تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
أعلن النائب غياث يزبك أن ما يحصل في لبان، هو اجتياح سوري بعد سقوط كل المبررات التي تعطي صفة النزوح للسوريين.
وتابع عبر "صوت كل لبانن": الجميع متفق أنّ هناك خطراً سورياً داهماً يطال كل لبنان بكلّ مكوناته ونحن كتكتل "الجمهورية القوية" سنعمل على تحميل الحكومة اللبنانية مسؤولية ما يحدث للضغط عليها لتقوم بما يتوجب عليها.
وأضاف: سنتقدم بعريضة كنواب في تكتل "الجمهورية اللبنانية" نطلب فيها إقفال مكتب الـUNHCR في لبنان بعد أن تحولت إلى مفوضية سامية لتبرير بقاء السوريين في لبنان.
رأى عضو كتلة «الجمهورية القوية»، النائب غياث يزبك «ان الشغور الرئاسي مستمر حتى لحظة وعي وشعور وطني، ينتاب أو يصيب بشكل عجائبي الثنائي الشيعي بقيادة حزب الله»، داعيا الثنائي إلى الانكفاء الى المساحات والمصالح الوطنية العليا، واحترام الدستور، والحضور إلى مجلس النواب، وانتخاب رئيس للجمهورية، وغير ذلك نكون نجلب المزيد من الاستعصاء والمعاناة والمصائب على لبنان.
وقال يزبك في تصريح لـ «الأنباء»: «نحن في حالة مراوحة، وحزب الله ينفذ لعبة كارثية على تركيبة لبنان ودوره كدولة، لغايات ليست فيها أي مصلحة، لا للحزب ولا للطائفة التي ينتمي إليها، ولا للبنان، الذي لم يعد يتحمل مثل هذه المغامرات أبدا. وأما بالنسبة للعبة الإقليمية التي يمثلها على الأرض اللبنانية، فهي مرهونة بوعي وطني يستطيع أن يمارسه، وبالمقابل وكونه يعمل كمسوق للسياسة الإيرانية في لبنان عليه أن يطلب من إيران وبحكم مونته عليها أن تفسح في المجال لعمل وطني مجد ينقذ لبنان، لأنه إذا سقط لبنان فلن يبقى أحد بمنأى عن تداعيات هذا السقوط، لا عربيا ولا إقليميا ولا دوليا، وأكيد ان إيران لن تستفيد من خسارة لبنان، إذا كان لديها دور إمبراطوري تريد أن تلعبه خارج إطار حدودها».
وردا على سؤال حول تقدم اسم قائد الجيش العماد جوزاف عون على أسماء موقع الرئاسة، قال: «نحن في مرحلة البحث عن خيار المرشح الثالث، وهو من الأسماء الأكثر مدعاة للثقة من قبل جميع الأفرقاء المحليين والدوليين، الضالعين بتسويق مهمة لبنان، فنحن مازلنا في إطار الكلام التبصيري، حيث لم يسلك بعد البحث عن المرشح الثالث أي مسلك عملاني حقيقي»، معتبرا «ان مسألة الفراغ في رئاسة الجمهورية طويلة، كما تدار اليوم، من خلال العناد وإطلاق النار على المرشح الثالث، ومهاجمة اللجنة الخماسية من قبل حزب الله، وعدم التجاوب الإيراني، والإصرار على إجراءات غير قابلة للتطبيق على حساب لبنان».
وتعليقا على مواقف النائب جبران باسيل، خلال جولته في منطقة البقاع، وعلاقته مع حزب الله، اعتبر يزبك «انه لم يعد هناك من تحالف بين حزب الله وباسيل، بل هناك علاقة مصلحية ومتوترة جدا، لأن حزب الله ينطلق من نقطة «لكل مقام مقال»، وباسيل عندما يحضر في منطقة يطغى فيها حضور الطائفة الشيعية، وتحديدا حزب الله، يبعث برسائل ونسيمات تدغدغ ما يريد أن يسمعه حزب الله، ولكن في عمق الأمور لا ثقة لحزب الله بجبران باسيل، ولا ثقة لجبران باسيل بحزب الله، فالعلاقة بينهما متوترة قائمة على مبدأ «غطيني لغطيك»، فلا أعتقد ان إطلاق المواقف الخطابية على المنابر، والكلام على عواهنه، قد يؤدي إلى تقدم على صعيد المساعي التي يقوم بها باسيل، فكلام باسيل لا يحرك لدى حزب الله أي شيء، إذ تراجعت المفاوضات بينهما باعتراف الجميع».
وعندما سئل عن الحوار الذي أطلقه رئيس مجلس النواب نبيه بري، اعتبر يزبك «ان بري هو من نعى الحوار، وأن منطق الأمور واحترام الدستور ينفي هذا الكلام من الأساس، فهناك دعوات عديدة للثنائي من أجل النزول عن الشجرة، والعودة إلى الواقع.