تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
في حديث لبرنامج "هنا روسيا" عبر اذاعة صوت الشعب مع الإعلاميتين هند نجم وجيهان فتوني، قال رئيس تحرير موقع "الثائر" الخبير في أسلحة الدمار الشامل، العقيد المتقاعد اكرم سريوي :
-استغلت أذربيجان انشغال روسيا في الحرب الأوكرانية، وتوتر العلاقات بين موسكو ويريفان، على خلفية اندفاعة رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان نحو أمريكا والغرب، والتوقيع على اتفاق روما، فنفّذت عملية عسكرية خاطفة على إقليم قره باخ، للسيطرة عليه والتملص من تقديم أي ضمانات لأرمينيا، كان يُفترض أن تُقدّمها، في الاتفاق الذي كان سيتم توقيعه في موسكو.
-تُشكّل جورجيا، وأرمينيا، وأذربيجان، مثلث الأزمة، وهي بمثابة أوراق مساومة بيد مثلث النفوذ؛ روسيا، وايران، وتركيا.
-بحر قزوين هو بحر الدرر، وتقدر الثروة النفطية فيه بحوالي 48 مليار برميل من النفط، وأكثر من 8,7 ترليون متر مكعب من الغاز، وقد يشكّل نفط وغاز القوقاز، بديلاً عن النفط والغاز الروسيين بالنسبة لأوروبا.
-تُشكّل منطقة القوقاز عقدة طرق على الممرات الدولية، بدءاً من طريق الحرير، والى خط الربط الاقتصادي بين روسيا وايران والهند، وكذلك خطوط الربط نحو تركيا والغرب، ومن يسيطر على المنطقة سيفرض شروطه على الجميع.
-لم ينته النزاع بالسيطرة الاذرية على قره باخ، فأسباب الصراع قائمة، وقد ينفجر مجدداً في أي وقت.
-تسعى أمريكا إلى تطويق روسيا، وقد تكون أرمينيا شوكة غربية جديدة في خاصرة روسيا.
لقد قدّمت بولندا إلى أوكرانيا معظم الأسلحة السوفياتية التي كانت لديها، (270 دبابة ت-72 و 14 طائرة ميغ-29) ولقد نفذ المخزون، وهي الآن تشتري السلاح من أمريكا، ولن تُقدّم هذا السلاح إلى أوكرانيا.
-بولند ترغب بهزيمة أوكرانيا، لأنها تطمح لتكون هي الحليف الأكبر لأمريكا في أوروبا، وأوكرانيا تنافسها على هذا الدور. كما لدى بولندا مطامع غير مخفية في غرب أوكرانيا.
-ما أصاب بولندا، أصاب معظم دول الغرب، فجيوشها تخلّصت من مخزون الأسلحة والذخائر القديمة، وبدأت الآن بإعادة بناء ترسانتها، بأسلحة جديدة باهضة الثمن، ولم تعد متحمّسة لإرسال كميات كبيرة من هذه الأسلحة إلى أوكرانيا.
-قابلَ الجمهوريون زيارة زيلينسكي بالفتور، ورفضوا الموافقة على مبلغ الدعم الموعود ب 24 مليار دولار، وكل ما حصل عليه هو لا يتجاوز 370 مليون دولار.
-الديمقراطيون في أمريكا ، باتوا يخشون، أن استمرار الدعم السخي لأوكرانيا، قد يؤثر عليهم سلباً في الانتخابات الرئاسية القادمة العام المقبل.
-الرئيس الروسي بوتين استلم دولة هشة على وشك الانهيار، لكنه خلال عقدين من الزمن، أعاد بنائها لتصبح ثاني أقوى قوة عسكرية في العالم، وأعاد بناء الاقتصاد، وتماسُك المجتمع، وهذا ليس عملاً سهلاً.
-بوتين هو صانع منظمة البريكس، التي باتت أقوى من تكتل G-7، وتتسابق الدول الناشئة للانضمام إليها، في مواجة أمريكا والغرب.
الصين، والهند، وكوريا الشمالية، وإيران، كلها دول تحتاج إلى الخبرات الروسية في مجالي الأسلحة والفضاء، وهي تتعاون فيما بينها، للوقوف في وجه حلف الناتو.
-موقع سوريا مهم في التجارة الدولية، والصين تريد أن تستفيد من ذلك، وسوريا تحتاج إلى الصين، لإعادة الإعمار وتطوير البنى التحتية.
لكن من الصعب أن نرى شيئاً يتحقق قبل أن تنتهي الحرب، التي تسعى أمريكا وإسرائيل إلى إطالتها لتحقيق غاية خاصة، أهمها الممر الاقتصادي، وخط سكك الحديد الذي أعلن عنه بايدن، ويمتد من الإمارات العربية إلى حيفا.
العالم يتغيّر بسرعة، وسيُعاد تشكيله، بعكس رغبة أمريكا وإسرائيل ودول الغرب.
مزيد من المعلومات والتفاصيل على هذا الرابط: