تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
اعتبر رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك أنه "لقد طال الانتظار والترقب، ولعلّ يد الغيب تمد لإخراجنا من معاناة الفراغ وتدهور الأوضاع الحياتية والمعيشية على كافة الأصعدة، وبالخصوص وحسب الأولويات، من وضع صحي يزداد سوءا على صعيد الاستشفاء والأدوية للأمراض الخطيرة والمزمنة، ووضع تربوي يستقبل عاما دراسيا جديدا تعصف به رياح ما بين الوزارة والمدارس الرسمية والثانويات، ورياح تعصف بالمدارس الخاصة بين اللجان والأساتذة والطلاب والأهالي، واللبيب تكفيه الإشارة".
ورأى في خطبة الجمعة بمقام السيدة خولة في بعلبك أن "المسؤولين بين "حيص وبيص" غارقون في أحلام وأوهام، وكل فريق يجر النار إلى قرصه، بعيدا عن المصلحة الوطنية، والأنكى من ذلك أنك لا ترى إلا باكياً، ولا تسمع إلا ناعياً، ونسي الجميع أن لبنان هو وطن لجميع اللبنانيين من دون مزايدات، وهو قائم على الشراكة بين مكوناته، وأنه لا يجوز وليس بمقدور أحد إلغاء أي شريك لشريكه، والشراكة بذاتها تقتضي الحوار والإنفتاح والتفاهم وقبول الآخر، من منطلق الحفاظ على الشراكة والمصلحة الوطنية، بعيدا عن إملاءات وتدخلات الخارج، التي لا تتحقق معها المصلحة الوطنية والسيادة والاستقلال".
وسأل يزبك: "ما الذي يمنع من الاستجابة لدعوة الحوار التي أطلقها رئيس المجلس النيابي، ويدلي كل فريق ومعني بدلوه. اتقوا الله أيها المسؤولون بحفظ الوطن وسيادته".
وحيا "وفاء وسعي وحضور المشاركين يوم أربعين الإمام الحسين في مقام السيدة خولة، لبيتم النداء وما قصرتم بالتزامكم بنهج الولاية، وأنتم حاضرون في كل ساح بذلا وعطاء وتضحية".
وأشار إلى أنّ "الزحف إلى كربلاء تجاوز العشرين مليونا، بتلبية واحدة، لبيك يا حسين، تظاهرة لا مثيل لها في التاريخ، وأيضًا في البلد المختلفة كان ملتقى عشاق الإمام الحسين، وهذا يؤكد مجددا على انتصار الدم المسفوك في كربلاء في سبيل الحق والقيم الإنسانية على سيف الطاغية الغارق في موبقاته".
ورأى الشيخ يزبك أن "الإمام الحسين سيبقى ملاذا لكل عشاق الحرية والإنسانية، وتحيا القضية الفلسطينية بدماء الشهداء وجهاد المقاومين الذين اتخذوا من نهج أبي عبدالله الحسين نهجا لرفض الظلم والاحتلال، يرددون هيهات منا الذلة، ويكسرون القيود، ويشعلون الأرض تحت أقدام الصهاينة. ونحيي اليوم أبطال نفق الحرية في الذكرى السنوية الثانية، وعلى أمل الإنتصار والتحرير".