تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
شهد مخيم عين الحلوة أمس تطوراً هو الأول من نوعه منذ 55 يوماً بعد اندلاع الاشتباكات الدامية بين حركة «فتح» و»تجمع الشباب المسلم»، وتمثل هذا التطور بانتشار «القوة الأمنية المشتركة» في بعض أرجاء المخيم.
وأكدت مصادر فلسطينية لـ «نداء الوطن»، أنّ الانتشار جاء كخطوة من خطوات مسار معالجة الاشتباكات، بعد وقف إطلاق النار وتعزيز القوة الأمنية بالعناصر من مختلف القوى الفلسطينية، وستستكمل الانتشار في المناطق الأكثر حساسية سواء في حطين أو الطوارئ بعد إخلاء مدارس وكالة «الأونروا» من المسلحين.
وعلى خط موازٍ، علمت «نداء الوطن» أنّ «القوى الإسلامية» لم توقف مساعيها في قضية تسليم المطلوبين الذين يتحصنون في منطقة الطوارئ، وهي تواصل جهودها بسرّية وكتمان شديدين، آملة في الوصول إلى نتائج في المدى القريب دون أن تحدّد مهلاً زمنية.
وتعتبر الأوساط الفلسطينية أن التحدي الكبير يبقى في إخلاء مدارس «الأونروا»، وسحب المسلحين من الشوارع وإزالة الدشم والمتاريس والسواتر، والأهم في كيفية التعامل مع قضية المطلوبين المشتبه بهم في جريمة اغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي. ورأت الأوساط نفسها أنه إذا فشلت مساعي تسليم المطلوبين، يكون المخيم أمام «الخيارات المرّة».