Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- هلْ همْ على قدرِ المسؤوليةِ للمواجهةِ؟ - بعد 20 عامًا على “14 آذار”.. المطالب بدأت تتحقق - بعد التعيينات الأمنية.. العين على مديرية المخابرات في الجيش - أوكرانيا تأمر بإخلاء قرى متاخمة لمنطقة كورسك الروسية - "الحراك العسكري للمتقاعدين" هنأ قادة الأجهزة الجدد: أتيتم من رحم المعاناة وعليكم السعي لتحسين أوضاع جنودكم البواسل - مجلس الوزراء يقرّ التعيينات الامنية ومشروع قانون إعادة النظر بالرسوم في موازنة 2025 - كرم: موضوع تطبيع لبنان مع اسرائيل غير مطروح - ذكرى الوالدِ وتحدِّياتُ الحاضرِ! - الاسير الخامس.. الجيش اللبناني يتسلم العسكري زياد شبلي - رسالة من جنبلاط في الذكرى الـ٤٨ لاستشهاد والده - حفل تكريم وتنافس في الإملاء العربي في ثانوية عين زحلتا الرسمية برعاية قدامى الطلاب - رسامني : تأهيل البنى التحتية المتضررة من العدوان من أولويات الوزارة - تصعيد إسرائيلي: تمشيط في مرجعيون ورفع سواتر ترابية في رميش - الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان تهنئ السيدة آمنة بوعياش على انتخابها رئيسة للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وتؤكد التزامها بالسعي نحو اعتماد الفئة “أ - باسيل "يستنفر" تياره باكراً - جريمة قتل في عين زحلتا الشوف: امرأة مقتولة طعنا داخل منزلها - كنعان: النهوض لا يكتمل إلا باستعادة ودائع الناس وجنى عمرهم - مديرا سي آي ايه والاستخبارات الخارجية الروسية تشاورا هاتفيا في ضمان الاستقرار والأمن الدوليين - المطلوبُ.. التحقيقُ اليومَ! - إسرائيل قسّمت جنوب سوريا: نمتلك قدرة على المراقبة تمتد حتى العاصمة دمشق

أحدث الأخبار

- دراسة تكشف سبب الإصابة بمرض "باركنسون" - وزارة الزراعة تدعو المزارعين لاستغلال الطقس الصحو في استكمال العمليات الحقلية - تحذير من "سارق البصر".. 4 أسئلة تساعدك في الكشف المبكر - وزير الزراعة اللبناني يعزز التعاون الزراعي عبر لقاءات مكثفة مع وفود محلية وإقليمية - 14 مدينة من دولة واحدة بين أكثر 20 مدينة بهواء "ملوث" عالميا - سر القوة المذهلة لخيوط العنكبوت! - سلسلة زلازل حول بركان في واشنطن تثير مخاوف من ثوران وشيك - فيديو.. القرش الأبيض يثير الخوف في السواحل التونسية - انطلاق دورة تدريبية حول الذكاء الاصطناعي في القطاع الزراعي - وزير الزراعة يقود جهودًا وطنية لتعزيز الإرشاد الزراعي والتعاون الدولي - وزير الزراعة: شراكات استراتيجية لتعزيز استدامة القطاع الزراعي في لبنان - وزيرة البيئة تمنت على وزير الداخلية استمرار قوى الأمن في قمع ممارسات الصيد الممنوع حالياً وطلبت من المحامي العام البيئي الادعاء على مجهولين بجرم الصيد العشوائي لطيور اللقلق - إبداع شبابي في خدمة البيئة: طلاب الجامعة اللبنانية يبتكرون هوية بصرية جديدة لجمعية "غدي" - قمر الدم المخيف يضيء السماء قريبًا.. كيف تشاهده؟ - علماء يبتكرون بطارية من "النفايات النووية" لإنتاج الكهرباء - غانم: المحميات الطبيعية ضمانة بيئية واستثمار في المستقبل - ألنبيذ اللبناني بات ينافس في الاسواق الاميركية والاوروبية لويس لحود: انتاجنا ١٢ مليون قنينة وطموحنا ٥٠ مليون قنينة - فيديو.. هكذا تحطم صاروخ "ستارشيب" وتساقط حطامه - كابي فرج رئيساً لنقابة مزارعي البطاطا في البقاع - ماذا عن التقرير الاولي لتحديد الاضرار والحاجات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي؟

الصحافة الخضراء

Ghadi News - Latest News in Lebanon
الاكثر قراءة
حفل تكريم وتنافس في الإملاء العربي في ثانوية عين زحلتا الرسمية برعاية قدامى الطلاب
المزيد
كرم: موضوع تطبيع لبنان مع اسرائيل غير مطروح
المزيد
"الحراك العسكري للمتقاعدين" هنأ قادة الأجهزة الجدد: أتيتم من رحم المعاناة وعليكم السعي لتحسين أوضاع جنودكم البواسل
المزيد
مجلس الوزراء يقرّ التعيينات الامنية ومشروع قانون إعادة النظر بالرسوم في موازنة 2025
المزيد
الاسير الخامس.. الجيش اللبناني يتسلم العسكري زياد شبلي
المزيد
مقالات وأراء

