Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- مسؤول في "الحزب" يكشف: "الأوكسيجين كان ممتلئاً لحظة انتشال الجثامين"! - الجيش الفرنسي: نساعد الجيش اللبناني في العثور على معدات عسكرية محظورة وملتزمون عسكرياً لتخفيف التوتر - قيومجيان: مطار رفيق الحريري الدولي هو مطار ‎بيروت ‎ولبنان وليس مطار ‎طهران أو ‎صنعاء - السلام العادل هو انتصار لأوكرانيا وهزيمة لروسيا! - الجيش اللبناني يرفع الجهوزية 100% لتأمين يوم التشييع: تعزيز الأمن وتنسيق العمليات - بو نجم والحاج اطلقا عمل مركز مار شربل للرعاية الصحيّة الأوليّة في قرنة شهوان: في خدمة كل إنسان من دون تمييز - الحاج من بكركي: نأمل أن تعود "الاتصالات" خلال سنتين عمود فقري للاقتصاد اللبناني - رئيس الجمهورية طلب من وفد الكونغرس أن تضغط واشنطن على إسرائيل لاستكمال الانسحاب الكامل - وزير الزراعة يبحث سبل دعم وتطوير القطاع الزراعي مع وفود نيابية وزراعية - غير صالحة للبشر.. أطنان "دجاج فاسد" تثير ضجة في الأردن - تقرير طبي يكشف تفاصيل جديدة عن مقتل يحيى السنوار - بو عاصي في الناقورة ويبحث مع لازارو وقف النار و الـ١٧٠١ - هلْ منْ العدلِ؟ - سلام للسفراء العرب: لبنان يحرص على ألا يكون منصة للتهجم على الدول العربية - وزير العدل: لا ولن أتدخل بعمل القضاء وملف جريمة المرفأ من أولى الأولويات لديّ - مكتب وزير الطاقة: لا صحة لتعيين فياض مستشاراً - بعد تفجيرات الحافلات... نتنياهو وكاتس "يتوعدان الضفة" - عبدالله فيكاني ينال درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال بتقدير "جيد جداً" - كلام خطير لجورج غانم! - عكس التقليد.. أين اختار البابا فرنسيس مكان دفنه؟

أحدث الأخبار

- "مصائد موت" في أعماق البحر الأحمر تثير دهشة العلماء - بالفيديو.. حفر ضخمة قد تبتلع منازل مدينة برازيلية - وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون لدعم الإنتاج الزراعي والصناعات الغذائية - المنخفض الجوي "آدم" باق في لبنان حتى يوم الثلاثاء - وزير الزراعة يبحث سبل دعم وتطوير القطاع الزراعي مع وفود نيابية وزراعية - مستوحاة من فراشة.. تقنية ثورية لتشخيص السرطان - ظاهرة طبيعية مريبة.. نهر يغلي في قلب الأمازون "يسلق ضحاياه أحياء" - "فوانيس الأشباح".. تفسير ظاهرة أرعبت سكان بلدة أمريكية لعقود - فيديو.. إعدام 90 حوتا "كاذبا" في أستراليا بعد فشل إنقاذهم - دراسة: الأنهار الجليدية تفقد 273 مليار طن من الجليد سنويا - تحذير مقلق.. ناسا ترفع احتمالية اصطدام الكويكب الخطير بالأرض - تنبيه هام لمربي الحيوانات والمزارعين مع اقتراب موجة الصقيع في لبنان! - فيروس تاجي جديد يظهر في الصين؟! - عبدالله فيكاني ينال درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال بتقدير "جيد جداً" - هيئة البيئة- أبوظبي تطلق جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية في دورتها الثانية - "الريجي" وزعت شتولًا على مزارعي الجنوب - حلول الطاقة الشمسية لتوفير المياه الآمنة لأكثر من 1.5 مليون شخص في لبنان - المانجروف والسواحل السعودية... جهود متواصلة لزراعة 100 مليون شجرة - أغلب الدول تفشل في الالتزام بموعد نهائي حددته الأمم المتحدة لوضع أهداف مناخية جديدة - كيف يمكن لحاسة التذوق أن تتنبأ بخطر الوفاة المبكرة؟

