Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- رئيس البرازيل: أكثر من 40 دولة تشارك في قمة مجموعة العشرين - "مفاوضات الاغتيالات" تهدّد مهمة هوكشتاين - الأعنف منذ بداية العدوان.. النبطية تحت القصف: شهداء وجرحى وتدمير منازل - سباق محموم بين الميدان والدبلوماسية... وإيجابية لبنانية مرهونة بنوايا إسرائيل - مخزون المحروقات ضئيل بسبب غياب التأمين - هذه هي بنود الورقة الأميركية - لعلَّ صباحاً ما...! - أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم الاثنين 18 تشرين الثاني 2024 - عناوين الصحف ليوم الأثنين 18 تشرين الثاني 2024 - قضية المرفأ... استعدوا للزلزال! - سلوتسكي: ضرب العمق الروسي بصواريخ أمريكية سيؤدي إلى تصعيد خطير - شيخ سني موالٍ لحزب الله يعتزل السياسة! - المكاري: الرحمة لروح محمد عفيف لقد صدق حدسه - "سمكة يوم القيامة" الغامضة تظهر بأحد شواطئ الولايات المتحدة للمرة الثانية - بايدن يرفع الحظر على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأميركية لضرب عمق روسيا - لا مدارس غداً وبعد غد في هذه المناطق! - ميقاتي ينعى شهداء الجيش: لبسط سلطة الدولة وحدها على كل الاراضي اللبنانية - رسالةٌ إيرانيّة إلى لبنان... هذه أهداف زيارة لاريجاني - اليونيفيل: تعرض قوة تابعة لنا لإطلاق نار في بلدة معركة جنوبي لبنان - عودة: كيف سنجيب عما فعلناه بالوزنات التي منحنا إياها الله؟

أحدث الأخبار

- هل تريد حياة أطول؟.. دراسة حديثة تكشف "السرّ" - رصد جسم فضائي طائر قبالة دولة عربية.. والكونغرس الأمريكي يبحث أمره - عينات تظهر التاريخ الجيولوجي للقمر.. إنجاز هام لمسبار صيني - "سمكة يوم القيامة" الغامضة تظهر بأحد شواطئ الولايات المتحدة للمرة الثانية - فوائده تفوق مخاطره.. أوروبا تقر علاج ألزهايمر "الممنوع" - فياض: الخسائر في قطاع الكهرباء والمياه بلغت ٤٠٠ مليون دولار - نورا جنبلاط: محمية أرز الشوف مستمرة رغم الظروف الصعبة - وزير الزراعة: العدوان أضر 70% من القطاع والأمن الغذائي مهدد - راصد الزلازل الهولندي يحذر - علماء المناخ يحذرون من أن انبعاثات الوقود الأحفوري ستبلغ مستوى مرتفعا جديدا - مؤشرات علمية.. 2024 العام الأشد حرارة في التاريخ - روسيا.. ابتكار مواد جديدة تحارب جفاف التربة - الأمم المتحدة: نقص التمويل يعيق جهود التكيف مع تغير المناخ - روسيا.. ابتكار خبز خاص لمرضى السكري بمكونات بيولوجية نشطة - COP29.. رئيس دولة الإمارات يؤكد أهمية تسريع العمل المناخي - دراسة: أكثر من 800 مليون مريض سكري حول العالم - دراسة تنسف المعتقد الشائع بشأن "ردع أسماك القرش" - أكبر حيوانات الأرض مهددة بالانقراض! - تقرير: مستوى قياسي لانبعاثات الكربون العالمية في 2024 - سماء الأرض تستعد لاستقبال آخر قمر عملاق لعام 2024 برفقة "الشقيقات السبع"

الصحافة الخضراء

مقالات وأراء

بندٌ خلافي قد ينسف القمة العربية وطرف واحد سيغيّر القواعد!

2023 تشرين الثاني 09 مقالات وأراء
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر



- " اكرم كمال سريوي "


لا يمكن أن نتوقع الكثير من القمة العربية المرتقبة في الرياض، خاصة بعد التباين في المواقف المعلنة، وذلك لأكثر من سبب.

أولاً لأن نتيجة موقف أي دولة أو طرف من هذا الصراع والحرب الدائرة الآن في غزة، تتوقف على ماذا يملك هذا الطرف من أوراق ضاغطة، يمكن أن تؤثر على إسرائيل والدول الداعمة لها في الغرب.

ثانياً إذا كانت الدول العربية تملك هذه الأوراق، فهل هي تريد حقاً استخدامها، للضغط على أمريكا وإسرائيل؟؟
وإذا رغبت باستخدام هذه الأوراق، فهل هي قادرة فعلاً على استخدامها؟
أم أن هناك قيود ومصالح تمنعها من فعل ذلك؟؟؟

ثالثًا إن بعض الدول العربية لديها موقف مبدأي من حماس باعتبارها حركة اخوان مسلمين، ولذلك ترفض المشاركة في أي دعم مادي، قد يؤدي إلى تقوية حماس.

