Facebook Twitter صحيفة إلكترونية مستقلة... إعلام لعصر جديد
Althaer News
- ميقاتي ينعى شهداء الجيش: لبسط سلطة الدولة وحدها على كل الاراضي اللبنانية - رسالةٌ إيرانيّة إلى لبنان... هذه أهداف زيارة لاريجاني - اليونيفيل: تعرض قوة تابعة لنا لإطلاق نار في بلدة معركة جنوبي لبنان - عودة: كيف سنجيب عما فعلناه بالوزنات التي منحنا إياها الله؟ - تسلل ثم انسحاب إسرائيلي كيف ولماذا؟ - "علاماتُ النصرِ" على الرُّكامِ! - الراعي: لإنتخاب رئيس للجمهورية لأن لا أحد يحل مكانه - الجيش: استشهاد عسكريين جراء استهداف اسرائيلي لمركز الماري - الهيئات الاقتصادية وكنعان يطالبان باسترداد مشروع موازنة 2025 - الرئيس سليمان: لم تمنع الدول تسليح الجيش لا بل عمل الداخل على الحؤول دون فرض سيادة الجيش على كامل الاراضي اللبنانية - نتنياهو يخطط لدخول العمق اللبناني إذا لم يقبل الحزب وقف النار - المواجهات بين اسرائيل و"الحزب" متواصلة.. وإقامة مناطق عازلة في الجنوب؟ - "تحفة فنية".. الفيفا يكشف شكل كأس العالم للأندية - سامي الجميل من واشنطن: لا بد من التوصل إلى حل دائم يحفظ لبنان واللبنانيين لمئة سنة مقبلة من دون إقصاء أحد - في دار مسعد بولس: سيعود "دبلوماسياً" بصلواتكم - ترويج فرنسي لإطلالة رئاسية بعباءة سعوديّة! - أدرعي: هاجمنا مقرات قيادة لقوة الرضوان في النبطية - سليم: لبنان يتمسك ببقاء اليونيفيل والتعاون مع الجيش في تنفيذ الـ1701 - بعد حالة الذعر في المدارس جراء القصف الاسرائيلي للضاحية.. هذا ما قاله الحلبي - سيارة "مشبوهة" في راشيا!

أحدث الأخبار

- فوائده تفوق مخاطره.. أوروبا تقر علاج ألزهايمر "الممنوع" - فياض: الخسائر في قطاع الكهرباء والمياه بلغت ٤٠٠ مليون دولار - نورا جنبلاط: محمية أرز الشوف مستمرة رغم الظروف الصعبة - وزير الزراعة: العدوان أضر 70% من القطاع والأمن الغذائي مهدد - راصد الزلازل الهولندي يحذر - علماء المناخ يحذرون من أن انبعاثات الوقود الأحفوري ستبلغ مستوى مرتفعا جديدا - مؤشرات علمية.. 2024 العام الأشد حرارة في التاريخ - روسيا.. ابتكار مواد جديدة تحارب جفاف التربة - الأمم المتحدة: نقص التمويل يعيق جهود التكيف مع تغير المناخ - روسيا.. ابتكار خبز خاص لمرضى السكري بمكونات بيولوجية نشطة - COP29.. رئيس دولة الإمارات يؤكد أهمية تسريع العمل المناخي - دراسة: أكثر من 800 مليون مريض سكري حول العالم - دراسة تنسف المعتقد الشائع بشأن "ردع أسماك القرش" - أكبر حيوانات الأرض مهددة بالانقراض! - تقرير: مستوى قياسي لانبعاثات الكربون العالمية في 2024 - سماء الأرض تستعد لاستقبال آخر قمر عملاق لعام 2024 برفقة "الشقيقات السبع" - أستراليا تدرس حظر استخدام وسائل التواصل للأطفال دون 16 عاما - اكتشاف الثقب الأسود "الأكثر شراهة" على الإطلاق - "بقع خضراء" غامضة على سطح المريخ! - كيف يصوت رواد الفضاء في الانتخابات الأميركية؟

الصحافة الخضراء

منوعات

أكبر كارثة جوية في التاريخ البشري!

2023 آذار 27 منوعات
A- A+

تابعنا عبر

الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه

#الثائر


اصطدمت طائرتان من طراز بوينغ 747 على المدرج في جزر الكناري في 27 مارس عام 1977، في أكبر كارثة في تاريخ الطيران المدني قتل خلالها 583 شخصا.