الصحافة الخضراء

Ghadi News - Latest News in Lebanon
الاكثر قراءة
قيومجيان: مطار رفيق الحريري الدولي هو مطار ‎بيروت ‎ولبنان وليس مطار ‎طهران أو ‎صنعاء
المزيد
رئيس الجمهورية طلب من وفد الكونغرس أن تضغط واشنطن على إسرائيل لاستكمال الانسحاب الكامل
المزيد
الجيش اللبناني يرفع الجهوزية 100% لتأمين يوم التشييع: تعزيز الأمن وتنسيق العمليات
المزيد
وزير الزراعة يبحث سبل دعم وتطوير القطاع الزراعي مع وفود نيابية وزراعية
المزيد
الجيش الفرنسي: نساعد الجيش اللبناني في العثور على معدات عسكرية محظورة وملتزمون عسكرياً لتخفيف التوتر
المزيد
مقالات وأراء

لماذا تحاول روسيا الاستئثار في نسبة النصر اليها في الحرب العالمية الثانية؟

2023 أيار 08 مقالات وأراء
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


- فاليري هريهوراش*


الحرب العالمية الثانية هي الحرب الاكثر دموية في التاريخ. فهي تُدرّس في كتب التاريخ في جميع الدول، ومنها لبنان. كل العالم يدرك أن شعوباً كثيرة منها الشعب الأوكراني قد بذلت كل ما في وسعها وقدمت مساهمتها الهامة في الانتصار على النازية. ولهذه الغاية تقام الاحتفالات في العديد من الدول. إلا أنّ الاتحاد الروسي يحاول إيهام شعبه والمجتمعات والشعوب الأخرى بأنه هو من كان المنتصر الرئيسي في هذه الحرب، بحيث ينسب الانتصار لنفسه دون غيره من الشعوب والدول. يحاول الاتحاد الروسي أن يبرر عدوانه ضد أوكرانيا من خلال القيام بحملة دعائية دولية يمجد فيها نفسه ويحتكر لنفسه الانتصار على النازية في محاولة منه للتغطية على المجازر التي يرتكبها جيشه في أوكرانيا سائراً على خطى هتلر النازي. ولهذه الغاية ظهرت منذ أيام على الطرقات الرئيسية في لبنان لوحات اعلانية تحمل "شارة القديس جورج" تمجد انتصار الشعب الروسي في الحرب على النازية. وفي هذه الصدد، نود أن نبيّن للشعب اللبناني الحقائق المتعلقة بالحرب العالمية الثانية بعيداً عن الحملات الدعائية الروسية.
الحرب العالمية الثانية 1939-1945، التي بدأت نتيجة الاتفاقات بين النظام الاشتراكي القومي (النازي) الألماني والنظام الشمولي الشيوعي في الاتحاد السوفياتي، تعدّ الحرب الأكثر دموية والأكثر وحشية في تاريخ البشرية في القرن العشرين، حيث سقط ضحيتها من 50 إلى 85 مليون شخص.
كانت الأراضي الأوكرانية إحدى ساحات القتال الرئيسية في هذه الحرب. ارتكبت الأنظمة الاستبدادية النازية والشيوعية العديد من الجرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب وجرائم إبادة جماعية على أراضي أوكرانيا، مما أدى إلى تكبد أوكرانيا والشعب الأوكراني خسائر فادحة.
قاتل الأوكرانيون إلى جانب التحالف المناهض لهتلر كجزء من الجيش الأحمر وجيوش الحلفاء الغربيين وحركات المقاومة السرية - وقدموا مساهمة كبيرة في الانتصار على النازية. خلال السنوات 1939-1945، قتل أكثر من ثمانية ملايين (حوالي 3 ملايين جندي و 5 ملايين مدني) من الأوكرانيين ومن الشعوب الأخرى التي كانت تقيم على أرضنا. لذلك، فإن الأوكرانيين يدركون جيدًا ثمن الحرب.
في الوقت نفسه، يحاول المروجون الروس فرض الرأي القائل بأن روسيا هي التي هزمت ألمانيا النازية دون أي مساعدة، وأن العالم المتحضر بأسره، وخاصة الغرب، مدين فعليًا لروسيا. يحاول الكرملين ألا يذكر بأي شكل من الأشكال دور حلفاء الاتحاد السوفيتي في التحالف المناهض لهتلر في الحرب العالمية الثانية، ويشير مصطلح "الشعب السوفيتي" تقليديًا إلى الروس فقط. على الرغم من أنه من الجدير بالذكر أنه لم يكن هناك أبدا شعب اسمه الشعب "السوفياتي". قاتلت عشرات الشعوب ضد ألمانيا هتلر، وكان من بينها بالطبع الشعب الروسي. في الواقع، بوتين اختار الاستمرار بسياسة الديكتاتور الروسي ستالين، الذي قام في وقت مبكر من عام 1945 اثناء حفل استقبال