رابعاً هناك عدم الاتفاق العربي على كيفية توصيف المقاومة الفلسطينية في البيان الختامي للقمة.

خامساً عدم الاتفاق على الطروحات الإسرائيلية الأميركية، ومقترح تمويلها خليجياً، بشأن مستقبل قطاع غزة وسكانه، سواء عبر مخطط التهجير إلى شمال سيناء، أو فكرة وجود قوات دولية تحت إدارة أممية، على الحدود بين مصر وغزة عقب انتهاء الحرب، وما زالت مصر والأردن يعارضان هذا الطرح، فيما تُبدي دول عربية أخرى مرونة بشأنه، واستعداداً لتمويله.

في قراءة موضوعية لواقع الحال، يمكن القول "أن مواقف الدول العربية من تدمير غزة ما تزال مأزومةً ومهزومة" وفق ما قاله مساعد وزير الخارجية المصري محمد مرسي.

ونجد أنه منذ بداية الحرب في ٧ اكتوبر الماضي، كان موقف الدول العربية غير حاسم، وهذا ما عبر عنه بيان وزراء الخارجية العرب من القاهرة، والذي تحفّظت عليه أكثر من دولة عربية، ولم يدِن بشكل واضح الإرهاب الإسرائيلي، بل قفز فوق موضوع استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وعدم تطبيق إسرائيل لقرارات الشرعية الدولية، إلى ما يشبه استرضاء أمريكا وإسرائيل، بتضمين البيان عبارة إدانة قتل المستوطنين والتحدث رهائن إسرائيليين لدى حماس.

ولم يذكر البيان العربي، أن إسرائيل تعتقل الفلسطينيين بشكل تعسفي يومياً، وتزج بهم في السجون دون أي محاكمات عادلة، وتنتهك كل المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، وهذا ما اعتُبره كثير من المراقبين، أنه شكّل مساواة من قبل العرب، بين الضحية والجلاد.

هذا في الوقت الذي تأخذ فيه إسرائيل، كل الفلسطينيين، وخاصة سكان غزة، رهائن لديها، تستبيح دمهم وبيوتهم وأملاكهم كل يوم، وتعتقل عائلات المقاومين، وتمارس عمليات ضغط وابتزاز على المقاتلين لتسليم أنفسهم، وذلك في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية.

من ناحية أُخرى فإن العرب نعم يملكون عدة أوراق ضاغطة على أمريكا وإسرائيل، بدءاً من النفط، إلى عمليات استيراد البضائع والأسلحة، ومعاهدات التطبيع، والعلاقات الدبلوماسية، وصولاً إلى إمكانية إمداد المقاومة الفلسطينية بالسلاح والعتاد والمال، و إلى الجيوش العربية الجرارة وترسانات أسلحة بمليارات الدولارات، وإمكانية الدخول المباشر في الحرب.

لكن كل هذه الأوراق، يبدو أن العرب غير راغبين في استخدامها، بل هم غير قادرين على استخدامها، لأنهم مكبلون باتفاقية تعاون ثنائية مع أمريكا وإسرائيل، وهم أسقطوا راية الصراع العربي الإسرائيلي منذ زمن، واستبدلوه بالعداء لبعضهم البعض أو لإيران، وهم اليوم يبحثون عن مصالحهم أولاً، ولا يريدون التورّط في مشاكل مع أمريكا وإسرائيل.

وأكثر من ذلك، فإن بعض القادة العرب يخشى من عواقب أي سلوك أو خطوة قد تُغضب أمريكا وإسرائيل، لأنه يعلم أن لديهم القدرة على خلق الفوضى في أي بلد عربي، وتقويض استقراره، وحتى قلب الحكم فيه، وهذا ما حصل في العراق، وليبيا ،والسودان، وسوريا، وغيرها من الدول العربية.

وربما السؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا انتظر العرب شهراً حتى طلبوا عقد اجتماع قمة عربية، في حين رأينا أنه منذ الأيام الأولى لحرب غزة، زار إسرائيل، وعلى جناح السرعة، عدة قادة غربيين، بدءاً من الرئيس الأمريكي جو بايدن، والفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، والمستشار الألماني أولاف شولتس، وكلهم شدّدوا على دعم إسرائيل، في حربها على الفلسطينين، حتى أن ماكرون طالب بتحالف دولي ضد حماس، ولم يسمع هؤلاء أي انتقاد أو كلمة عتب من قادة العرب.

