تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
توقعت مصادر ديبلوماسية ان تنقل مساعدة وزير الخارجية الاميركية باربارة ليف في زيارتها المرتقبة الى لبنان اليوم، الثوابت السياسية الاميركية تجاه لبنان، وتأكيد حضورها الدائم في مواجهة المتغيرات المتسارعة، لاسيما بعد توقيع الاتفاق السعودي - الايراني وتاثيره على المنطقة.
واشارت المصادر لـ"اللواء" إلى ان في اولويات الديبلوماسية الاميركية التأكيد على اجراء الانتخابات الرئاسية، استنادا إلى نتائج لقاء باريس الخماسي، باسرع وقت ممكن وتاليف حكومة جديدة، تتولى إجراء الاصلاحات اللازمة، مع التأكيد على استمرار دعم الجيش اللبناني ليقوم بالمهمات المنوطة به في حفظ الامن والاستقرار في كل المناطق اللبنانية.
ورجحت المصادر ان تكرر الديبلوماسية الاميركية موقف بلادها الداعي للالتزام بتنفيذ القرارات الدولية في جنوب لبنان ولاسيما القرار 1701.
بدورها، اشارت "نداء الوطن" الى ان الزيارة تأتي وفق المطلعين في سياق سياسة «التبريد» النسبية التي تعتمدها الولايات المتحدة منذ فترة مع لبنان، مشيرين إلى أنّها لا تحمل أي مبادرة أو آلية للاتفاق على اسم الرئيس العتيد، لا بل ستعود لتكرر على مسامع من ستلتقيهم أنّ اختيار الرئيس هو مهمة القوى اللبنانية ومسؤوليتها. ويؤكدون أنّ الإدارة الأميركية لا تزال تفضّل النأي بنفسها عن مستنقع التفاصيل، وتعتبر أنّ دورها سيكون بعد قيام العهد الجديد وحكومته الأولى من خلال مراقبة سلوكها في ما خصّ الإصلاحات المطلوبة من صندوق النقد الدولي.
ولهذا يقول المطلعون إنّ واشنطن تتعاطى مع لعبة الأسماء والتركيبات والمعادلات بمنطق المسافة الفاصلة، لكونها تهتم ببرنامج الحكومة المقبلة وبكيفية تعاطيها مع الإصلاحات، وما يهمها من الاستحقاق الرئاسي هو انتخاب رئيس مقبول دولياً وعربياً وتحديداً من المملكة السعودية لكي تكون الأخيرة شريكة في دعم المرحلة الإصلاحية.