مشدداً على أن "ما يجري اليوم في المنطقة وتحديداً في لبنان، يجب أن يكون مدعاة لتنازلات بين الأفرقاء من أجل إيجاد مساحة مشتركة تتيح انتخاب رئيس للجمهورية".
أمّا عن واقع المستشفيات الحدودية في حال توسع الأعمال العدائية الإسرائيلية، فلفت إلى أن "هناك شبكة تواصل من خلال اللجان التي شُكلت والتي تُعنى بالأمور الصحية والإغاثية، إنما التحضير لهذه الفرضية، التي قد تتسبّب بكارثة كبيرة، يحتاج إلى إمكانات مادية". وأوضح أن "الجميع يتعاونون ووزارة الصحة تبذل جهوداً ضمن الإمكانات المتوافرة لديها"، آملاً في ألا "تصل الأمور إلى وضع صعب".