احتفالي في الكرملين برفع نخب "على صحة الشعب الروسي"، واصفًا إياه بـ "الشعب الأكثر تميزًا" و " القوة الرائدة " للاتحاد السوفياتي في الحرب، مستبعداً بقية العالم المتحضر مانحاً لنفسه الحق في اعتبار الاتحاد الروسي هي الدولة المنتصرة. تحول الاحتفال بذكرى الانتصار على النازية في الاتحاد الروسي إلى عبادة، إلى ظاهرة قبيحة من "هوس النصر"، والغرض منها هو الترويج للحرب، وتمجيد روسيا والتعالي على الشعوب الأخرى، والاستئثار بصفة "المنتصر الرئيسي"، وتبرير التعبئة الأيديولوجية العدوانية للمواطنين، فضلاً عن تعزيز النزعة الانتقامية غير المسؤولة والتي لا أساس لها من الصحة. لذلك، فإن شكل وطريقة الاحتفالات واسعة النطاق بـ "يوم النصر" شكّل لفترة طويلة عنصرًا ثابتًا في الدعاية الروسية للتلاعب بالمجتمع الدولي وبالمواطنين الروس.
روسيا بوتين، التي تتحدث عن "مساهمة حاسمة للروس في الانتصار على النازية"، هاجمت دون إعلان مسبق أوكرانيا في 24 شباط 2022 وهي تشن ضدنا عدوانًا غاشماً ومخزيًا وغير قانوني أدانه المجتمع الدولي. واليوم، فإن الاتحاد الروسي، بعد أن تخطت ممارساته جميع الممارسات الإجرامية للنازية والشيوعية، يتعدى على سلامة ووحدة أراضينا ويقضي على السلام في أوروبا.
من خلال عدوانها المسلح ضد أوكرانيا، أطلقت السلطات الروسية الحرب القارية الأولى في أوروبا في القرن الحادي والعشرين، ودمرت بشكل فعال نظام العلاقات الدولية الذي أقيم بعد الحرب العالمية الثانية، وقوضت نظام الأمن العالمي الجماعي. اليوم، يشبه الاتحاد الروسي ألمانيا هتلر في الثلاثينيات عشية الحرب العالمية الثانية. لذلك، واستنادا إلى تلك التجربة المريرة والدروس التاريخية، يجب على المجتمع الدولي أن يتذكر أن الضعف والخوف والتردد يشجع المعتدين على ارتكاب المزيد والمزيد من الجرائم.
ولهذا السبب تحذر أوكرانيا الدول الأخرى من عواقب دعم الروايات الدعائية الروسية أو نشرها أو الانغماس فيها بشأن التاسع من أيار، لأن الكرملين يستخدم المشاركة الروسية في الانتصار على النازية كمبرر أخلاقي لأفعال روسيا الحالية.
دأبت أوكرانيا على اتباع النهج الأوروبي لإحياء ذكرى الحرب العالمية الثانية منذ ثورة الكرامة. منذ عام 2014، أصبحت "زهرة الخشخاش" رمزًا لذكرى الحرب العالمية الثانية في أوكرانيا، وكذلك في أوروبا. حدد قانون أوكرانيا "بشأن تخليد الانتصار على النازية في الحرب العالمية الثانية من 1939-1945" يوم 8 أيار يومًا لإحياء "الذكرى والمصالحة" لتكريم جميع المقاتلين ضد النازية وضحايا الحرب والاحتفال بها جنباً غلى جنب مع المجتمع الأوروبي.
تحتفل أوكرانيا هذا العام بيوم "الذكرى والمصالحة" للمرة الثانية في ظل ظروف عدوان مسلح واسع النطاق من جانب روسيا. الحرب الحديثة هذه نتج عنها جرائم حرب مروعة من جانب الجيش الروسي والقيادة السياسية والعسكرية للاتحاد الروسي. يحمل الأوكرانيون السلاح للدفاع عن وطنهم ضد جار مجرم عدواني خبيث، ويدافعون عن حقهم في اختيار مستقبلهم بحرية، وهم يدافعون عن أوروبا ويمنحون العالم فرصة لإنشاء نظام أمني عالمي جديد أكثر عدلاً، ولبناء سلام أكثر ديمومة. لكن الشرط لذلك هو الانتصار على روسيا، واستعادة وحدة أراضي أوكرانيا ومنع الروس من الاعتداء مستقبلاً على أي شخص على هذا الكوكب. بعد الانتصار في الحرب الروسية الأوكرانية، ستحتفل دولتنا والشعب الأوكراني بعيد وطني جديد وحّد المجتمع الأوكراني بأسره وهو عيد الانتصار على العنصرية - النازية الحديثة.
عند تذكّر الحرب العالمية الثانية في 8 أيار، يجب على المجتمع الدولي أن يدرك ويتذكر أن روسيا الحديثة ليست المنتصر على هتلر والنازية، وليست محررة أوروبا، ولكنها دولة معتدية قاسية تتجاهل القانون الدولي، وتسعى إلى تغيير الحدود بالقوة وتتوجه نحو الشمولية الحديثة.



