تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن "العدو الإسرائيلي اليوم مردوع ولا يقوى على أن يخرج من قفص معادلة الردع الذي سجنته فيه المقاومة، وهو يحاول ويستعرض ويقيم المناورات العسكرية ولكنه مهزوم من داخله، وكل التحريض الدولي لا ينفع بعد ليدفعوا العدو من أجل أن يشن حرباً عدوانية علينا، وإذا ما فعل حماقة في يوم من الأيام فإن مصير كيانه سوف يكون على الطاولة، نهج الإستقامة والثبات على المقاومة ينتج هذه الإنتصارات، أما المناورات والتذاكي والتحايل وغير ذلك فلا ينفع، إلا الثبات على الحق وعلى نهج الإستقامة الذي تترجمه المقاومة في أدائها".
وقال: "اليوم حتى الإستحقاق الرئاسي في مجتمعنا وبلدنا نحن نواجهه بهذه الخلفية، المسألة ليست مسألة أشخاص، بل المسألة هي مسألة من يريد خيرا بالمقاومة ومن يريد طعنا في ظهر المقاومة".
كلام رعد جاء خلال حفل تأبيني لوالد إمام بلدة عين التينة في البقاع الغربي السيد عيسى هاشم والذي حضره فاعليات سياسية وحزبية وعلماء دين ورؤساء وأعضاء بلديات ومخاتير وحشد من أهالي البلدة والمنطقة في حسينية بلدة عين التينة.
واضاف: "نحن دعمنا مرشحا لهذه الرئاسة في هذا البلد مطمئنون بأنه لا يطعن المقاومة، وأردنا من هذا المرشح الذي دعمناه أن يكون جسر تواصل بيننا وبين الآخرين حتى الذين هم من خصومنا السياسيين وهو قادر على أن يفعل ذلك وقادر على أن يساهم في حل الكثير من مشاكل البلد الإستراتيجية وقادر على أن يتواصل مع محيطنا العربي وقادر على أن يتخاطب مع الدول المعنية بالشأن اللبناني، وهو متصالح مع نفسه وحتى مع خصومه وحتى مع قتلة عائلته، ولكن هم يريدون أمراً آخر، والآن قيل أنهم تفاهموا حول إسم مرشح، ولكن في الحقيقة لا ندري هي مناورة بين بعضهم ضد بعضهم الاخر، هدفها أن نسقط مرشحنا وأن نسحبه من التداول ليعودوا ويطرحوا مرشحهم الحقيقي، من اتفق على الإسم للمناورة، كل طرف منهم يخفي مرشحه الحقيقي تحت عباءته، فيما المرشح الذي اتفقوا عليه ولم يتفقوا معه ليستخدموه في معركة الإستحقاق الرئاسي أرادوا منه فقط من أجل أن نسحب مرشحنا".
وأردف رعد قائلاً: "الثبات على حقنا وعلى استقامتنا في مواجهة الأزمة سوف يوصلنا إلى ما نريد وإن طال الزمن، هم بالمناورات التي يمارسونها بالحقيقة إنما يطيلون فترة الفراغ الرئاسي ونحن مستعجلون أكثر من أي أحد على إنجاز الإستحقاق الرئاسي، لكن هم يريدون أن يكون هناك فراغ رئاسي أو أن يتسلطوا على البلاد خدمة لأعداء البلاد، ونحن طالما أننا نستطيع وسنستطيع أن ندفع شر ما يريدون فسنفعل حتى يستقر وطننا ويستقر أهلنا وحتى ندخل إلى مرحلة استنهاض البرامج التي يمكن أن تعيد الأمور إلى نصابها في أسرع وقت ممكن".