كانت الطائرتان الهولندية والأمريكية قد هبطتا يوم الأحد 27 مارس 1977 في مطار لوس رودوس الواقع في القسم الشمالي من جزيرة تينيريفي بعد أن جرى إغلاق مطار لاس بالماس في جزيرة مجاورة، وهو أكبر وأكثر قدرة على استقبال طائرات الركاب الضخمة.

طائرات بوينغ 747 كانت تعد في ذلك الوقت الأضخم في العالم. مطار لوس روديوس يعاني في ذلك اليوم من اكتظاظ بالطائرات بسبب وصول رحلات إضافية إليه بعد إغلاق المطار الرئيس في جزر الكناري، ولم يكن لدى المراقبين الجويين متسع من الوقت لاستقبال الطائرات وتوجيهها للإقلاع من مدرج وحيد، وكان على بعض الطائرات الانتظار لساعات قبل أن يسمح لها بالإقلاع.

رحلة الخطوط الجوية الهولندية "كي إل إم" رقم 4805 ورحلة الخطوط الجوية بان أمريكان 1736 كانتا تعانيان من نفس المشكلة، وتنتظران الإذن بالإقلاع.

مطار جزر الكناري الرئيس في لاس بالماس كان أغلق مؤقتا يوم 27 مارس 1977، إثر وقوع انفجار إرهابي في محل لبيع الزهور بمبنى المطار، وجرى تحويل جميع الرحلات إلى مطار لوس روديوس في جزيرة مجاورة.

لم يتسبب الانفجار القوي في محل بيع الزهور بالمطار في وقوع ضحايا، وتسبب فقط في إصابة بعض الأشخاص بجروح من تناثر شظايا الزجاج.

كانت جزر الكناري في ذلك الوقت تشهد أعمال عنف من قبل منظمة تطالب باستقلال الجزز عن إسبانيا.

على خلفية مخاوف من وقوع هجوم إرهابي ثان، قررت إدارة المطار إغلاق المحطة الجوية مؤقتا ووقف استقبال جميع الطائرات، ووجهت جميع الطائرات للهبوط في مطار جزيرة "تينيريفي" المجاورة، الذي لم يكن كبيرا بما فيه الكفاية. كانت ممرات مطار جزيرة تينيريفي مليئة بالطائرات، وكان قادتها ينتظرون بالدور السماح لهم بالإقلاع.

الطيارون كانوا يكرهون مطار لوس روديوس الواقع على ارتفاع 600 متر فوق سطح البحر بين بركانين خامدين، بسبب شهرته بالتغير الحاد في مدى الرؤية في غضون دقائق.

كان طاقم طائرة الخطوط الجوية الهولندية "كي إل إم" أثناء فترة الانتظار الطويلة منشغلا في الحديث عن قواعد عمل جديدة تفرض عقوبات صارمة تصل حد السجن، كما أن قائد الطائرة الهولندية كان منزعجا من أن زوجته ستنشغل عليه حين ستسمع عن الانفجار الإرهابي في مطار لاس بالماس.

في الساعة 15.00 بالتوقيت المحلي، تم افتتاح مطار لاس بالماس، وعقب ذلك تمكنت الطائرات الأولى من الوصول إلى مدرج الإقلاع.

مع بداية المساء هبت نسائم رطبة حملت معها كتلا من الضباب، وبدأت سحابة محيطية منخفضة تنتشر فوق جزيرة "تينيريفي".

بعد 4 ساعات من الانتظار، بدأت طائرتا الركاب الهولندية والأمريكية الاستعداد للإقلاع والتوجه إلى مطار لاس بالماس بعد افتتاحه لنقل بعض الركاب من هناك والعودة إلى قاعدة الانطلاق.

وجه برج المراقبة امرا بالاستعداد للإقلاع إلى قائد طائرة الركاب الهولندية التي كانت توقفت في المدرج لمدة طويلة بعد أن طلبت تزويدها بكميات إضافية من الوقود، وأعاقت طائرة الركاب الأمريكية التي كانت خلفها عن تجاوزها.

توجهت طائرة الركاب الهولندية إلى آخر المدرج ثم استدارت استعدادا للإقلاع، فيما سارت طائرة الركاب الأمريكية في المدرج في الاتجاه المعاكس.