* القائم بالأعمال في سفارة أوكرانيا في لبنان
اخترنا لكم
رئيس الجمهورية طلب من وفد الكونغرس أن تضغط واشنطن على إسرائيل لاستكمال الانسحاب الكامل
المزيد
كلام خطير لجورج غانم!
المزيد
هلْ منْ العدلِ؟
المزيد
عكس التقليد.. أين اختار البابا فرنسيس مكان دفنه؟
المزيد
اخر الاخبار
مسؤول في "الحزب" يكشف: "الأوكسيجين كان ممتلئاً لحظة انتشال الجثامين"!
المزيد
قيومجيان: مطار رفيق الحريري الدولي هو مطار ‎بيروت ‎ولبنان وليس مطار ‎طهران أو ‎صنعاء
المزيد
الجيش الفرنسي: نساعد الجيش اللبناني في العثور على معدات عسكرية محظورة وملتزمون عسكرياً لتخفيف التوتر
المزيد
السلام العادل هو انتصار لأوكرانيا وهزيمة لروسيا!
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
كم سجل سعر صرف الدولار لدى الصرّافين اليوم؟
المزيد
النائب فريد البستاني يُعلن عن تقديمه اقتراح قانون "حماية الودائع بالعملات الأجنبية العالقة في المصارف" وعدم شطب أو اقتطاع أي وديعة مصرفية
المزيد
أبطالُ الاحتلالِ!
المزيد
ماذا بعد هدنة غزة؟ وتولي بيرنز وبرنياع التفاوض ؟
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
"مصائد موت" في أعماق البحر الأحمر تثير دهشة العلماء
وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون لدعم الإنتاج الزراعي والصناعات الغذائية
وزير الزراعة يبحث سبل دعم وتطوير القطاع الزراعي مع وفود نيابية وزراعية
بالفيديو.. حفر ضخمة قد تبتلع منازل مدينة برازيلية
المنخفض الجوي "آدم" باق في لبنان حتى يوم الثلاثاء
مستوحاة من فراشة.. تقنية ثورية لتشخيص السرطان