تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
أعلن عضو كتلة "اللقاء الديموقراطي" النائب مروان حمادة، بعد زيارته البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي "انه قد يكون هناك زيارة قريبة للنائب تيمور جنبلاط الى بكركي، حاملا كل شؤون البلد معه لمناقشتها مع البطريرك الراعي، مشيرا الى ان "ما نعيشه اليوم هو صيغة التحقيق المستحيل والممنوع، وأنا عشته شخصيا وعاشه كل شهداء ثورة الارز".
وقال حمادة:"اليوم هناك تحقيق ممنوع من الذين سوف يثبت عليهم مسؤولية تفجير مرفأ بيروت، أكان من الخارج أم الداخل ولكن تصرف بعض فرقاء الداخل يزيد عليهم الشبهات، والذي رأيناه الأمس في قصر العدل والتصرف الذي حصل مع النواب أمر غير مقبول".
أضاف :" أن الحزب التقدمي الإشتراكي دعا منذ اليوم الأول لتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية، لأننا نعلم انه ومع كل حسن النية أفضل قاضي في لبنان عاجز ان يذهب الى مكان يضع نفسه وعائلته ووظيفته في خطر".
وتابع : "اليوم كل الناس في خطر، فجريمة المرفأ كبيرة الى درجة ان القاتل قاتل لـ250 لبناني وغير لبناني، والجارح جارح لـ6 آلاف شخصا والذي دمر نصف العاصمة لن يسمح للتحقيق أن يمر بسهولة".
وتوجه حمادة بنداء الى مجلس القضاء الأعلى "من أجل لملمة نفسه وليجتمع ويسمع من رئيسه الحكيم جدا، وللتذكير أنه عين من قبل من كان حاكما للبنان منذ سنوات، وهذا ينطبق على وزارة الدفاع وقيادة الجيش"، وقال:" كما اننا قرأنا ان هناك من يريد أن يقيل قائد الجيش!، مشددا على ان "قائد الجيش رجل يعمل بكل تفان، ونرى أن من تعين من قبل حاكم انقلب عليه الحاكم والذي قام باداء حسن يستهدف، كذلك الأمر مع جان علية".
وردا على سؤال قال حمادة: "تكلمنا مع الراعي في الشؤون كافة ووضعته في كل الأجواء. كما أنني ركزت على موضوع بلدة بريح، التي كانت أولى البلدات التي اجتاحتها الحرب العبثية"، مؤكدا انه "لا يوجد ذرة مشكلة درزية - مسيحية في بريح، والأحداث الصغيرة التي حصلت والتي للأسف ما زالت القوى الامنية لم تكشف ما يكفي عنها، ليست من مصدر داخلي بل هي محاولة تافهة ولن تنجح لزرع فتن صغيرة في الجبل".
وحول الملف الرئاسي، قال النائب حمادة: "في الاجتماع الأخير بين رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ووفد "حزب الله" طرح جنبلاط عينة من الأسماء التي تخرج من هذا النزاع الكبير والصدام الذي يمنع جمع 65 صوتا، وانا في رأي أن لـ65 صوتا لا تكفي لأن الرئيس اللبناني يجب أن يأتي ومعه قوة دافعة يستطيع من خلالها تشكيل حكومة جدية ويعيد الانتظام إلى مؤسسات البلد".
وردا على سؤال حول وصول الرئيس السابق ميشال عون للرئاسة، أجاب حمادة: "الرئيس عون كان "الغلطة" التاريخية التي ارتكبها الكثير من اخصامنا واصدقائنا".
وعن تأييد الحزب لترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون للرئاسة، قال حمادة: من الأسماء المطروحة والتي تناولتها الصحف".
وحول موقف بكركي من الحوار، شدد حمادة "ان ميزة بكركي انها الخط الاحمر الأخير الذي يحمي استقلال ووحدة لبنان، فالحوار في المجلس لا يتطور، لذلك هذا الصرح الذي كان وراء لبنان الكبير واستقلال لبنان في 1943 ونهاية الحرب الأهلية عام 1958 ومصالحة لـ2001، اليوم نرى ان كافة الأنظار باتجه للانقاذ الأخير".