ظن قائد طائرة الركاب الهولندية أن المراقب الجوي سمح له بالإقلاع، وكان يعتقد أن طائرة الركاب الأمريكية خرجت من المدرج وانحرفت إلى الممر الذي خصص لها.

كان الضباب يملأ أجواء المطار ما قلل مدى الرؤية بشكل حاد. انطلقت طائرة الركاب الهولندية بأقصى سرعة للإقلاع، فيما سارت طائرة الركاب الأمريكية نحوها على المدرج.

في اللحظات الأخيرة، انتبه طاقم طائرة الركاب الأمريكية للطائرة الهولندية المندفعة وحاول الانحراف بها إلى اليمين لتفادي الاصطدام إلا أن ضخامة هذا الطراز من الطائرات جعل المهمة مستحيلة.

اصطدمت طائرة الركاب الهولندية بالطائرة الأمريكية من الجانب، وبعد أن حلقت مع بقاياها 150 مترا سقطت على الأرض. لم يكن برج المراقبة على دراية بوقوع الكارثة بسبب الضباب الكثيف، وكانت الرؤية معدومة.

طاقم طائرة ركاب أخرى كانت تنتظر الإذن بالإقلاع أبلغ برج المراقبة بأنه يرى السنة من اللهب وسط الضباب.

سارع المراقبون الجويون على استدعاء سيارات الإطفاء. حين وصلوا على مكان الكارثة، اعتقد رجال الإطفاء أن طائرة الركاب الهولندية تحطمت على قسمين، وسرعان ما أدركوا أن طائرتين من طراز "بوينغ 747" تحطمتا واشتعلت فيهما النيران.

قتل جميع من كان على متن طائرة الخطوط الجوية الهولندية وعددهم 248 شخصا، وقتل في الطائرة الأمريكية 335، فيما كُتبت النجاة لـ 61 آخرين.

كانت تلك الكارثة الجوية ولا تزال الأكبر من نوعها في تاريخ الطيران المدني. بعدها تغيرت القواعد وجرى تشديد الإجراءات وخاصة في دقة التعليمات التي تعطى لقادة الطائرات للإقلاع.


روسيا اليوم
اخترنا لكم
تسلل ثم انسحاب إسرائيلي كيف ولماذا؟
المزيد
الراعي: لإنتخاب رئيس للجمهورية لأن لا أحد يحل مكانه
المزيد
"علاماتُ النصرِ" على الرُّكامِ!
المزيد
الرئيس سليمان: لم تمنع الدول تسليح الجيش لا بل عمل الداخل على الحؤول دون فرض سيادة الجيش على كامل الاراضي اللبنانية
المزيد
اخر الاخبار
ميقاتي ينعى شهداء الجيش: لبسط سلطة الدولة وحدها على كل الاراضي اللبنانية
المزيد
اليونيفيل: تعرض قوة تابعة لنا لإطلاق نار في بلدة معركة جنوبي لبنان
المزيد
رسالةٌ إيرانيّة إلى لبنان... هذه أهداف زيارة لاريجاني
المزيد
عودة: كيف سنجيب عما فعلناه بالوزنات التي منحنا إياها الله؟
المزيد
قرّاء الثائر يتصفّحون الآن
عناوين الصحف ليوم الأربعاء 4 آب 2021
المزيد
صفيحة البنزين تتخطّى الـ800 ألف ليرة
المزيد
فضل الله: أي مبادرة لإراحة إسرائيل مصيرها الفشل
المزيد
رسالةٌ إيرانيّة إلى لبنان... هذه أهداف زيارة لاريجاني
المزيد

« المزيد
الصحافة الخضراء
فوائده تفوق مخاطره.. أوروبا تقر علاج ألزهايمر "الممنوع"
نورا جنبلاط: محمية أرز الشوف مستمرة رغم الظروف الصعبة
راصد الزلازل الهولندي يحذر
فياض: الخسائر في قطاع الكهرباء والمياه بلغت ٤٠٠ مليون دولار
وزير الزراعة: العدوان أضر 70% من القطاع والأمن الغذائي مهدد
علماء المناخ يحذرون من أن انبعاثات الوقود الأحفوري ستبلغ مستوى مرتفعا جديدا