تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
الصورة الأخيرة لعصام عبدالله كانت مؤلمة اذ كان هو الشهيد مضمون الصورة.
فقد شيّع شهيد الصحافة الزميل عصام عبدالله المصور في وكالة رويترز، بالأرز والزغاريد من أمام منزل أهله بمدينة الخيام (الحي الغربي - محلة المعصرة) الى جبانة البلدة (محلة الميدان - البوابة الفوقا) ظهر اليوم، حيث أُقيمت الصلاة عن روحه، ثم ووري الثرى، وسط اجواء من الحزن والاسى.
وقد ألقى الأحبّاء الكثر النظرة الأخيرة على من عرفوه وصادقوه وقالوا فيه كل الكلام الجميل .
جثمان الشهيد الذي قتل في ضربات اسرائيلية وجهها الجيش الاسرائيلي مساء امس الى مجموعة من الصحافيين كانت تغطي تطورات الجنوب، موقعة في صفوفها عددا من الاصابات، وصل قرابة العاشرة والنصف من صباح اليوم إلى مسقط رأسه الخيام الجنوبية حيث استقبله أهالي البلدة بالزغاريد والأرز والبكاء والنحيب.
وكان عمل مركز طيردبا التطوعي في جمعية الرسالة للإسعاف الصحي على نقل جثمان عصام من المستشفى اللبناني الإيطالي في صور إلى بلدته الخيام الجنوبية.
يُذكر أن الزميل عبدالله استشهد في الأمس بضربة اسرائيلية أثناء تأدية واجبه المهني في جنوب لبنان.
عن موقع الكتائب الالكتروني