إذا قُدر للقمة أن تنعقد وتمكن القادة العرب من تجاوزوا خلافاتهم، فهم سيخرجون ببيان يؤكد على؛ دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والتأكيد على المبادرة العربية للسلام، ومطالبة إسرائيل بهدنة إنسانية، وطلب وقف اطلاق النار، وفتح معبر رفح لدخول المساعدات الإنسانية، وطبعاً لن ينسوا المطالبة باطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

وربما يعلنون رفضهم مشروع تهجير الفلسطينين إلى سيناء، وعسى أن لا يعيد البعض التذكير بنقلهم إلى صحراء النقب، إفساحاً في المجال أمام إسرائيل، باستكمال تهديم ما تبقى من غزة، أو ربما تحقيق شطحات وزير التراث الاسرائيلي بضرب غزة بقنبلة نووية!!!

في الحقيقة لا قيمة لكل عبارات الإنشاء والدعم والاستنكار، ولا حتى الإدانة التي قد يتضمنها البيان العربي المرتقب، فالعبرة فقط هي بالنتائج التي يمكن فرضها على أمريكا وإسرائيل، للعدول عن مشروع تصفية القضية الفلسطينية، ووقف شلال الدم المتدفق في غزة والعودة إلى اتفاقات اوسلو وطاولة المفاوضات.

والطرف العربي الوحيد القادر على فعل ذلك، هو صمود المقاومة في غزة، فهي وحدها ستجبر إسرائيل على التنازل، والبحث عن فرص السلام مع الفلسطينين، لأن المستوطنين لم يعد لديهم ثقة، بأن الجيش الإسرائيلي الجرار قادر على حمايتهم، وهم الآن يفكرون في ترك فلسطين، والعودة إلى بلدانهم الأصلية، فإن العيش بسلام بالنسبة لغالبيتهم، أهم بكثير من منزل، وبعض الدولارات، في أرض تمت مصادرتها واغتصابها من أصحابها الأصليين، أهل فلسطين، الذين يفضلون الموت على الرحيل، وهم سيقاتلون مهما كثرت التضحيات، حتى تحرير فلسطين.

الخوف الحقيقي بات مما قد تتمخض عنه القمة العربية، من مواقف تسمح لأمريكا وإسرائيل، باستمرار تدمير غزة واستباحة الدم الفلسطيني، وتظهير الانقسامات العربية، حول قضية فلسطين ومقاومة شعبها للاحتلال، بأبشع صورة، وتقضي نهائياً على أي أمل مرتجى، من جامعة الدول العربية، وانعقاد قممها، التي لا تنفع العرب بشيء، بل تُحولها إلى مجرد نادٍ، لتغطية مشاريع أمريكا وإسرائيل في المنطقة والشرق الأوسط.
اخترنا لكم
مخزون المحروقات ضئيل بسبب غياب التأمين
المزيد
قضية المرفأ... استعدوا للزلزال!
المزيد
لعلَّ صباحاً ما...!
المزيد
لا مدارس غداً وبعد غد في هذه المناطق!
المزيد
اخر الاخبار
رئيس البرازيل: أكثر من 40 دولة تشارك في قمة مجموعة العشرين
المزيد
الأعنف منذ بداية العدوان.. النبطية تحت القصف: شهداء وجرحى وتدمير منازل
المزيد
"مفاوضات الاغتيالات" تهدّد مهمة هوكشتاين
المزيد
سباق محموم بين الميدان والدبلوماسية... وإيجابية لبنانية مرهونة بنوايا إسرائيل
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
الطبش تابعت حالات المصابين في رأس النبع: سيتم إجلاء قاطني المبنى وتعقيم المنطقة وتأمين مستلزمات أهاليها الصحية والتموينية
المزيد
مجلس الدفاع: تمديد التعبئة العامة حتى 7 حزيران والطلب إلى الأجهزة العسكرية والأمنية التشدد ردعيا في قمع المخالفات
المزيد
المكاري يعرض التطورات مع سفير التشيلي
المزيد
عناوين الصحف ليوم الأثنين 18 تشرين الثاني 2024
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
هل تريد حياة أطول؟.. دراسة حديثة تكشف "السرّ"
عينات تظهر التاريخ الجيولوجي للقمر.. إنجاز هام لمسبار صيني
فوائده تفوق مخاطره.. أوروبا تقر علاج ألزهايمر "الممنوع"
رصد جسم فضائي طائر قبالة دولة عربية.. والكونغرس الأمريكي يبحث أمره
"سمكة يوم القيامة" الغامضة تظهر بأحد شواطئ الولايات المتحدة للمرة الثانية
فياض: الخسائر في قطاع الكهرباء والمياه بلغت ٤٠٠ مليون دولار