تابعنا عبر |
|
|
الثائر تقدم لكم تقنية الاستماع الى مقالاتها علّم أي مقطع واستمع إليه
#الثائر
زار وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال فراس أبيض مستشفى البترون الحكومي للاطلاع على سير العمل في أقسامه ووضع العاملين فيه، بحضور النائب غياث يزبك، ومدير المستشفى أيوب مخباط، وممثلين معنيين. وعقد لقاء جرى خلاله التداول في أوضاع المستشفى في ظل الأوضاع التي تعيشها المؤسسات الاستشفائية وكيفية تعزيز دوره لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين. واستمع الوزير ابيض الى عرض من مخباط حول كيفية إدارة المستشفى والتحديات التي يواجهها.
وعقد لقاء جرى في خلاله التداول في أوضاع المستشفى في ظل الاوضاع التي تعيشها المؤسسات الاستشفائية وكيفية تعزيز دوره لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين. واستمع الوزير الى عرض من مخباط حول كيفية إدارة المستشفى والتحديات التي يواجهها.
وقال أبيض، “مما لا شك فيه أن المؤسسات الاستشفائية وخصوصاً الحكومية منها تقوم بجهد كبير وتقدم الخدمات للمواطنين لا سيما الأكثر حاجة منهم. ولأن هناك أعباء ثقيلة على هذه المؤسسات فهي بحاجة لدعم ونحن نحاول أن نؤمنه إن من الجهات الدولية أو من وزارة الصحة بالاضافة الى أننا رفعنا السقوف لهذه المؤسسات الحكومية لكي تخدم المرضى بشكل أفضل كما رفعنا التعريفات لكي يتمكن المرضى تسديد ما يتوجب عليه من فروقات”.
وأضاف، “أما أصعب ما تشكو منه المستشفيات الحكومية فهو المتلق بموضوع تأمين الكهرباء والطاقة والمازوت للعمل 24 على 24 ساعة بالاضافة الى الهم الأكبر فهو هجرة الكوادر الطبية والتمريضية من المستشفيات الحكومية لأن رواتبهم لا تسير بالوتيرة نفسها مع القطاع ما يدفعهم للانتقال الى المؤسسات الخاصة في حال لم تتوفر له فرصة الهجرة الى الخارج وهذا يؤثر على استمرارية المستشفيات الحكومية ما يعني أن هناك حاجة لدعم العاملين فيها لكي يتمكنوا من مواصلة الرسالة التي يؤدونها.”
وشكر النائب يزبك للوزير زيارته للمستشفى، ولفت الى أنه “أجرى أمس الجمعة، سلسلة من الاتصالات المكثفة بكل من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وأبيض أفضت الى إيفاد الأخير الى مستشفى البترون في إطار جولته الشمالية للبحث مع إدارة المستشفى في كيفية تسهيل تأمين المبلغ العائد للمستشفى والذي يبلغ مليار و200 مليون ليرة لبنانية خصوصاً أنه كان مقرراً قبل استقالة الحكومة وصدور الموازنة الجديدة، ثم عاد الى وزارة المالية ما استدعى تدخلاً من يزبك مع ميقاتي ووزيري الصحة والمالية سعياً لتسهيل تأمين المبلغ للمستشفى من دون الحاجة لعقد إجتماعات لمجلس الوزراء”.
وأكد يزبك أن “هذا المستشفى سيبقى موضع اهتمام منا من أجل استمرارية عمله وخدمة لمصالح أهلنا في منطقة البترون وفي الأقضية الشمالية الذي يقصدون هذا الصرح لتلقي الخدمات الطبية والاستشفائي.”