حماس ونتنياهو ولعبة الخطأ القاتل

2023 تشرين الثاني 23 مقالات وأراء
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


- " اكرم كمال سريوي "

تُلقي بعض الجهات الدولية والعربية، باللائمة على حماس، في كل ما حصل في هذه الحرب، من ضحايا وقتل وتهجير وتدمير للممتلكات. وصار البعض يسأل : هل أخطأت حماس بإقدامها على تلك العملية، في السابع من اوكتوبر الماضي؟؟

أمّا الداخل الإسرائيلي، فبات يشعر بعد أكثر من ستة أسابيع على الحرب، أن نتنياهو وحكومته عاجزان عن تحقيق ما وعدوا به، إن لجهة تحرير الأسرى بالقوة، أو لجهة القضاء على حماس، وإنهاء هذه الحرب، وإعادتهم إلى بيوتهم سالمين غانمين مطمئنين، فلن يحصل ذلك سوى عبر الرضوخ لمطالب حماس، والاتفاق معها على وقف لاطلاق النار.

فالحرب ما زالت مستعرة (رغم الهدنة المؤقتة المعلنة) ، ولم يتحقق سوى شيء واحد، وهو قتل المدنيين الفلسطينيين، وتقديم المزيد من قتلى جنود وضباط الجيش الإسرائيلي، مقابل ارتفاع نسبة التأييد العالمي لحقوق الفلسطينيين، وزيادة الضغط على إسرائيل، وادانتها من قِبل معظم شعوب العالم الحرة، لانتهاكها القانون الدولي الانساني، وارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين.

في عام 1982 اجتاحت القوات الإسرائيلية لبنان، بهدف القضاء على منظمة التحرير، وتصفية القضية الفلسطينية، وحاصرت بيروت، وأخرجت ياسر عرفات، وتم ارتكاب مجازر بحق الفلسطينيين في مخيمات صبرا وشاتيلا.
وظن يومها شارون أنه تمكّن من القضاء على المقاومة الفلسطينية، التي كانت تتمركز خارج إسرائيل، وبشكل رئيسي في لبنان.

تسبب الاحتلال الإسرائيلي للبنان بنكستين لإسرائيل؛
الأولى تمثلت بانطلاق عمليات المقاومة اللبنانية، ضد جيش الاحتلال، والتي راحت تشتد شيئاً فشيئاً حتى أجبرته على الانسحاب في عام 2000. واليوم باتت المقاومة قوة ردع حقيقية، أجبرته على التنازل في ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، بعد أن تمسّك بشروطه ورفض التنازل لأكثر من عشر سنوات.
وليس هذا وحسب، بل ها هي اليوم تساند المقاومة الفلسطينية في غزة، وتفرض على الإسرائيلي قواعد اشتباك جديدة مع لبنان، لم يكن ليتقيّد بها من قبل، وهو الذي استباح أرض لبنان ودماء شعبه لسنوات.

أما النكسة الثانية، فتمثلت بانتقال المقاومة إلى داخل فلسطين، فانطلقت ثورة الحجارة عام 1987، وحاول جنوده قمعها بالحديد والنار.

وحاول ياسر عرفات مع اسحاق رابين عقد اتفاق سلام، وتم ذلك عام 1993 لكن المتطرفين الصهاينة، قتلوا رابين ونكثوا بكل وعود السلام، وزادوا من استباحة أراضي الفلسطينين، خاصة في الضفة الغربية والقدس، مما دفع بالفلسطينيين إلى امتشاق السلاح، ومقارعة الإسرائيليين باللغة الوحيدة التي يفهمها هذا المحتل الغاصب، وهي لغة القوة والنار.

أُجبر الاحتلال على الانسحاب من غزة تحت ضغط المقاومة في عام 2005، وحاول تحويلها إلى سجن مفتوح للفلسطينيين، واعتقد أنه نجح في فصل الدم الفلسطيني، بين الضفة والقطاع، لكن سرعان ما تبين له خطل ذلك، فجاءت عملية "طوفان الأقصى" رداً على انتهاكاته المستمرّة للمقدسات، وانتقاماً للمستضعفين المظلومين، الذين يستبيح كراماتهم وحقوقهم كل يوم في فلسطين، ويزجّ بهم في سجون القهر والذل والإهانة.

رد الإسرائيلي على عملية الأقصى بشكل وحشي، وبأقصى ما يملك من قوة تدمير، بأحدث الأسلحة والذخائر، التي زودته بها الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب، وداس على القوانين الدولية والأمم المتحدة ومؤسساتها، لكنه لم يتوقّع أن نهر الدماء الجارف في غزة، سيجرف معه الاحتلال، وآخر طموحات قادة الصهاينة، وآمالهم بالقضاء على الشعب الفلسطيني ومقاومته.

لم يُخطئ السوفيات عندما دافعوا عن بلدهم، وقدّموا أكثر من عشرين مليون شهيد، وانتصروا على النازية، وقضوا على هتلر ونظامه الفاشي.

