تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
بدأ رئيس التيار "الوطني الحر" النائب جبران باسيل بعيد ظهر اليوم جولة طرابلسية على رأس وفد من قياديي التيار، استهلها بلقاء النائب طه ناجي في مكتبه في شارع المئتين، ثم النائب فيصل كرامي الذي استقبله في دارته قي طرابلس حيث جرى عرض لآخر المستجدات السياسية والعسكرية الامنية على الساحتين اللبنانية والاقليمية.
بعد اللقاء، صرَح كرامي قائلاً بداية "رحّبنا بمعالي الوزير جبران باسيل في طرابلس، في زيارة انمائية سياحية تتمثل بافتتاح شارع مينن في مدينة الميناء بعد تأهيله، وجميعنا ندرك ان الوزير جبران باسيل والتيار الوطني الحر لهم باعٌ طويل ونجاحات بما قام به هو والتيار في البترون، فأراد هذا التيار أن يقوم بشيءٍ يشبهه في ميناء طرابلس، ونحن دائما مع الإنماء ومع من يقدم الخير والسياحة والإنماء لمدينة طرابلس".
رداً على سؤال حول اسباب الزيارة الحقيقية قال كرامي: "هي زيارة إنمائية، ولكن ما التقى رجال سياسة إلا وكانت السياسة ورئاسة الجمهورية وغزة والأمن وقيادة الجيش ثالثهما".
وأضاف: "فنحن لم ندخل في التفاصيل لأن كان اجتماعا قصيرا، لذلك ناقشنا أولاً أحداث الحرب على غزة وفلسطين وتداعياتها على لبنان، وخصوصاً على الساحة الجنوبية، لاننا نشهد حرباً حقيقية في الجنوب، ونحن بحاجة لوحدتنا الوطنية خصوصاً في هذا الظرف".
تابع: "ثانياً بموضوع رئاسة الجمهورية وقيادة الجيش والكلام عن جلسة قد تكون الأربعاء الخميس المقبل، فنحن موقفنا من هذه الجلسات كلها بشكل عام وغيرها هو في الحقيقة ان يبقى التواصل بيننا ونبقى "عم نحكي مع بعض" لأنه من دون الحوار، ومن دون التوافق سنبقى في المجهول، وما نشهده من اجتهادات قانونية ودستورية هو امر غير صحي ابدا، والحلّ الوحيد لحل معضلة انتخاب رئيس الجمهورية هو الدخول في الحوار المباشر، لذلك أعتبر إن ما جرى اليوم هي بداية "تطراية أجواء" أو فتح نافذة في موضوع الحوار، إذا كان الفريق الآخر الذي يسمي نفسه معارضة لا يريد الحوار، فنحن حلفاء وفي الخط والجو نفسه، ونحمل ااقيم والأهداف نفسها، والمفروض ان " هيدي الجرة ما تنكسر بيناتنا"، وإنه دائماً نكسر الجليد، وندخل بحوارات، ونحاول تقريب وجهات النظر، والتكلم مع بعضنا للوصول إلى للحل في موضوع رئاسة الجمهورية الذي هو المفتاح لكل الشرور التي تتربص في لبنان.
وأنا أقول شرور، لأنه في جنوب لبنان هناك حرب وحرب قائمة على كل المستويات، والعدو يتربص بنا، ولا يستطيع الدخول إلى لبنان بدون الخاصرة الرخوة الا وهي وحدتنا الوطنية، لذلك يجب أن نُبقي الحوار مع بعضنا البعض وندنو خطوة من بعض".
ختم كرامي: "من هنا يمكنني القول إنه من الأسهل للوزير جبران باسيل ان يقرب منها، وخصوصاً أنّ مرشحنا مُعلن وهو المرشح سليمان فرنجية، إذاً نستطيع بناء الحقيقة على رئاسة الحكومة والحكومة وبرنامج إصلاحي كبير".
في دارة الاحدب:
ولاحقا زار باسيل والوفد المرافق النائب السابق مصباح الأحدب، في دارته في طرابلس، في اطار جولته التنموية اليوم على مدينة طرابلس.
وجرى عرض للأوضاع العامة في لبنان وطرابلس.
محتجون واعتداءات:
وقد اعترض على الزيارة عدد من ابناء طرابلس ورشقوا موكب باسيل بالبيض والبندورة، فيما عمل الجيش على ضبط الوضع ومنع الاشكالات.
وأفادت “النهار” عن سقوط جريحين من المعترضين على زيارة باسيل بعد تدافع مع الجيش واعتداء من قبل عناصر مواكبة باسيل.