تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
- " فادي غانم "
في زمن الذكاء الاصطناعي، والفبركات والدعاية والتضليل، والاعلام المزيّف، يصبح المجاهر بالحقيقة كالقابض على الجمر.
وهذا سيكون أصعب إذا كنت لا تنحاز إلى طرف ضد طرف آخر، فالاستقلالية مرفوضة من قبل جمهور المتعصبين التابعين، الذين اعتادوا أن الاعلام مجرد أغنية وقصيدة مديح للزعيم.
تعرضت مواقع "الثائر" و "المغرّد" و "غدي نيوز" لحملة مغرضة من جيش الكتروني من ضعاف النفوس، الذين ازعجتهم الحقيقة والمصداقية وصوت العقل النابذ للفتنة، والرافض للتحريض الطائفي المذهبي، من أي جهة أتى، فنحن آلينا على أنفسنا الالتزام بمبدأ الحرية، المقترن بالأخلاق والوطنية، ووحدة اللبنانيين، التي هي وحدها تُشكل جسر العبور والخلاص، من حالة التخبط السياسي والاقتصادي، وحتى الثقافي التي تعصف بالوطن.
نعود إليكم اليوم بعد احتجاب قسري لعدة أيام، حاول فيها البعض إسكاتنا وابتزازنا، ودفعنا إلى تغيير وجهتنا، لكن بئس ما أرادوا وما ظنوا، فالحرّ يولد حراً ويموت حراً، مرفوعة الهامة لا ينحني.
ستبقى "الثائر" و "المغرّد" و "غدي نيوز" صوت الحق وصوت الأحرار، وصوت الوطن والشعب، ولغتنا خضراء تقاوم اليُبسَ، ولن نتوانى عن كشف الحقيقة وإيصالها إلى الناس، ولن نتراجع قيد أنملة في الدفاع عن الحرية ووحدة لبنان وشعبه.
مع قرائنا ومتابعينا الكرام، الذين وقفوا إلى جانبنا، ودعموا موقعنا وساهموا في نشر الحقيقة، ودعم ما دأبنا عليه من حرية رأي، واستقلالية، وموضوعية في نقل الخبر، وصوابية في التحليل، سنتابع مسيرتنا مهما كانت الصعاب.
شكراً لكل من دعم ويدعم موقعنا الاعلامي، ويساهم في نشره وتوزيعه، ونعدكم أننا مستمرون كما عهدتمونا، معكم من أجل الأفضل للبنان، ولهذا الشعب العظيم الصامد المكافح، المتمسّك بكل ذرة تراب من تراب لبنان.