ولم يُخطئ الفرنسيون عندما قاوموا الاحتلال النازي، وقاتل "المكيس" وجيش فرنسا الحرة، وقدموا آلاف الشهداء، وأسقطوا حكومة بيتان الاستبدادية، وحكموا عليه بالموت، ودحروا الاحتلال الالماني، وأعطوا الحرية والاستقلال للشعب الفرنسي.

ولم يُخطئ الفيتناميون، بقيادة هو تشي منه، عندما قدموا مئات الآلاف من الشهداء، وحاربوا أعتى جيش في العالم، (545 الف جندي أمريكي) وحرروا بلدهم من الاحتلال.

وكذلك لم يُخطئ الجزائريون، (بلد المليون شهيد)، عندما ناضلوا لتحرير الجزائر، وفازوا بالاستقلال.

ولم يُخطئ الليبيون ولا الكوبيين ولا غيرهم من الشعوب التي قاومت الاحتلال، من أجل التحرر والاستقلال.

لم تُخطئ حماس الحسابات، ومهما كانت التضحيات كبيرة، ففلسطين تستحق التضحية، والحرية أغلى ما في الحياة.
المخطئ الوحيد في هذه الحرب، هو من يُصرّ على الاحتلال، ومصادرة الاراضي، وانتهاك الحقوق، ومن يعتقد أن بإمكانه بالقتل والدمار، إنهاء الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته.

هذا هو الخطأ القاتل، الذي سيقضي على صاحبه نتنياهو الذي بعد شهر ونصف من محاولات اقتلاع حماس والفلسطينيين، وافق مرغماً على الهدنة، التي وبغض النظر عن أهمية تفاصيلها، فهي تُشكّل نقطة مفصلية في هذه الحرب، لإنها جاءت بشروط حماس، و أقر فيها الإسرائيلي بفشله وعدم القدرة على تحقيق أهدافه بالقوة، وهذا هو الأهم.
وهذا ما كان ليتحقق لولا صمود غزة ومقاومتها، وإلحاقها خسائر فادحة بقوات الاحتلال.

المخطئ اليوم هو نتنياهو ورفاقه، من صهاينة إسرائيل وامريكا والغرب، الذين لم يقتنعوا بعد، أن الفلسطيني لن يترك أرضه، ولن يرضى أن يبقى لاجئاً مدى الزمان، ولن يترك الغاصب يهنأ ويتنعم بأرض فلسطين، بل سيقاوم ويقاوم حتى طرد الغزاة المحتلين.

فلا بد للمقاومة من تحقيق النصر على المحتل، هذا هو مسار التاريخ منذ آلاف السنين، ولن يدوم احتلال الصهاينة لفلسطين، مهما كبرت التضحيات، فأهل غزة أدرى بشعابها، وأهل فلسطين متجذرون فيها، لا يمكن اقتلاعهم منها، وسيرحل كل من جاءها غاصباً مغتصباً، وستعود فلسطين حرة لأهلها، وبهم.
اخترنا لكم
هلْ همْ على قدرِ المسؤوليةِ للمواجهةِ؟
المزيد
بعد التعيينات الأمنية.. العين على مديرية المخابرات في الجيش
المزيد
بعد 20 عامًا على “14 آذار”.. المطالب بدأت تتحقق
المزيد
مجلس الوزراء يقرّ التعيينات الامنية ومشروع قانون إعادة النظر بالرسوم في موازنة 2025
المزيد
اخر الاخبار
هلْ همْ على قدرِ المسؤوليةِ للمواجهةِ؟
المزيد
بعد التعيينات الأمنية.. العين على مديرية المخابرات في الجيش
المزيد
بعد 20 عامًا على “14 آذار”.. المطالب بدأت تتحقق
المزيد
أوكرانيا تأمر بإخلاء قرى متاخمة لمنطقة كورسك الروسية
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
التيار لا يزال الاقوى وانا مستمر بخدمة المتنين طالما حائز على ثقتهم.. كنعان: التدقيق الجنائي ضروري لانهاء فوضى دولة اللاأرقام
المزيد
برنامج مسار لدعم الحكومات المحلية يختتم مشاريعه في لبنان
المزيد
تيمور جنبلاط: على الشباب المشاركة في الانتخابات وصناعة القرار للوصول الى التغيير المنشود
المزيد
عبدالله: مؤلم ما ينتظرنا
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
دراسة تكشف سبب الإصابة بمرض "باركنسون"
تحذير من "سارق البصر".. 4 أسئلة تساعدك في الكشف المبكر
14 مدينة من دولة واحدة بين أكثر 20 مدينة بهواء "ملوث" عالميا
وزارة الزراعة تدعو المزارعين لاستغلال الطقس الصحو في استكمال العمليات الحقلية
وزير الزراعة اللبناني يعزز التعاون الزراعي عبر لقاءات مكثفة مع وفود محلية وإقليمية
سر القوة المذهلة لخيوط العنكبوت!